نائب يهودي بريطاني يشبه تصرفات اسرائيل بالنازيين


لندن - يو بي أي، اف ب - استنكرت شخصيات دينية إسلامية بريطانية بارزة، الهجمات ضد اليهود ومصالحهم، وطالبت بعدم تحميل اليهود البريطانيين مسؤولية الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية»، امس، أن الاستنكار الاسلامي جاء بعد ما اشتكت منظمات يهودية من ارتفاع قياسي في حوادث معاداة السامية منذ بدء العملية العسكرية في غزة في 27 ديسمبر الماضي. واضافت «بي بي سي»، أن الشخصيات المسلمة وجّهت رسالة إلى المساجد في بريطانيا حضت فيها الأئمة على بذل المزيد لمنع المتطرّفين من تجنيد الشباب، وناشدت المسلمين «الوقوف إلى جانب اليهود البريطانيين بدلاً من السماح للمتطرّفين بمهاجمتهم».
وتقول المنظمة اليهودية «صندوق أمن الجالية» التي تراقب حوادث معاداة السامية في بريطانيا إنها سجّلت وقوع 150 حادثاً ضد اليهود ومصالحهم منذ بداية الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
من ناحيته، شبه النائب اليهودي البريطاني جيرالد كوفمان، امس، الهجوم الاسرائيلي بتصرفات النازيين الذين قتلوا جدته في سريرها وارغموا عائلته على الفرار الى بولندا.
ودعا النائب الذي ينتمي الى حزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء غوردون براون المعروف بمواقفه المناهضة للحكومة الاسرائيلية، الى فرض حظر على مبيعات الاسلحة الى سرائيل. وقال خلال نقاش في مجلس العموم، «كانت جدتي راقدة في الفرش بسبب المرض عندما دخل النازيون الى مدينتها فاقدم جندي الماني على قتلها في سريرها».
واضاف: «لم تمت جدتي كي تكون مبررا للجنود الاسرائيليين الذين يقتلون الجدات الفلسطينيات في غزة».
واشار الى ان الحكومة الاسرائيلية «تستغل بشكل صلف وبدون ذمة عقدة الاجرام الذي تعرض له اليهود خلال المحرقة كي يبرروا قتل الفلسطينيين». واضاف ان تأكيدات اسرائيل بان الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا هم بالواقع مقاتلين «كان جواب النازيين». واوضح «افترض ان اليهود الذين كانوا يقاتلون من اجل البقاء في غيتو وارسو انما كان يصفهم النازيون بانهم مقاتلون».
وقال ايضا ان حركة «حماس» الحاكمة في غزة هي منظمة «سيئة للغاية» لكنها انتخبت ديموقراطيا. وتابع: «حان الوقت كي تقول حكومتنا بوضوح للحكومة الاسرائيلية ان تصرفاتها وسياستها غير مقبولة وان تفرض حظرا شاملا على مبيعات الاسلحة الى سرائيل».
واستبعد وزير الخارجية ديفيد ميلباند اي عقوبات اقتصادية ضد اسرائيل مفضلا الطريق الديبلوماسي.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية»، امس، أن الاستنكار الاسلامي جاء بعد ما اشتكت منظمات يهودية من ارتفاع قياسي في حوادث معاداة السامية منذ بدء العملية العسكرية في غزة في 27 ديسمبر الماضي. واضافت «بي بي سي»، أن الشخصيات المسلمة وجّهت رسالة إلى المساجد في بريطانيا حضت فيها الأئمة على بذل المزيد لمنع المتطرّفين من تجنيد الشباب، وناشدت المسلمين «الوقوف إلى جانب اليهود البريطانيين بدلاً من السماح للمتطرّفين بمهاجمتهم».
وتقول المنظمة اليهودية «صندوق أمن الجالية» التي تراقب حوادث معاداة السامية في بريطانيا إنها سجّلت وقوع 150 حادثاً ضد اليهود ومصالحهم منذ بداية الحرب الاسرائيلية في قطاع غزة.
من ناحيته، شبه النائب اليهودي البريطاني جيرالد كوفمان، امس، الهجوم الاسرائيلي بتصرفات النازيين الذين قتلوا جدته في سريرها وارغموا عائلته على الفرار الى بولندا.
ودعا النائب الذي ينتمي الى حزب العمال الذي يتزعمه رئيس الوزراء غوردون براون المعروف بمواقفه المناهضة للحكومة الاسرائيلية، الى فرض حظر على مبيعات الاسلحة الى سرائيل. وقال خلال نقاش في مجلس العموم، «كانت جدتي راقدة في الفرش بسبب المرض عندما دخل النازيون الى مدينتها فاقدم جندي الماني على قتلها في سريرها».
واضاف: «لم تمت جدتي كي تكون مبررا للجنود الاسرائيليين الذين يقتلون الجدات الفلسطينيات في غزة».
واشار الى ان الحكومة الاسرائيلية «تستغل بشكل صلف وبدون ذمة عقدة الاجرام الذي تعرض له اليهود خلال المحرقة كي يبرروا قتل الفلسطينيين». واضاف ان تأكيدات اسرائيل بان الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا هم بالواقع مقاتلين «كان جواب النازيين». واوضح «افترض ان اليهود الذين كانوا يقاتلون من اجل البقاء في غيتو وارسو انما كان يصفهم النازيون بانهم مقاتلون».
وقال ايضا ان حركة «حماس» الحاكمة في غزة هي منظمة «سيئة للغاية» لكنها انتخبت ديموقراطيا. وتابع: «حان الوقت كي تقول حكومتنا بوضوح للحكومة الاسرائيلية ان تصرفاتها وسياستها غير مقبولة وان تفرض حظرا شاملا على مبيعات الاسلحة الى سرائيل».
واستبعد وزير الخارجية ديفيد ميلباند اي عقوبات اقتصادية ضد اسرائيل مفضلا الطريق الديبلوماسي.