No Script

المركبة الأكثر تقدماً تكنولوجياً للعلامة في الأسواق

«رولز رويس غوست» ... الفخامة بمزايا جديدة

تصغير
تكبير

أوتفوش: «غوست» من أنجح الطرازات في تاريخنا الممتدّ لـ 116 عاماً

النجاح الباهر مكّن العلامة من رفع إنتاج المركبة والاستثمار بقدراتها

ترسيخ مكانة «رولز رويس» عالمياً مع تلبية متطلبات جميع العملاء

عَكَس أول طراز لسيارة «غوست» اهتمامات جيل جديد من العملاء، ممّن أرادوا طريقة أكثر بساطة وأقلّ تفاخراً لامتلاك مركبة «رولز رويس»، فحققت نجاحاً باهراً لامس أقصى طموحات العلامة.
بهذه الكلمات بدأ الرئيس التنفيذي في «رولز رويس موتور كارز»، تورستن مولر أوتفوش، حديثه للتعريف بالموديل الجديد من «غوست» الذي يجسّد مفهوم البساطة، والذي يتمتع بالعديد من المزايا الجديدة، ليكون الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية.
وأضاف أوتفوش أنه منذ إطلاق طراز «غوست» منذ 10 سنوات في العام 2009، أصبح من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً.
وتابع أنه لكي تلقى السيارة الجديدة أصداءَ ملهمة لدى عملاء «غوست» للسنوات العشر المقبلة، كان على العلامة أن تصغي جيداً لمتطلباتهم، خصوصاً بعدما أصبحت العلامة التي ترسي المعايير في مجال تلبية احتياجاتهم، من خلال ابتكار سيارة جديدة بالكامل تستهدف شريحةً معيّنة من زبائنها.
وذكر أن متطلبات الأعمال في العصر الحالي تدفع قادة وروّاد الأعمال، إلى طلب مزايا إضافية في سيارة «غوست» الخاصة بهم، فهم يريدون نوعاً جديداً من المقاعد الفائقة الفخامة، والتي تقدّم أعلى مستوى من الحيوية والراحة والبساطة، وهو ما يقدّمه الطراز الجديد بالضبط.
وأفاد أوتفوش بأن المكونات الوحيدة التي أضافتها «رولز رويس» إلى هذه السيارة من الطراز السابق، هي مجسّم روح السعادة والمظلات، لافتاً إلى أنها أعادت تصميم وتصنيع وهندسة كل العناصر الباقية، لتكون النتيجة سيارة «رولز رويس» الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية.
وأكد أن فريق الشركة يستمد الإلهام من أركان علامتها ويحوّلها إلى منتجٍ بسيطٍ جميل ومعقد في الوقت نفسه، ويستوفي تماماً حاجات العملاء.

ثبات غير مسبوق
تقوم السيارة الجديدة على هيكل «رولز رويس» الهندسي المصنوع من الالمنيوم، وتتمتع بميزة الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي لثبات غير مسبوق، وتتميز في الوقت نفسه بأول نظام تعليق للهيكل المستوي في العالم يزيد بشكل ملحوظ من المرونة والأداء السلس.
وتأتي «رولز رويس غوست» الجديدة مزوّدة بمحرّك «V12» المعزز بشاحن «توربو» مزدوج سعته 6.75 لتر بقوة إجمالية قدرها 571 حصاناً و850 نيوتن متر من عزم الدوران، وتُفتح الأبواب وتُغلق كهربائياً لتأمين أقصى قدر من الراحة، وتتمتع بعناصر داخلية مضبوطة على تردّد رنين مشترك لتوفير السكينة والهدوء.
وتتميز السيارة أيضاً بشبكة بانثيون الأمامية المضاءة، التي تُنير رمز «رولز رويس» الشهير، فضلاً عن إطلاق اللوحة الأمامية المضاءة للمرة الأولى مع أكثر من 850 نجمة تحيط بعلامة «غوست».

 تجربة مختلفة
 استطاعت أول سيارة «غوست» تحقيق نجاح مدوٍّ بفضل تركيزها الشديد على تلبية متطلبات عملائها، وأصبحت على مدى 10 سنوات من أنجح الطرازات في تاريخ العلامة الممتدّ على 116 عاماً.
وكان نجاح «غوست» الباهر أساسياً لتمكين العلامة من رفع إنتاجها، والاستثمار بقدراتها، وترسيخ مكانة «رولز رويس» على الصعيد العالمي لتصبح ما هي عليه اليوم.
وأتاح تواجد «غوست» في الأسواق طيلة عقد كامل لخبراء الفخامة لدى العلامة، جمع معلومات مهمة عن السلوكيات الناشئة في كيفية استخدام العملاء لسياراتهم، والمزايا التي يطلبونها ونظرتهم إلى «رولز رويس» بشكل عام.
واختار روّاد ومؤسّسو الأعمال الناجحون في مجالات عديدة، هذه السيارة للاحتفاء بنجاحاتهم المستمرة، وكانوا أشخاصاً محبّين للتجوال تلقّوا تعليمهم في الخارج، وسافروا إلى بلدان كثيرة، واختبروا «رولز رويس» في ثقافات عديدة.

مزايا حيوية
بفضل مزايا «غوست» الحيوية والديناميكية، أدرك هؤلاء العملاء أنّه باستطاعة «رولز رويس» أن تقدّم أكثر من مجرّد تجربة استثنائية عند الاستعانة بسائق.
وفي الواقع، كان العملاء في الولايات المتحدة الأميركية وبلدان أوروبية عديدة، يقودون «غوست» بأنفسهم منذ طرحها، في حين أبدى العملاء في آسيا اهتماماً شديداً بالتقنيات المستخدمة على متنها سواء للعمل أم التسلية.
من جهة أخرى، كان فريق الهندسة والتصميم في غودوود يحقّق إنجازات كبيرة باستخدام هيكل الالمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة.
واستُخدم هذا الهيكل الخاص بـ«رولز رويس» أولاً في طراز «فانتوم» ثم في طراز «كالينان»، وهو يتيح للمصمّمين والمهندسين لدى العلامة تطوير منتج أصيل وفائق الفخامة، يخلو من قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم.
وفي ظل كل هذه التوقعات التي يحملها عملاء «غوست»، استخدمت «رولز رويس» هيكلها الهندسي لتلبية متطلباتهم عبر دمج تقنيات مثل الدفع الرباعي والتوجيه الرباعي، كاشفةً عن تصميم جديد بالكامل يلبي تطلّعات العملاء.
كما كان فريق التصميم يتتبّع حركةً ناشئة استُخدمت لتحديد الطابع الجَمالي لـ«غوست»، وقد عكست هذه الحركة تغيّر نظرة العملاء في طريقة رؤيتهم للنجاح.
ويدعو فريق التصميم هذه الحركة «Post Opulence» أو الفخامة المطلقة، وهي تتّسم بالاختزال والبساطة.
ولهذا الغرض، لا بدّ من اختيار مواد استثنائية واستخدامها، كما يجب أن يكون التصميم محدوداً وذكياً وغير متكلّف.
وتتناقض هذه الفلسفة مع مفهوم «الفخامة العاديّة»، وهو مصطلح ابتكره خبراء الموضة، ويشير إلى المنتجات التي تعتمد على مزايا سطحية مثل التسويق الضخم للعلامة التجارية، أو إذا أردنا شرحه في سياق السيارات، فهو الدرزات المعقدة وطرق أخرى توهم بالفخامة، عبر إكساء المنتجات التي تفتقر إلى الجودة برداء الفخامة.
وبناءً على كل هذه العناصر، تم ابتكار طراز «غوست» الجديد، التي صُمِّمت خصيصاً لعملائها إذ تتمتّع بمظهر بسيط لدرجة ترتقي للكمال وتتحلّى بجودة عالية خالية من التعقيدات.

فخامة فائقة
طلب المصمّمون والمهندسون والحرفيّون لدى «رولز رويس»، منحهم الحرية المطلقة لابتكار طابع محدّد لطراز «غوست» الجديد، فتمكّن هؤلاء الرجال والنساء من ابتكار منتج أصليّ وفائق الفخامة من دون قيود المنصات المستخدمة لدعم المركبات كبيرة الحجم، ومن هنا تكمن أهمية هيكل الالمنيوم الهندسي الخاص بالعلامة
ويُستخدم هذا الهيكل حصرياً في سيارات «رولز رويس»، وسبق أن تمّ استخدامه في طراز «فانتوم» الشهير وطراز «كالينان» الثوري.
وساهمت مرونة هذا الهيكل وقابليته للتوسّع في تحرير العلامة من كل القيود، بهدف تلبية المتطلبات الجمالية والميكانيكية لطراز «غوست» الجديد، ما أدّى إلى ابتكار سيارة حيوية متفوقة من الناحية الصوتيّة وعالية المتانة.

سلاسة تامة
يستند هيكل «رولز رويس» بأبسط أشكاله إلى أربع نقاط ثابتة، واحدة في كل زاوية من السيارة، إذ صُمِّم حاجز الالمنيوم المتحرك، والأرضية، والعوارض ولوحات العتبات وفق دراسة محدّدة لتلبية توقعات العملاء الذين ينشدون مركبة يمكن الاستمتاع بقيادتها شخصياً أو عند الاستعانة بسائق.
من جهة أخرى، استفادت «رولز رويس» من خبرتها في استخدام الالمنيوم، عبر تصنيع الهيكل العلوي المعدني في طراز «غوست» الجديد من هذه المادّة بالكامل. وصُمِّم الجسم الخارجي للسيارة كقطعة واحدة متواصلة، تنساب بسلاسة تامة من دعامة الزجاج الأمامي وفوق السقف، امتداداً إلى الجزء الخلفي من السيارة، ما يحاكي طرازَي «سيلفر داون» و«سيلفر كلاود». يضفي الغياب التام للخطوط الفاصلة مظهراً انسيابياً على جسم السيارة، بحيث لا تشوبه الخطوط غير المرغوب بها.
ولهذه الغاية، قام 4 حرفيّين بتلحيم الجسم يدوياً في الوقت عينه، لضمان الحصول على قطعة متجانسة بشكل مثالي.

تشغيل شبه صامت
 استجابةً لآراء العملاء الذين طلبوا قوة عزم شبه فورية وتشغيلاً شبه صامت، قرّرت «رولز رويس» تطوير محرّك البنزين «V12» المعزز بشاحن هواء «توربو» مزدوج بسعة 6.75 لتر، فتمّ إنشاء خريطة محرّك جديد لطراز «غوست» بما يضمن تعزيز أداء هذه السيارة الحيوية بقوة صافية قدرها 563 حصاناً و420 كيلوواط و850 نيوتن متر و627 باوند قدم من العزم، تنتقل بسلاسة لمنظومة التوجيه الرباعي والدفع الرباعي.
وتلبيةً لتوقعات العملاء، يتوفر الحد الأقصى لعزم الدوران من 1600 دورة في الدقيقة فقط، أي 600 دورة في الدقيقة فقط، فوق التشغيل البطيء للمحرّك والسيارة في الوضع الساكن.
وتضمّن نظام إدخال الهواء منافذ أكبر حجماً للحدّ من صوت المحرّك في المقصورة الداخلية، وتحسين الخصائص الصوتية الرائعة في المركبة.
ويستفيد المحور الخلفي المؤلف من 5 وصلات من نفس تقنية التعليق الهوائي ذاتية التسوية وذات الحجم الكبير، بالإضافة إلى ميزة التوجيه بالعجلات الخلفية.

 سرّ الكمال

يمتاز طراز «غوست» الجديد ببساطته التي تُعدّ سرّ كماله، إلا أنّ ابتكار هذه البيئة النقية والمطهّرة كان من أكبر التحديات التي واجهتها «رولز رويس» في تاريخها.
وبالفعل، كان طراز «غوست» الجديد السيارة الأكثر تقدّماً من الناحية التكنولوجية، إذ تشمل المعدات الأخرى في السيارة مصابيح «LED» وليزر أمامية تضيء مجالاً واسعاً يزيد على 600 متر، وميزة تعزيز الرؤية بما في ذلك تحذير من وجود حيوانات أو مشاة في النهار والليل، ونظام مُساعدة السائق على الانتباه، ونظام من 4 كاميرات مع رؤية بانورامية، ورؤية شاملة ورؤية علوية، والتحكم الفعّال في السرعة، ونظام التحذير من الاصطدام، ونظام التحذير عند الرجوع للخلف، ونظام التحذير عند الخروج عن المسار وتغيير المسار.
ويأتي ذلك إلى جانب شاشة أمامية بمستوى النظر عالية الدقة بقياس (7x3)، ورائدة في السوق، وإمكانية الاتصال بشبكة الواي فاي، وميزة الركن الذاتي، وأحدث أنظمة الملاحة والترفيه.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي