مسؤولة أردنية: قمة الكويت مهمة وستترك أثرها على الفعل الثقافي
عمان - كونا - ثمنت وزيرة الثقافة الاردنية نانسي باكير المبادرة الكويتية لعقد قمة اقتصادية عربية، مؤكدة الاثر الايجابي للرفاه الاقتصادي على الفعل الثقافي في العالم العربي.
وقالت باكير لـ (كونا) قبيل مغادرتها العاصمة الاردنية عمان متوجهة الى الكويت للمشاركة في اعمال القمة ان «قمة الكويت تشكل عملاً عربيا مهماً نحو التصدي للمتغيرات التي فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية وتركت اثرها على الحراك الثقافي العربي».
وحول اهمية القمة بصفتها الاولى التي تخصص للشأن الاقتصادي، قالت ان اهتمام الكويت بعقد قمة اقتصادية دليل عمق تفكير وبعد رؤية بأهمية الاقتصاد «كمحرك للسياسة وليس العكس».
وعن علاقة القمة بالثقافة قالت الوزيرة باكير ان «قضايا الاستثمار والامن والغذاء والنقل والبيئة والشباب والتعليم وهجرة العقول التي ستتناولها القمة كلها موضوعات في غاية الاهمية ولها ارتباط مباشر بالوعي الثقافي والمجتمعي وبالتالي ستترك آثارا ايجابية على موضوع التنمية».
واضافت «نحيي الكويت استضافتها لهذه القمة النوعية التي ستحدث منعطفا ايجابيا على التكامل الاقتصادي والتنمية الثقافية في الوطن العربي»، مؤكدة ان الثقافة ستكون حاضرة في جميع محاور المؤتمر.
واشارت الوزيرة الاردنية الى العلاقة الترابطية بين الرفاه الاقتصادي والتنمية الثقافية وتعزيز قدرتها في مواجهة المتغيرات العالمية التي تعصف بالمنطقة العربية، مؤكدة ان تعزيز قوة الثقافة العربية وتسهيل حركتها بين الدول العربية عنصر مهم للحفاظ على الهوية العربية.
واشارت باكير الى ضرورة الاهتمام بمفهوم الثقافة العربية والبناء على المنجز في هذا المجال باستيعاب المتغيرات العلمية والتكنولوجية التي طرأت خلال السنوات الماضية لايجاد حالة ثقافية عربية تدافع عن التراث الفكري العربي وتعمق الوعي الثقافي لدى ابناء الوطن العربي.
وقالت باكير لـ (كونا) قبيل مغادرتها العاصمة الاردنية عمان متوجهة الى الكويت للمشاركة في اعمال القمة ان «قمة الكويت تشكل عملاً عربيا مهماً نحو التصدي للمتغيرات التي فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية وتركت اثرها على الحراك الثقافي العربي».
وحول اهمية القمة بصفتها الاولى التي تخصص للشأن الاقتصادي، قالت ان اهتمام الكويت بعقد قمة اقتصادية دليل عمق تفكير وبعد رؤية بأهمية الاقتصاد «كمحرك للسياسة وليس العكس».
وعن علاقة القمة بالثقافة قالت الوزيرة باكير ان «قضايا الاستثمار والامن والغذاء والنقل والبيئة والشباب والتعليم وهجرة العقول التي ستتناولها القمة كلها موضوعات في غاية الاهمية ولها ارتباط مباشر بالوعي الثقافي والمجتمعي وبالتالي ستترك آثارا ايجابية على موضوع التنمية».
واضافت «نحيي الكويت استضافتها لهذه القمة النوعية التي ستحدث منعطفا ايجابيا على التكامل الاقتصادي والتنمية الثقافية في الوطن العربي»، مؤكدة ان الثقافة ستكون حاضرة في جميع محاور المؤتمر.
واشارت الوزيرة الاردنية الى العلاقة الترابطية بين الرفاه الاقتصادي والتنمية الثقافية وتعزيز قدرتها في مواجهة المتغيرات العالمية التي تعصف بالمنطقة العربية، مؤكدة ان تعزيز قوة الثقافة العربية وتسهيل حركتها بين الدول العربية عنصر مهم للحفاظ على الهوية العربية.
واشارت باكير الى ضرورة الاهتمام بمفهوم الثقافة العربية والبناء على المنجز في هذا المجال باستيعاب المتغيرات العلمية والتكنولوجية التي طرأت خلال السنوات الماضية لايجاد حالة ثقافية عربية تدافع عن التراث الفكري العربي وتعمق الوعي الثقافي لدى ابناء الوطن العربي.
