No Script

دردشة / «آلية تقسيم الكراسي في الصالات لم تُحدّد بعد»

هشام الغانم لـ «الراي»: «سينيسكيب»... مستعدة ومتشوّقة لروّادها

تصغير
تكبير
  • منذ قرار الإغلاق قمنا بتعقيم كامل صالاتنا 8 مرات... رغم خلوها 
  •  استفدنا من الخبرات العالمية وجلبنا معدات التطهير والتعقيم المتطوّرة 
  • نحن سباقون في عرض الأفلام... ولن نبخل على روّادنا بعرض كل ما يرضيهم

كشف نائب رئيس مجلس إدارة شركة السينما الكويتية الوطنية «سينيسكيب» هشام فهد الغانم عن أن الاستعدادت لعودة استقبال روّاد وعشاق الأفلام في دور العرض كافة التابعة للشركة قائمة على قدم وساق، موضحاً في تصريح خاص لـ«الراي» أنهم منذ قرار غلق السينما في البلاد كانوا حريصين على تعقيم وتطهير كامل منشآتهم بشكل دوري.
وفي التفاصيل أوضح الغانم، بالقول: «التكنولوجيا لا تتوقف بتاتاً، وكل يوم هناك أسلوب جديد ومتطور يظهر في العالم في ما يخص جعل صالات السينما أكثر أماناً للرواد. ومن هذا المنطلق، ومنذ بداية قرار إغلاق دور السينما داخل الكويت، لم نهدأ أو نشعر بالكسل بتاتاً في (سينيسكيب)، كوننا استغللنا هذا الوقت بالتعقيم الدوري ولاكثر من 8 مرات خلال الأشهر الخمسة الماضية لكل صالتنا من دون استثناء على الرغم من خلوها من الناس. كذلك، وضعنا احتياطات صحية كبيرة بمباركة وتنسيق مع إخواننا في وزارة الصحة، وتتبعنا كل الأخبار العالمية في ما يخصّ آلية التعقيم وأساليب افتتاح السينما، فاستفدنا منها كي لا نقع بالأخطاء والسلبيات التي مروا بها. في المقابل أخذنا كل ما هو إيجابي وأول الغيث كان جلبنا معدات التطهير والتعقيم المتطورة التي تم استخدامها».
وتابع الغانم: «أول أسلوب سوف نتبعه في خطة العودة، هو أسلوب تعقيم الموظفين والأماكن والمواقع بشكل دقيق ودوري، كذلك تدريب العاملين في (سينيسكيب) البالغ عددهم أكثر من 750 موظفاً على كيفية التعامل مع هذا الوباء غير العادي، وأيضاً حتى يكونوا على دراية تامة بأوجه التعقيم والنظافة الشخصية وعلى إلمام تام بمكافحة الأوبئة (تهمنا حيل راحة الناس وصحتهم)».


وأكمل الغانم في قوله: «تحت تعليمات السلطات الصحية بالكويت، نحن مستعدون في الوقت الراهن للعودة بكامل قوتنا، وبانتظار أن يمنحونا الضوء الأخضر بعد أن يطمئنوا للوضع السائد في البلد، وأتوقع أن الانفراجة ستكون قريبة جداً (يمكن مع المرحلة الخامسة) بحكم أنهم سمحوا في الفترة الماضية لكثير من الأنشطة بها اختلاط للعودة مثل المطاعم والأندية الصحية. وهذه العودة ستكون مشروطة بالرجوع التدريجي بحيث لن تكون مئة في المئة في ما يخص الرواد، متوقعاً أن تكون بشكل مبدئي بواقع 50 في المئة على الرغم من أننا على استعداد تام بحسب الخطة التي وضعناها لـ70 في المئة».
وحول تقسيم الصالات وتوزيع الكراسي، أوضح الغانم بالقول: «هناك أكثر من سيناريو وضع لأجل هذا الأمر، إذ لا ننسى أيضاً أن كل قاعة لها طريقتها وتقسيمتها المختلفة. لكن بالمجمل، لدينا ثلاثة أساليب في ما يخص التقسيم، وعلى سبيل المثال بواقع كرسيين كرسيين أو أربعة كراسي، لكن القرار النهائي سيتم اتخاذه في الفترة المقبلة بعد أن نأخذ رأي السلطات الصحية، إذ لا نريد الاستعجال في اتخاذ قرارات قد يكون لها آثار سلبية على حساب صحة الناس. نعم الخسائر كبيرة، لكنّها لن تزيد بشكل كارثي إن لم ننتظر بعد لأخذ أقصى إجراءت الأمان (ويكون جذي ضميرنا مرتاح)».
وفي ما يتعلق بخطة الأفلام التي سيتم عرضها، أوضح قائلاً: «من المعروف أن (سينيسكيب) سباقة في عرض الأفلام بشكل متزامن مع دور العرض العالمية، لكن في الفترة الماضية وتحديداً منذ شهر ونصف الشهر، تم عرض بعض الأفلام في الدول المجاورة كالسعودية ودبي كونها افتتحت دور العرض لديها، في حين بقيت دور السينما في سلطنة عمان والبحرين مقفلة حتى يومنا الحالي. وهذا كله لا يعني غيابنا عن الجديد والحصري، فهناك أفلام جيدة سوف نعيد عرضها وأيضاً أفلام جديدة ستحظى بفرصة تقديمها للمرة الأولى عبر شاشتنا داخل الكويت. لدينا إحساس كبير جداً أن الناس اشتاقوا لمشاهدة الأفلام في السينما حتى تلك التي عُرضت في الفترة الماضية في بعض الدول حول العالم، ونحن لن نبخل عليهم بمنحهم فرصة الاستمتاع بها داخل دور عرض (سينيسكيب)».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي