تتجه لأكبر زيادة منذ مارس من العام الماضي
بورصة الكويت ثاني أفضل أسواق الشرق الأوسط أداءً
مكاسب بورصات المنطقة تجعل مقاييس أسهمها أكثر تماشياً مع الأسواق الناشئة
أظهرت بيانات جمعتها وكالة «بلومبرغ» عن تسجيل البورصة الكويتية ثاني أفضل أداء على مستوى منطقة الشرق الأوسط خلال شهر أغسطس الماضي، مع تسجيل السوق مكاسب بواقع 8.5 في المئة.
ووفق تقرير للوكالة، حققت معظم أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً مع اتجاه أبرز المؤشرات لتحقيق أفضل أداء شهري منذ أبريل الماضي، وسط حالة من التفاؤل المتنامي يدعمه العمل على اكتشاف لقاح جديد لفيروس كورونا، مع عودة انتعاش أسعار النفط.
وأوضحت الوكالة أن المؤشرات الرئيسية في دبي وأبوظبي والسعودية وقطر تتجه لتحقيق أفضل أداء لها خلال 4 أشهر، بينما تتجه بورصة الكويت لأكبر زيادة منذ مارس من العام الماضي.
وبحسب الوكالة، كان سوق دبي الأفضل أداءً على مستوى المنطقة، الشهر الماضي، بعد تحقيقه مكاسب بواقع 10.3 في المئة، بينما جاء السوق المصري كثالث أفضل أسواق المنطقة أداءً بمكاسب بلغت 7.9 في المئة، ثم السوق السعودي بواقع 7 في المئة، تلاه القطري بـ5.9 في المئة، وسوق أبوظبي بـ5.4 في المئة، والسوق العماني بـ5.1 في المئة، في الوقت الذي سجل فيه مؤشر «MSCI» للأسواق الناشئة مكاسب بلغت 4 في المئة.
من جانب آخر، لفتت الوكالة إلى أن مكاسب الأسواق تجعل مقاييس الأسهم في المنطقة أكثر تماشياً مع تلك الموجودة في بقية الأسواق الناشئة في العالم، والتي انتعشت خلال الأسبوع الماضي وسط التقدم نحو توفير لقاح مناسب لـ«كورونا»، وإشارات إلى أن الولايات المتحدة والصين لا تزالان ملتزمتين بالاتفاق التجاري في مرحلته الأولى، ليتزامن ذلك مع ارتفاع أسعار النفط الخام نتيجة بدء إعادة تشغيل مصافي التكرير في ساحل الخليج الأميركي بعد إعصار لورا.
من جهته، رجّح الشريك الإداري في «Allied Investment Partners PJSC» في دبي، إياد أبو حويج، أن تستمر أسواق الأسهم في المنطقة في اتجاهها التصاعدي، بتشجيع من حزم السيولة التي تطرحها البنوك المركزية، والآمال في الحصول على لقاحات محتملة لعلاج «كورونا».
ووفقا لوكالة «بلومبرغ»، فإنه في حال حافظت أسواق الشرق الأوسط على مكاسبها، سيكون ذلك بمثابة تعاف من مرحلة جعلتها تتخلف عن الأسواق النامية الأخرى في الشهرين الماضيين، مبينة أن التقدم خلال الشهر الماضي جاء مع تداول خام برنت قرب أعلى مستوى منذ أوائل مارس الماضي.
«القرين» تزيد حصتها في «نابيسكو»
وافق مجلس إدارة شركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية على شراء حصة إضافية تبلغ 8.83 في المئة من رأسمال شركتها التابعة، الوطنية للخدمات البترولية «نابيسكو»، بإجمالي قيمة لا تتعدى 10.6 مليون دينار.
وأوضحت أن عملية الشراء ستتم عبر صفقة خاصة وفقاً للإجراءات واللوائح المتبعة في بورصة الكويت وهيئة أسواق المال، مبينة أنه في حال استكمال الصفقة سترتفع نسبة ملكية المجموعة في «نابيسكو» من 51.69 إلى 60.52 في المئة.
