جابر المبارك استقبل قيادات وزارة الدفاع في كلية علي الصباح العسكرية
الفريق الأمير: ندرك الظروف التي تجتاح العالم والمنطقة وطموح قواتنا المسلحة لا حدود لها صونا لأمن الكويت

كبار قادة الجيش

المبارك لدى وصوله كلية علي الصباح العسكرية




استقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك صباح أمس في كلية علي الصباح العسكرية كبار قادة الجيش والهيئة الادارية في وزارة الدفاع وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة تجديد الثقة الغالية التي أولاها اياه صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد باعادة تعيينه نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.
وحضر الاستقبال رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد أحمد الأمير ووكيل وزارة الدفاع جسار الجسار ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن أحمد الخالد وأعضاء مجلس الدفاع العسكري والوكلاء المساعدون في وزارة الدفاع.
وألقى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد أحمد الأمير كلمةً هنأ فيها النائب الأول نيابة عن منتسبي وزارة الدفاع عسكريين ومدنيين باعادة توليه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع «لتعود الى موقع نكن لك فيه خالص المودة وعالي التقدير».
وأضاف «نؤكد على ما عاهدتموه فينا من اخلاص وعمل وتفان في خدمة وطننا العزيز وجيشنا الباسل، يدفعنا اليه ايماننا الصادق بالله، واخلاصنا المتأصل لتراب الكويت ونظامها، وولاؤنا لأميرنا وقائدنا الأعلى، وفي الوقت الذي ندرك فيه حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقكم، والتحديات التي تواجهكم، الا أننا على يقين من أن مسؤولياتكم هي على قدر الثقة السامية فيكم، وعلى قدر انجازاتكم وسلامة قيادتكم وسداد رأيكم، وسيكون الجيش برجاله الأوفياء عوناً وسنداً لقيادتكم الحكيمة منفذين لمهامهم الوطنية رافعين راية الله ثم الوطن والأمير».
وقال الفريق الأمير ان «لكل مرحلة تحدياتها ومن الواجب علينا مواصلة العطاء والوفاء لقائدنا وللوطن العزيز والتعاطي مع متطلبات أمن الوطن بمسؤولية عالية وبجهد لا يكل، يقودنا بعون الله الى صون مكتسبات الوطن وحمايته من عبث العابثين، فان طموح قواتنا المسلحة لا حدود لها، وتطلعاتنا ترتقي الى ما يتوقعه الوطن منا، وجهدنا هو في طريق التقدم والبناء والتطوير، ورؤيتنا تتمحور حول سيادة الكويت وأمنها واستقرارها ورخائها، وفي الوقت الذي ندرك فيه حجم التحديات المحلية والاقليمية».
وبين اننا ندرك «الظروف التي تجتاح العالم والمنطقة المحيطة بنا بشكل عام، وندرك كذلك احتياجات ومتطلبات قواتنا المسلحة في هذه المرحلة، وضرورة العمل المشترك بين أجهزة وزارة الدفاع، وتضافر الجهود والطاقات للبقاء على أعلى درجات الكفاءة والجهوزية والذي سوف يتحقق باذن الله بدعمكم ومساندتكم، وهمة اخوانكم وأبنائكم العسكريين والمدنيين»، مؤكدين على «ترجمة طموحاتكم وتطلعاتكم بفكر متجدد، ومنهج واضح، وقرارات منظمة، لكي يستمر جيشنا الباسل كما هو عهدكم به في حيوية فاعلة، ومعنوية عالية، وأداء مميز، ونشاط خلاق».
وحضر الاستقبال رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد أحمد الأمير ووكيل وزارة الدفاع جسار الجسار ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن أحمد الخالد وأعضاء مجلس الدفاع العسكري والوكلاء المساعدون في وزارة الدفاع.
وألقى رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن طيار فهد أحمد الأمير كلمةً هنأ فيها النائب الأول نيابة عن منتسبي وزارة الدفاع عسكريين ومدنيين باعادة توليه نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع «لتعود الى موقع نكن لك فيه خالص المودة وعالي التقدير».
وأضاف «نؤكد على ما عاهدتموه فينا من اخلاص وعمل وتفان في خدمة وطننا العزيز وجيشنا الباسل، يدفعنا اليه ايماننا الصادق بالله، واخلاصنا المتأصل لتراب الكويت ونظامها، وولاؤنا لأميرنا وقائدنا الأعلى، وفي الوقت الذي ندرك فيه حجم المسؤوليات الملقاة على عاتقكم، والتحديات التي تواجهكم، الا أننا على يقين من أن مسؤولياتكم هي على قدر الثقة السامية فيكم، وعلى قدر انجازاتكم وسلامة قيادتكم وسداد رأيكم، وسيكون الجيش برجاله الأوفياء عوناً وسنداً لقيادتكم الحكيمة منفذين لمهامهم الوطنية رافعين راية الله ثم الوطن والأمير».
وقال الفريق الأمير ان «لكل مرحلة تحدياتها ومن الواجب علينا مواصلة العطاء والوفاء لقائدنا وللوطن العزيز والتعاطي مع متطلبات أمن الوطن بمسؤولية عالية وبجهد لا يكل، يقودنا بعون الله الى صون مكتسبات الوطن وحمايته من عبث العابثين، فان طموح قواتنا المسلحة لا حدود لها، وتطلعاتنا ترتقي الى ما يتوقعه الوطن منا، وجهدنا هو في طريق التقدم والبناء والتطوير، ورؤيتنا تتمحور حول سيادة الكويت وأمنها واستقرارها ورخائها، وفي الوقت الذي ندرك فيه حجم التحديات المحلية والاقليمية».
وبين اننا ندرك «الظروف التي تجتاح العالم والمنطقة المحيطة بنا بشكل عام، وندرك كذلك احتياجات ومتطلبات قواتنا المسلحة في هذه المرحلة، وضرورة العمل المشترك بين أجهزة وزارة الدفاع، وتضافر الجهود والطاقات للبقاء على أعلى درجات الكفاءة والجهوزية والذي سوف يتحقق باذن الله بدعمكم ومساندتكم، وهمة اخوانكم وأبنائكم العسكريين والمدنيين»، مؤكدين على «ترجمة طموحاتكم وتطلعاتكم بفكر متجدد، ومنهج واضح، وقرارات منظمة، لكي يستمر جيشنا الباسل كما هو عهدكم به في حيوية فاعلة، ومعنوية عالية، وأداء مميز، ونشاط خلاق».