تعهد تعقب بن لادن و«قاعدته»
أوباما ينوي إشراك سورية وإيران في المحادثات حول الشرق الأوسط

صحافيون يلتقطون صورا لتمثال اوباما في متحف مدام توسو في لندن امس (اف ب)


واشنطن - يو بي اي - قال الرئيس المنتخب باراك اوباما ان ادارته تنوي التحرك لمعالجة الوضع في الشرق الأوسط في اليوم الأول لتوليه الرئاسة، مضيفا انه ينوي اشراك سورية وايران في المحادثات.
وفي مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز»، اول من امس، كرر اوباما الذي سيتولى منصبه الثلاثاء المقبل، رفضه التعليق على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. وقال ردا على سؤال: «كنت واضحا حول هذا، أي انه وحتى 20 يناير لدينا رئيس واحد هو جورج بوش، لكننا سنبدأ في اليوم الأول».
وأضاف: «هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية المقبلة) عبرت في شهادتها خلال جلسة تثبيتها عن وجهات نظري ووجهات نظر الادارة بانه لا يمكننا التأخر».
وتابع: «سيكون لدينا مقاربة اقليمية، سنشرك سورية في المحادثات. وعلينا ان نشرك ايران بسبل لم نتبعها سابقا. علينا ان نحدد نتيجة واضحة بأن امن اسرائيل سيكون الأعلى، لكن أيضا علينا ان نخلق حل الدولتين حيث يستطيع الناس العيش جنبا الى جنب في سلام».
وحول مصير زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، تعهد الرئيس المنتخب، تعقب بن لادن، ومنع تنظيمه من استغلال منطقة الحدود الأفغانية - الباكستانية كملاذ آمن للحيلولة دون شن هجمات انطلاقا من تلك المنطقة.
واكد: «عندما يتعلق الأمر بالأمن الأميركي، فان بن لادن والقاعدة يمثلان التهديد الأول... سنفعل كل شيء ممكن في استطاعتنا للتأكد من أنهم (تنظيم القاعدة) لا يمكنهم خلق ملاذ آمن يمكن أن يستخدمه لمهاجمة أميركا».
وأوضح: «اعتقد أننا أضعفنا بنيته التحتية، وسواء كان حيا أو لا، فانه لا يستطيع العمل. وأنا افضل ان يتم اعتقاله أو قتله. لكن اذا ضيقنا الخناق عليه، كأن يكون داخل كهف في مكان ما بحيث لا يستطيع التواصل مع مساعديه، فاننا نكون حققنا هدفنا بحماية أميركا».
وقال: «رغم أهمية مسألة الانسحاب من العراق، فان تركيزنا يجب ان يكون على أفغانستان. على المناطق الحدودية مع باكستان، ويجب ان نمارس ما يمكن من الضغط عليهم. تحدثت مع فريقي للأمن القومي حول كيفية عمل ذلك، وأنا واثق من انه يمكننا ابقاءهم على المسار وضمان انهم لا يستطيعون تدريب ارهابيين لمهاجمة بلادنا. هذه ستكون المهمة الأولى لي كرئيس للولايات المتحدة». وفي ، لندن سيتم الكشف عن تمثال من الشمع للرئيس المنتخب باراك أوباما في متحف «مدام توسو» في لندن، قبيل تسلمه مهامه رسمياً في البيت الأبيض.
وفي مقابلة مع شبكة «سي بي اس نيوز»، اول من امس، كرر اوباما الذي سيتولى منصبه الثلاثاء المقبل، رفضه التعليق على الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة. وقال ردا على سؤال: «كنت واضحا حول هذا، أي انه وحتى 20 يناير لدينا رئيس واحد هو جورج بوش، لكننا سنبدأ في اليوم الأول».
وأضاف: «هيلاري كلينتون (وزيرة الخارجية المقبلة) عبرت في شهادتها خلال جلسة تثبيتها عن وجهات نظري ووجهات نظر الادارة بانه لا يمكننا التأخر».
وتابع: «سيكون لدينا مقاربة اقليمية، سنشرك سورية في المحادثات. وعلينا ان نشرك ايران بسبل لم نتبعها سابقا. علينا ان نحدد نتيجة واضحة بأن امن اسرائيل سيكون الأعلى، لكن أيضا علينا ان نخلق حل الدولتين حيث يستطيع الناس العيش جنبا الى جنب في سلام».
وحول مصير زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، تعهد الرئيس المنتخب، تعقب بن لادن، ومنع تنظيمه من استغلال منطقة الحدود الأفغانية - الباكستانية كملاذ آمن للحيلولة دون شن هجمات انطلاقا من تلك المنطقة.
واكد: «عندما يتعلق الأمر بالأمن الأميركي، فان بن لادن والقاعدة يمثلان التهديد الأول... سنفعل كل شيء ممكن في استطاعتنا للتأكد من أنهم (تنظيم القاعدة) لا يمكنهم خلق ملاذ آمن يمكن أن يستخدمه لمهاجمة أميركا».
وأوضح: «اعتقد أننا أضعفنا بنيته التحتية، وسواء كان حيا أو لا، فانه لا يستطيع العمل. وأنا افضل ان يتم اعتقاله أو قتله. لكن اذا ضيقنا الخناق عليه، كأن يكون داخل كهف في مكان ما بحيث لا يستطيع التواصل مع مساعديه، فاننا نكون حققنا هدفنا بحماية أميركا».
وقال: «رغم أهمية مسألة الانسحاب من العراق، فان تركيزنا يجب ان يكون على أفغانستان. على المناطق الحدودية مع باكستان، ويجب ان نمارس ما يمكن من الضغط عليهم. تحدثت مع فريقي للأمن القومي حول كيفية عمل ذلك، وأنا واثق من انه يمكننا ابقاءهم على المسار وضمان انهم لا يستطيعون تدريب ارهابيين لمهاجمة بلادنا. هذه ستكون المهمة الأولى لي كرئيس للولايات المتحدة». وفي ، لندن سيتم الكشف عن تمثال من الشمع للرئيس المنتخب باراك أوباما في متحف «مدام توسو» في لندن، قبيل تسلمه مهامه رسمياً في البيت الأبيض.