No Script

نقص وزن رغيف الخبز يثير تساؤلات المصريين

الجامعات المصرية برسوم جديدة

تصغير
تكبير

أصدر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي مرسوماً جديداً، يقضي بإنشاء صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ويفرض رسوماً جديدة على طلبة الجامعات التي يسري عليها القانون، حيث يفرض رسماً سنوياً يبلغ 10 جنيهات على الطلبة المقيدين بالجامعات، ويحصّل الرسم مع الرسوم والمصروفات الدراسية المقررة عليهم، مقابل إتاحة تقدمهم بأفكارهم البحثية من خلال المنصات الإلكترونية للصندوق، وإتاحة الدوريات والمجلات العلمية.
من ناحية أخرى، ولليوم الرابع على التوالي، منذ صدور قرار حكومي بإنقاص وزن رغيف الخبز المدعوم في مصر من 110 إلى 90 غراما، تدور نقاشات وتُطرح أسئلة كثيرة عن المغزى من هذا القرار، الذي يشير صراحة إلى خفض الدعم.
وفي بيان لها، ذكرت وزارة التموين والتجارة الداخلية المصرية أنه هدف تنفيذ منظومة تكلفة منظومة الخبز الجديدة، رفع كفاءة منظومة دعم رغيف الخبز والمحافظة على المواصفات والجودة والإتاحة بناءً على القواعد المنظمة لذلك، مضيفة أن معظم المخالفات التي تم رصدها، تركزت في نقص وزن الرغيف بين 10 و20 غراما، فيما أنقص البعض الوزن أكثر من 30 غراماً، وكانت عقوبة ذلك غلق المخبز لمدة 3 أشهر، ما كان يسبب مشاكل في بعض القرى، خصوصاً التي يوجد فيها مخبز واحد.


وأوضحت أنه حتى تتم المحافظة على المواصفات والجودة، وحتى تصل أموال الدعم للمستحقين، عُقد أكثر من اجتماع مع ممثلي شعب المخابز، وأُجريت أكثر من تجربة لقياس معدل إنتاج الشوال زنة (100 كيلو دقيق) للوصول إلى منظومة تحقق الهدف الأساسي، وبناءً على نتائج التجارب، التي تمت، ونتائج الرقابة، وُجد أن متوسط وزن الرغيف لم يزد في الواقع عن 90 غراماً، وهو ما تم العمل به.
وقال الناطق باسم وزارة التموين أحمد كمال «يوجد 30 ألف مخبز يعمل بها 75 ألف عامل، ولن يتم السماح لأي مخبز بإنتاج رغيف خبز بنقص غرام واحد، ويتم إنتاج من 250 إلى 270 مليون رغيف يومياً».
وقالت مصادر حكومية معنية لـ«الراي» إن 72 مليون مواطن يستفيدون من دعم الخبز، وسعر الرغيف المدعوم هو الأرخص عالمياً، حيث تزيد كلفته الحقيقية عن 60 قرشاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي