قويعان: ليس مؤشرا على قصر عمر الحكومة ... الجدل حول التحقيق في «داو»

تصغير
تكبير
أكد النائب الدكتور حسين قويعان ان ما ورد في كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء بعد اداء القسم يعد بداية جيدة للسلطتين، متمنيا ان يشهد الاداء الحكومي تغييرا في اسلوب التعامل مع المجلس وادارة الازمات، واستبعد في الوقت ذاته ان يكون الجدل المثار حول مشروع الشراكة الكويتية مع شركة «الداو كيميكال» مؤشرا على قصر عمر الحكومة الجديدة خاصة وان هذا الجدل كان متوقعا نظرا لتشعب المشروع وتداخل اطرافه.
وقال قويعان في تصريح للصحافيين أمس «غير مستغرب الضجة والجدل المصاحب لطلب تشكيل لجنة تحقيق في مشروع الشراكة الكويتية مع شركة «داو كيميكال»، الذي اثير في جلسة «أمس الاول» نظرا لكونها قضية خلافية متشعبة الجوانب ومتداخلة الاطراف الامر الذي دفعنا لتقديم طلب تشكيل لجنة للتحقيق في المشروع».
واكد قويعان حق المجلس في معرفة ملابسات المشروع ومعرفة اسباب إلغائه في حال ثبتت جدواه وسلامة اجراءاته من الناحية القانونية كما من حق المجلس معرفة اسباب الموافقة المبدئية على المشروع في حال ثبت عدم سلامته من الناحية القانونية وعدم جدواه.

وشدد قويعان على ضرورة عدم اختلاف اعضاء السلطة التشريعية حول اي طلب نيابي يقدم للتحقيق في امر من شأنه كشف الحقائق وتبين الاسباب، متوقعا ان يتم حسم الجدل المثار حول التحقيق في الجلسة المقبلة.
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان هذا الخلاف الذي اثير في جلسة امس «الاول» حول المشروع يبشر بقصر عمر الحكومة الجديدة، اكد قويعان ان ما يدل على قصر التعاون وعدم الانسجام بين السلطتين هو طريقة التشكيلة الحكومية التي جاءت بعد مخاض عسير وتعطيل لاعمال المجلس بتغيير محدود «وكأنها رسالة تؤكد ان الامور ستبقى على ما هي عليه».
وتمني قويعان ان يشهد العمل والاداء الحكومي تغييرا في اسلوب التعامل مع المجلس وادارة الازمات، مشيرا إلى ان المجلس لا يملك الا التعاون ومد يده للحكومة لمصلحة البلاد والتي يسعى الجميع لتحقيقها.
وأكد قويعان ان «ما اثير يوم امس «الأول» لا يدل عن اي تغير او توتر في علاقة السلطتين خاصة وان كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء اكدت انه سيكون هناك تغيير في الاطار العام لعلاقة السلطتين، كما حمل سموه الحكومة جزءا من مسؤولية الوضع العام الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة وهذه بداية جيدة للسلطتين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي