«القطرية» تستأنف رحلاتها إلى مطار لندن غاتويك ضمن جهودها لإعادة بناء شبكة وجهاتها في المملكة المتحدة

تصغير
تكبير

رحلات الناقلة القطرية إلى وجهاتها الأربع في المملكة المتحدة سترتفع لتصل إلى 45 رحلة أسبوعيّاً؛ مع استئناف رحلاتها إلى مطار لندن غاتويك بواقع رحلة يوميّاً اعتباراً من 20 أغسطس؛ لتؤكد على مكانتها بأنها شركة الطيران الدولية الرائدة التي تسيّر رحلاتها إلى المملكة المتحدة

سيحظى المسافرون من المملكة المتحدة بالفرصة لمواصلة رحلاتهم عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي، إلى أكبر شبكة وجهات في منطقة الخليج، مع أكثر من 40 وجهة في أفريقيا، ومنطقة وآسيا المحيط الهادئ، والشرق الأوسط

الدوحة، قطر- تواصل الخطوط الجوية القطرية المحافظة على مكانتها بأنها شركة الطيران الدولية الرائدة التي تتيح خدمات ذات تصنيف خمس نجوم من وإلى المملكة المتحدة، وذلك مع استئناف رحلاتها إلى مطار لندن غاتويك ابتداءً من 20 أغسطس 2020. وسوف تسيّر الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلة يومياً إلى مطار لندن غاتويك على طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، التي تضمّ 22 مقعداً على درجة رجال الأعمال و232 مقعداً على الدرجة السياحية. ومع استئناف خدمات الناقلة القطرية إلى لندن غاتويك؛ سيرتفع عدد رحلاتها إلى وجهاتها الأربع في المملكة المتحدة إلى 45 رحلة أسبوعيّاً، كما يلي:

· إدنبرة – 3 رحلات أسبوعيّاً
· لندن غاتويك – رحلة يومياً
· لندن هيثرو – 3 رحلات يومياً
· مانشستر – رحلتان يومياً

وقال سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «يسرّنا أن نستأنف رحلاتنا الجوية إلى مطار لندن غاتويك، الأمر الذي من شأنه أن يعزّز من مكانتنا بأننا شركة الطيران الدولية الرائدة التي تقدّم خدماتها للمسافرين في المملكة المتحدة. وسيتيح استئناف هذه الرحلات الفرصة أمام المسافرين في المملكة المتحدة لمواصلة رحلاتهم بسلاسة وأمان عبر أفضل مطار في الشرق الأوسط، مطار حمد الدولي، إلى أكثر من 40 وجهة في أفريقيا، ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، والشرق الأوسط، وجنوب آسيا.

وتابع سعادة السيد أكبر الباكر قائلاً:»تعدّ المملكة المتحدة سوقاً استراتيجياً في غاية الأهمية بالنسبة للخطوط الجوية القطرية، ونحن فخورون بالجهود التي بذلناها لاستمرار رحلاتنا بين المملكة المتحدة والدوحة، مما ساعد في إعادة أكثر من 200 ألف مسافر إلى بلادهم بأمان. كما أن استئناف خدماتنا إلى لندن غاتويك يعدّ مؤشراً كبيراً على مرونة سوق السفر في المملكة المتحدة، ونتطلّع قُدماً إلى استئناف المزيد من الوجهات في المملكة المتحدة لدعم تعافي السياحة والتجارة في المنطقة«.

وقال السيد ستيوارت وينغيت، الرئيس التنفيذي لمطار غاتويك:»يسعدنا الترحيب بالخطوط الجوية القطرية مرةً أخرى في مطار غاتويك بعد المرحلة الحرجة التي مرّ به قطاع الطيران في العالم. إن تمكين المسافرين من غاتويك من السفر مرة أخرى إلى العديد من الوجهات في أفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأستراليا ونيوزيلندا، عبر الدوحة يعدّ أمراً إيجابياً ودليلاً على استمرار عملية تعافي قطاع الطيران«.

وأضاف:»يجري مطار لندن غاتويك العديد من التدابير الاحترازية للمحافظة على سلامة المسافرين والموظفين على حد سواء، ولن يدخر جهداً للمساهمة في استعادة الثقة في قطاع السفر جواً«.

وتشغّل القطرية للشحن الجوي حالياً ثمان رحلات أسبوعيا الى مطار لندن هيثرو ولندن ستانستد في المملكة المتحدة. وخلال أزمة جائحة كوفيد – 19، شغّلت القطرية للشحن الجوي عدد كبير من رحلات الشحن غير المجدولة وطائرات الركاب لنقل البضائع فقط إلى المملكة المتحدة، وذلك لدعم المصدّرين البريطانيين ونقل الإمدادات الطبية الأساسية ومعدات الوقاية الشخصية إلى المنطقة. ومع استئناف رحلات الركاب إلى لندن غاتويك؛ ستقوم الناقلة القطرية بتشغيل 74 رحلة أسبوعيّاً إلى المملكة المتحدة، مما يوفر أكثر من 1400 طن من سعة الشحن الجوي أسبوعيّاً في كل اتجاه.

وحافظ أسطول طائرات الخطوط الجوية القطرية المتنوّع والحديث، والذي يتّسم بالكفاءة في استهلاك الوقود؛ على شبكة وجهاتها التي لم تنخفض أبداً إلى ما دون 30 عالمية خلال أزمة جائحة كوفيد -19، كما مكّنها أيضاً من تكييف عملياتها؛ حيث قامت باستئناف تشغيل رحلاتها على نحوٍ سريع لإعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية. وتواصل الناقلة القطرية من خلال الاستخدام الأمثل لأسطول طائراتها المتنوّع وإيقاف طائراتها من طراز A380؛ تشغيل طائراتها ذات الحجم المناسب إلى جميع الوجهات في المملكة المتحدة، لتقلل بذلك من الأثر البيئي للطائرات، مع توفير القدرة والسعة الكافية والمسؤولة بيئياً لنقل الركاب والبضائع على حدّ سواء.

ووفقاً لأحدث بيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، فقد أصبحت الخطوط الجوية القطرية أكبر شركة طيران دولية خلال أزمة جائحة كوفيد – 19 منذ شهر أبريل الماضي، وذلك من خلال الالتزام بمهمتها التي تمثّلت بإعادة أكثر من مليوني شخص علقوا في الخارج إلى أوطانهم على متن أكثر من 20 ألف رحلة. وقد تمكنت بذلك الناقلة القطرية من تعزيز خبرتها في نقل المسافرين بأمان واطمئنان، بالإضافة إلى اكتسابها مكانة فريدة ساعدتها في إعادة بناء شبكة وجهاتها العالمية بشكل فعّال. كما قامت الناقلة القطرية بتطبيق إجراءات السلامة والنظافة الأكثر تطوراً على متن طائراتها وفي مطار حمد الدولي، وذلك ابتداءً من تقديم بدلات الوقاية الشخصية لطاقم الطائرة، وصولاً إلى أنها كانت أول شركة طيران تطلب من الركاب ارتداء واقي الوجه بالإضافة إلى أغطية الوجه.

ويحظى المسافرون في مقاعد كيو سويت على درجة رجال الأعمال بالفرصة لتجربة الخصوصية في أبهى صورها مع إمكانية تحويل المقعد إلى جناح خاص والاستمتاع بواحة من الهدوء والراحة. كما يمكن للمسافرين الضغط على زر»عدم الإزعاج«الموجود في المقعد لتقليل التواصل مع طاقم الضيافة. وتتيح الناقلة القطرية هذه المقاعد إلى أكثر من 30 وجهة، بما في ذلك لندن وسيدني وسنغافورة وكوالالمبور.

ولا تعتمد عمليات الخطوط الجوية القطرية على نوع من محدد من الطائرات لتسيير عملياتها، لذا وبسبب تأثير جائحة كوفيد -19 على السفر؛ اتخذت الناقلة القطرية قراراً بإيقاف أسطول طائراتها من طراز إيرباص A380 حيث أنه لا يوجد مبرر تجاري أو بيئي لتشغيل طائرات بهذا الحجم الكبير في السوق الحالية. ويشكل أسطول الناقلة القطرية الذي يضم 49 طائرة من طراز إيرباص A350 و30 طائرة من طراز بوينغ 787 الخيار الأمثل لخدمة الرحلات الطويلة ذات الأهمية الاستراتيجية إلى الأمريكيتين وأوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقد حددت المعايير القياسية الداخلية للخطوط الجوية القطرية أن طائرة A380 أطلقت كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون تصل إلى 95% في كل ساعة طيران على مسارات معينة إلى الولايات المتحدة، بينما وفّرت طائرة إيرباص A350 نحو 20 طناً من ثاني أكسيد الكربون في كل ساعة طيران. وإلى أن يتعافى الطلب على السفر ويعود إلى المستويات المناسبة، سوف تستمر الخطوط الجوية القطرية في إيقاف تشغيل طائراتها من طراز إيرباص A380، والمحافظة على تشغيل طائراتها ذات الكفاءة الأكبر في استهلاك الوقود والمحافظة على البيئة.

وعزز مطار حمد الدولي من إجراءات التنظيف في أرجائه مع مباشرة تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في مختلف مرافقه. كما يتمّ تعقيم جميع الأماكن التي يمكن أن تُلمس من قِبل المسافرين كل 10 إلى 15 دقيقة. ويتم تنظيف كافة مرافق بوابات الصعود وحافلات نقل المسافرين بين البوابات والطائرات بعد كلّ رحلة. إضافة إلى ذلك، يتم توفير معقم اليدين في نقاط الفحص الأمني ومكتب الجوازات. وحاز مطار حمد الدولي مؤخراً على لقب ثالث أفضل مطار في العالم ضمن قائمة أفضل المطارات في العالم والتي ضمَّت 550 مطاراً، وذلك بحسب نتائج جوائز سكاي تراكس العالمية للمطارات 2020، بالإضافة إلى ذلك، فاز مطار حمد الدولي بجائزة»أفضل مطار في الشرق الأوسط«للعام السادس على التوالي، وجائزة»أفضل خدمة للموظفين في الشرق الأوسط" للعام الخامس على التوالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي