«كورونا»... أصابت برشلونة

مدريد - أ ف ب - عشية سفر الفريق إلى لشبونة لمواجهة بايرن ميونيخ الألماني، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أعلن نادي برشلونة الإسباني، أمس، أن نتائج الاختبارات أظهرت إصابة لاعب في صفوفه بفيروس «كورونا» المستجد، لم يختلط بالفريق الذي سيتوجّه إلى العاصمة البرتغالية.
وذكر النادي في بيان له: «بعد اختبارات فيروس كورونا التي أجريت بعد ظهر الثلاثاء على مجموعة من 9 لاعبين من المقرر أن يبدأوا الموسم التحضيري، ظهر أن أحدهم إيجابي بالفيروس».
وأكد البيان: «لم يختلط اللاعب بأي من لاعبي الفريق الأول الذين من المقرر أن يسافروا إلى لشبونة الخميس (اليوم)، للمشاركة في دوري أبطال أوروبا».

ولم يعلن برشلونة اسم لاعبه المصاب، مشيراً إلى أن «ليس لديه أعراض، وهو في صحة جيدة وتم حجره في منزله».
وفيما فتك الفيروس ببرشلونة أسوة بأندية إسبانية أخرى، أكد لاعب خط وسط بايرن ميونيخ، بطل ألمانيا، ليون غوريتسكا، أن الفريق يدرس كيفية إيقاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قبل اللقاء المرتقب، غداً.
وقال غوريتسكا (25 عاماً) عند سؤاله عن كيفية إيقاف ميسي إن «آلاف الأشخاص قبلي حاولوا الإجابة عن هذا السؤال».
وتابع: «إنه أمر جيد أنه بعدما لعبت ضد (البرتغالي كريستيانو) رونالدو مرات عدة، أن تلتقي لاعباً آخر أثّر فيك في العقد الأخير من الزمن».
وأكد أن إيقاف ميسي «لا يمكن القيام به إلّا بشكل جماعي لأنه لاعب موهوب. لا أعرف كيف، لكن علينا أن نفرض إيقاعنا عليهم».
واعتبر غوريتسكا أن مباراة برشلونة تُشكّل اختباراً صعباً: «ما من طريق سهل الآن. نحن هنا تحت أشعة شمس البرتغال، ونستعد لمباراة في الأدوار الإقصائية في دوري الأبطال. نحن جاهزون لها. مباريات الإقصاء رائعة».
ورأى أنه «في الوقت الراهن، نلعب كمجموعة واحدة، بالإضافة إلى جودة اللاعبين على المستوى الفردي. لدينا خطة واضحة وقوتنا من دون الكرة يمكن أن تُشكّل الفارق».
وقبل ساعات على موعد المباراة، تلقى مدرب بايرن ميونيخ، هانزي فليك، ضربة جديدة، تمثلت بعدم قدرة الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز، على المشاركة في التدريبات، أمس، وفق صحيفة «بيلد».
فقد أفادت بأن فليك منح الكندي راحة من التدريب، لمعاناته من مشاكل طفيفة في العضلة الضامة.
وأكد المدرب أن ديفيز (19 عاما) عانى من بعض الآلام خلال مشاركته في التدريبات، الثلاثاء، ما أدى الى غيابه عن التحضيرات، أمس.
لكنه بدّد المخاوف حول قوة إصابة ديفيز بالتأكيد على أن غيابه عن التدريب كان «إجراءً احترازياً»، لتفادي تفاقمها.