نائب الأمير: نشيد بإنجازات مجلس الأمة التشريعية وبالتعاون القائم بين رئيسَيْ السلطتين

أشاد سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، بمسيرة مجلس الأمة، لا سيما التعاون القائم بين رئيس المجلس مرزوق الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، مشيداً بما حققه المجلس من إنجازات تشريعية، متطلعاً سموه إلى مزيد من التعاون بين أعضاء المجلس والرئاسة وبما ينهي أعماله من إنجاز ما هو مطروح على جدول أعماله.
واستقبل سمو نائب الأمير وولي العهد، بقصر السيف أمس، الغانم وأعضاء هيئة مكتب المجلس، حيث طمأنهم سموه على صحة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، شاكراً سموه ما أظهره المواطنون والمقيمون من مشاعر صادقة تجاه سموه، مما برهن على أصالة الشعب الكويتي ونقاوة معدنه والتفافه حول قيادته. وانتهز سموه هذه المناسبة لتهنئة أعضاء السلطتين بقرب حلول عيد الأضحى المبارك.
وقد أعرب الغانم والنواب عن بالغ سرورهم بما سمعوه من تطمين على صحة سمو الأمير، معربين عن اعتزازهم بهذا اللقاء، وبما استمعوا إليه من توجيهات سديدة مؤكدين عزمهم على مواصلة مسؤولياتهم تجاه الوطن والمواطنين.

الغانم
وفي تصريح صحافي عقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم «تشرفنا أنا وأعضاء مكتب المجلس بلقاء سمو نائب الأمير، وهو لقاء الأب بأبنائه»، مشيراً إلى أن «سموه طمأننا على صحة صاحب السمو الأمير في الولايات المتحدة، وأن صحة سموه في تحسن. كما استمعنا بحرص شديد لنصائح سمو نائب الأمير وتوجيهاته السديدة، والتي شدد فيها على التعاون مع السلطة التنفيذية وهو الحاصل الآن بين السلطتين، وأكرمني سموه بكلماته تجاه شخصي المتواضع، ودعوته للنواب بالتعاون مع الرئاسة في إنجاز كل التحديات، وهذا دافع قوي وشهادة شخصياً أعتز بها من سمو نائب الأمير، لكويتي».
وأضاف الغانم «استمعنا إلى توجيهات سموه في العديد من الموضوعات المهمة، واستفدنا من خبرته في توجيهنا إلى المسار الصحيح».

حيات: خطة لإجلاء أكثر من ألف كويتي من إيران

منذ 10 دقائق

مجلس الوزراء: عطلة رأس السنة الهجرية الخميس 26 يونيو

منذ 5 ساعات

الرويعي
بدوره، قال أمين سر مجلس الأمة الدكتور عودة الرويعي «تشرفنا كأعضاء في مكتب المجلس بمقابلة سمو نائب الأمير ولي العهد، واستمعنا إلى توجيهاته، وحصلنا على تأكيدات وتطمينات نبشر بها الشعب الكويتي باستقرار صحة سمو الأمير وندعو له بالسلامة، وأن يعود إلى الكويت مشافى معافى سالماً غانماً، ويكون بين أهله في الوطن، وندعو الله أن يعيد عيد الأضحى على سمو الأمير وسمو ولي العهد والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير».
وأضاف الرويعي، في تصريح للصحافيين «استمعنا إلى نصح سمو نائب الأمير المعهود والذي يدعو فيه إلى التكاتف مع الرئيس ومع النواب وكانت توجيهاته مبشرة ومطمئنة، حيث وجّه سموه إلى العمل على إتمام المسيرة والمضي في دولة المؤسسات والقانون. كما أن سموه تحدث عن قضايا عدة، من ضمنها التأكيد على أنه لا أحد فوق القانون، ولا أحد يمكن أن يخرج من دائرة القانون في حال وجود أي شبهة فساد، والجهات القضائية والمسؤولة، هي التي تقوم بالفصل، ولدينا جميع الجهات الرقابية والمحاسبية والقضاء النزيه الذي دائماً وأبداً نلجأ إليه في الفصل في القضايا».
وأشار إلى أن «سمو نائب الأمير تحدث عن دور وسائل التواصل الاجتماعي، إن كانت فاعلة وذات مردود ودور ثقافي ومعنوي وذات مصداقية فلا بأس في ذلك، أما عدا ذلك فتعتبر من الأمور التي يجب معالجتها والنظر فيها، وعدم الانجراف وراء كل ما يشاع ويقال في وسائل التواصل الاجتماعي»، مؤكداً أن «سمو نائب الأمير أكد أن التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين فإما تكون مع الناس أو ضدهم».

الشطي
وكشف النائب خالد الشطي عن أن «سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، حضنا على ضرورة التمسك بالدستور والقيم والمكتسبات الدستورية والتعاون، والتنسيق فيما بين أعضاء السلطة التشريعية أنفسهم، وتزكية رئيس مجلس الأمة في هذه المهمة، وكذلك التعاون المثمر بين الحكومة ومجلس الأمة».
وقال الشطي، في تصريح صحافي عقب اللقاء، «تشرفت بمعية بعض أعضاء المجلس بمعية رئيس المجلس، بزيارة نائب سمو الأمير، وقد طمأننا سموه حول صحة سمو الأمير، وأن حالته مستقرة، وإن شاء الله ستكون بتحسن، ملتمساً من الله عز وجل وبدعاء جميع الصالحين من الشعب الكويتي عودة سمو الأمير مشافى معافى».
وأضاف «كما أكد سمو نائب الأمير، خلال اللقاء على ضرورة التمسك بالدستور والقيم والمكتسبات الدستورية، وقد استمعنا لتوجيهاته ونصائحه، وهي توجيهات تخرج من قلب الأب لأبنائه، بأن يكون التعاون مثمراً بين مجلس الأمة والحكومة، وأن يستمر هذا التعاون، وشدد على ضرورة التعاون فيما بيننا داخل مجلس الأمة من خلال التنسيق والتزكية للسيد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم. لذلك نحن اليوم في هذه الظروف في أمس الحاجة للتمسك في ثوابتنا الوطنية والدستورية وعدم الالتفاف للحسابات المشبوهة في المنصات الإعلامية المسيرة من خارج الكويت، وبعض أذنابهم في الكويت التي تبث الإشاعات لضرب الوحدة الوطنية والقيم الدستورية واستقرار البلاد».

الفضل
بدوره، نقل النائب أحمد الفضل عن أن سمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد انتقد عدم التصدي لما أسماها «الحسابات المشبوهة» في وسائل التواصل الاجتماعي التي تؤجج نار الفتن في كل أزمة تمر بها البلاد، كاشفاً بالوقت ذاته عن إدراج تشريعين على جدول أعمال اللجنة التشريعية سيتم إنجازهما لتنظيم الفضاء المنفلت للحسابات الوهمية والإخبارية.
وقال الفضل، في تصريح عقب اللقاء، «تشرفنا بلقاء نائب الأمير سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وكان لقاء أبوياً ما بين الأب وأبنائه، وقد سعدنا بالأخبار المطمئنة عن صحة صاحب السمو الأمير التي نقلها لنا سمو نائب الأمير، وطالبنا بنقلها للشعب الكويتي»، سائلاً المولى عزّ وجل عودته للبلاد سالماً معافى مشافى.
وأضاف أن «سمو نائب الأمير أكد على قضية مهمة، وهو ما أسماه حرفياً الحسابات المشبوهة، والتي نجدها في كل أزمة تمر بها البلاد تؤجج نار الفتن والإشاعات»، مشيراً إلى أنه «سبق وتقدم بعد صراع قانوني بقانون لضبط هذا الفضاء المنفلت، وهو منظور الآن أمام اللجنة التشريعية، ويأمل إقراره لعرضه على مجلس الأمة، وخاصة أنه حتى الآن لا يوجد أي مبادرة حكومية أو نيابية حول هذا الملف، عدا هذا الاقتراح بقانون».
وتابع «كما نادى سمو نائب الأمير بضرورة تعاوننا مع رئيس مجلس الأمة وتعاونه مع النواب، وحثّ على ذلك خاصة في هذه الفترة، وبالنسبة لنا توجيهات وطلبات القيادة السياسية أوامر ونهج نحتذي به، ونتمسك به لذلك تطبيقاً لهذه التوجيهات أتمنى من إخواني النواب التعاون معنا في إنجاز قانوني (الحسابات الوهمية والحسابات الإخبارية)».

الهاشم
من جهتها، كشفت النائب صفاء الهاشم عن أن سمو نائب الأمير ولي العهد، أوصى النواب بعدم الالتفات لكمية حسابات «مشبوهة» تضرب الكويت في كل مكان ومجال، داعياً إياهم للتعاون فهم الكيان الواحد والواضح الذي يمثل كل أهل الكويت.
وقالت الهاشم، في تصريح صحافي عقب اللقاء، «اليوم في هذه الأيام المباركة دعاؤنا ودعاء كل أهل الكويت والخليج والعالم كله للمولى القدير أن يشافي ويعافي صاحب السمو أمير البلاد وأن يعود سالماً. وتشرفت بمعية أخي رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والنواب الأفاضل أعضاء مكتب المجلس بمقابلة سمو نائب الأمير الشيخ نواف الأحمد، الله يطول بعمره ويحفظه، وهو لقاء كعادته جميل باسم حنون، وقد استمعنا له بحب وعمق وتحليل لكل كلمة، وهو يوصينا وينقل لنا الحكمة»، مشيرة إلى أن «أولى كلمات سموه أن طمأننا على صحة صاحب السمو الأمير وأنه يتعافى بفعل الرعاية الطبية التي يتلقاها وتلقاها هنا من قبل كوكبة ونخبة من الأطباء الكويتيين».
وأضافت «سمو نائب الأمير ما قصر معنا لما طيب خاطرنا وبرد قلوبنا، وقال لا تحطون بالاً أو يضيق لكم خاطر على كمية حسابات مشبوهة تضرب في كل كيان بالكويت في كل مجال ومكان». وتابعت «أنا شخصياً ملاحظة أنه في ضرب على الكويت من كل صوب من الخارج والداخل»، مشيرة إلى أن «كلمة سمو نائب الأمير كانت بلسماً هدأنا وأوصانا على بعضنا البعض، وقال لنا (كونوا جسداً وكياناً واحداً وعوناً لبعضكم البعض، سواء كرئيس أو نواب أو مجلس، فأنتم جميعاً كيان واحد، وكلكم كيان واضح وكلكم تمثلون كل أهل الكويت). فكلماته كانت بلسماً كعادته، وهدوؤه يطمئننا إلى وجودنا كلنا ككويتيين وككيان ونسيج واحد، ووصانا على الكل أولهم من الأخ مرزوق الغانم، وأوصانا على بعضنا البعض وأوصانا بأهل الكويت وأن ننقل الرسائل الإيجابية، وكان كل إدراكي وأنا استمع لهذا النوع من النصائح وأنه يوصينا على بعضنا بما يثلج الصدر ويطمئننا وينزع منا الخوف والقلق على ما هو آتٍ من أيام».