مخاوف في «الكونغرس» من تلاعب الـ «تيك توك» الصيني بالانتخابات
إدارة ترامب تنوي رفض الطلبات الجديدة لبرنامج المهاجرين «الحالمين»

ترامب يتحدث إلى الصحافيين قبل مغادرته البيت الأبيض إلى تكساس أمس (أ ف ب)


أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنها سترفض أي طلبات جديدة لما يسمى ببرنامج المهاجرين «الحالمين» وستقلص إجراءات الحماية من الترحيل لمن تنتهي أهلية التحاقهم بالبرنامج ويتعين تجديدها.
وتعد الإدارة محاولة جديدة لإنهاء البرنامج الذي يحمي من الترحيل مئات الآلاف من المهاجرين الذين يعيشون في الولايات المتحدة بصورة غير مشروعة بعد دخولهم كأطفال، وهم مجموعة تعرف باسم «الحالمين».
وقال مسؤول كبير في الإدارة إنه ستكون هناك مراجعة مطولة لحكم المحكمة العليا في يونيو الماضي وجد أن الإدارة أخطأت في الطريقة التي قررت بها إنهاء برنامج «العمل المؤجل للوافدين الأطفال» في 2017، من دون أن يذكر كم ستستغرق تلك المراجعة.
وكان الرئيس السابق باراك أوباما هو من طبق ذلك البرنامج الملتحق به حالياً 644 ألف مهاجر.
من جهة أخرى، قال المرشح الديموقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن، إنه سيعلن اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس في الأسبوع الأول من أغسطس قبل أيام من قبوله رسمياً ترشيح الحزب له خلال المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي.
وتتجه الأنظار إلى من سيختاره بايدن لتولي منصب نائب الرئيس لأسباب من بينها أن بايدن سيكون في حالة فوزه أكبر الرؤساء سناً في التاريخ الأميركي، حيث سيبلغ 78 عاماً بحلول يوم تنصيب الرئيس الجديد.
وتعهّد بايدن في مؤتمر صحافي أول من أمس، باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس ولتخوض معه الانتخابات، التي سينافس فيها ترامب ونائبه مايك بنس في نوفمبر المقبل.
وفي السياق، صعدت مجموعة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي «الكونغرس» من الجمهوريين الضغط على منصة «تيك توك»، وطالبوا إدارة ترامب بتقييم احتمالات تدخل تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو المملوك لصينيين في الانتخابات الأميركية.
وكتب أعضاء «الكونغرس» في رسالة لمكتب مدير المخابرات الوطنية والقائم بأعمال وزير الأمن الداخلي ومدير مكتب التحقيقات الاتحادي أول من أمس، «نشعر بقلق بالغ من أن الحزب الشيوعي الصيني يمكن أن يستخدم سيطرته على تيك توك لتشويه المحادثات السياسية أو التلاعب بها لزرع الخلاف بين الأميركيين وتحقيق النتائج السياسية التي يحبذها».
وفي ملف جائحة «كورونا»، أنهى ترامب مؤتمراً صحافياً بشكل مفاجئ عن الوباء بعد أن طرحت عليه كايتلين كولينز من شبكة «سي إن إن» سؤالاً حول تغريداته على «تويتر» عن طبيبة روجت لنظريات المؤامرة حول الفيروس، ودفاعه عن دواء «هيدروكسي كلوروكين» ووصفه له بأنه لا يزال «إيجابياً جداً».
وكانت «سي إن إن» ذكرت، أمس، أن مواقع للتواصل حذفت مشاركة لترامب عن وجود علاج لعدوى الفيروس.
وأفيد بأن الرئيس الأميركي أضاف مقطع فيديو إلى صفحته، ذكر من خلاله مجموعة من الأشخاص، قدموا أنفسهم على أنهم أطباء وأكدوا «أن هيدروكسي كلوروكين والزنك وسيتروماكس يمكن أن تعالج الفيروس»، ولفتوا إلى أنه ليس من الضروري ارتداء الأقنعة الواقية.
وعُلم في وقت سابق أن شركة «تويتر» بالعلاقة مع نشر هذا الفيديو، حظرت موقتاً حساب نجل الرئيس دونالد ترامب الابن.