400 كيلومتر سرعتها على الأرض وتحلق على ارتفاع 200 متر
سيارة «بر - جوية» في رحلة من لندن إلى تيمبوكتو
السيارة الـ «بر - جوية» محلقة
أعلن أعضاء فريق من المغامرين البريطانيين انهم أنهوا استعداداتهم للانطلاق في رحلة من لندن إلى مدنية تيمبوكتو في جمهورية مالي (غرب أفريقيا) على متن سيارة طائرة تم تصميمها خصيصا لهذا الغرض.
وقال المغامر نيل لوتون الذي يتولى مسؤولية قيادة الفريق ان المسافة الاجمالية للرحلة ستبلغ نحو 6 آلاف كيلومتر وانها ستكون على البر وفي الجو بالتناوب على متن السيارة الطائرة التي تحمل اسم «باراجيت سكايكار»، وهي عبارة عن مركبة «Buggy» مزودة بمحرك مروحي الدفع بالاضافة إلى مظلة (باراشوت) كفيلة برفع السيارة إلى أعلى والتحليق بها عندما تكون الرياح مواتية.
وأوضح لوتون ان الرحلة ستنطق من لندن ثم تعبر فرنسا واسبانيا ومنها إلى المغرب فالصحراء الغربية قبل ان ينتهي بها المطاف إلى مدينة تيمبوكتو في جمهورية مالي، منوها إلى انه من المتوقع للمغامرة ان تصل إلى وجهتها النهائية بتاريخ 20 فبراير المقبل.
ووفقا لخطة المغامرة، فانه من المقرر ان يقوم اعضاء الفريق بقيادة السيارة برا حيثما توجد طرق مناسبة بينما سيقتصر خيار الطيران بالمظلة على المسافات التي توجد فيها ممرات بحرية مثل مضيق جبل طارق أو مناطق وعرة مثل جبال اطلس في المغرب، بالاضافة إلى المناطق الصحراوية التي لا توجد فيها أي مسالك واضحة.
ويقول اعضاء الفريق ان المركبة التي سيقومون بمغامرتهم على متنها هي أول سيارة طائرة تعمل بالوقود الحيوي على مستوى العالم، وهي قادرة بفضل مظلتها على التحليق عاليا على ارتفاع 200 متر أو أكثر مع امكانية الهبوط بسلاسة من خلال طي تلك المظلة تدريجيا.
أما على الأرض فإن تلك السيارة الطائرة تستطيع ان تنطلق بسرعة قصوى تصل إلى 400 كيلومتر في الساعة كما انها مزودة بنظام تعليق رباعي مستقل يمنحها ميزة القدرة على التحرك بسلاسة على الطرق الوعرة
نسبياً.
وقال المغامر نيل لوتون الذي يتولى مسؤولية قيادة الفريق ان المسافة الاجمالية للرحلة ستبلغ نحو 6 آلاف كيلومتر وانها ستكون على البر وفي الجو بالتناوب على متن السيارة الطائرة التي تحمل اسم «باراجيت سكايكار»، وهي عبارة عن مركبة «Buggy» مزودة بمحرك مروحي الدفع بالاضافة إلى مظلة (باراشوت) كفيلة برفع السيارة إلى أعلى والتحليق بها عندما تكون الرياح مواتية.
وأوضح لوتون ان الرحلة ستنطق من لندن ثم تعبر فرنسا واسبانيا ومنها إلى المغرب فالصحراء الغربية قبل ان ينتهي بها المطاف إلى مدينة تيمبوكتو في جمهورية مالي، منوها إلى انه من المتوقع للمغامرة ان تصل إلى وجهتها النهائية بتاريخ 20 فبراير المقبل.
ووفقا لخطة المغامرة، فانه من المقرر ان يقوم اعضاء الفريق بقيادة السيارة برا حيثما توجد طرق مناسبة بينما سيقتصر خيار الطيران بالمظلة على المسافات التي توجد فيها ممرات بحرية مثل مضيق جبل طارق أو مناطق وعرة مثل جبال اطلس في المغرب، بالاضافة إلى المناطق الصحراوية التي لا توجد فيها أي مسالك واضحة.
ويقول اعضاء الفريق ان المركبة التي سيقومون بمغامرتهم على متنها هي أول سيارة طائرة تعمل بالوقود الحيوي على مستوى العالم، وهي قادرة بفضل مظلتها على التحليق عاليا على ارتفاع 200 متر أو أكثر مع امكانية الهبوط بسلاسة من خلال طي تلك المظلة تدريجيا.
أما على الأرض فإن تلك السيارة الطائرة تستطيع ان تنطلق بسرعة قصوى تصل إلى 400 كيلومتر في الساعة كما انها مزودة بنظام تعليق رباعي مستقل يمنحها ميزة القدرة على التحرك بسلاسة على الطرق الوعرة
نسبياً.
