الجيش المصري يُعلن تصفية 18 «تكفيرياً»

خبراء لـ «الراي»: تخطيط خارجي وراء عملية بئر العبد الإرهابية

No Image
تصغير
تكبير

أعلن الجيش المصري مساء الثلاثاء، تصفية 18 «تكفيرياً» هاجموا موقعاً عسكرياً في بئر العبد شمال سيناء، مشيراً إلى سقوط اثنين من أفراده وإصابة أربعة.
واتفق خبراء أمنيون وعسكريون، في تصريحات لـ«الراي»، على أن «عملية بئر العبد، جاءت في هذا التوقيت، بسبب الأزمات السياسية الحالية في المنطقة خصوصاً في ليبيا، وهي بتخطيط خاص، وتنفيذ من العناصر الإرهابية في الداخل، ولكن جهوزية القوات وتوافر المعلومات الاستخباراتية، ساعدها في إحباط الهجوم».
وقال رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق في الجيش اللواء نصر سالم إن «عملية بئر العبد، تمت إدارتها خارجياً، وهدفها إحداث القلق داخل مصر وإحباط العزيمة المصرية، في توقيت اشتعال الأزمة الليبية، ومع هذا تم إحباطها».


وأكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية العميد خالد عكاشة أن «تطور مواجهة القوات لمثل هذه العمليات، رفع أعداد القتلى بين الإرهابيين، وقلل ضحايا القوات، إضافة إلى الانتقال من مرحلة الدفاع والتصدي إلى الإحباط، وملاحقة العناصر التكفيرية وتدميرهم».
وأعلن مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء، أن الهجوم الإرهابي،«يكشف عن التسلسل الإرهابي الذي يخدم أجندة موحدة تهدف إلى تطويق مصر، وإضعاف موقفها والتأثير على قرارها في دعم الدول العربية».
وكانت القوات المسلحة، أكدت في بيان مساء الثلاثاء، نجاحها في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية في منطقة بئر العبد باستخدام أربع عربات.
ليبياً، أجرى وزير الخارجية سامح شكري، اتصالات هاتفية، مساء أول من أمس، مع كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ووزير الخارجية الفرنسي جان - أيف لودريان، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، مؤكداً ضرورة وقف إطلاق النار إفساحاً في المجال للمفاوضات السياسية، و«رفض مصر وتصديها لأي تدخلات أجنبية لما تمثله من تهديد خطير على أمن وسلامة المنطقة».
وفي ملف أزمة فيروس كورونا المستجد، أعلنت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، أمس، عن تسجيل «صفر إصابات» في محافظتي البحر الأحمر وجنوب سيناء، خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الجائحة في مصر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي