5 نقابات تلبي دعوة اتحاد العمال لمسيرة غزة ... الجمعة


| كتب غازي الخشمان |
لبت 5 نقابات دعوة الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت للمسيرة النقابية العمالية الحاشدة يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير إلى ساحة الإرادة تضامناً مع أهالي غزة.
من جهته، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي بدر المطيري اننا نعيب على حكام العرب هذه المواقف المشينة والمخجلة وغير المشرفة وعلى ان الشعوب تتحرك وتنزل للشارع نتيجة لهذه المجزرة، ما ابشع الصور التي تنقل من موقع الجريمة بقطاع غزة أطفال ونساء تحت الأنقاض ولا يوجد للأسف تحرك عربي - اسلامي لعقد قمة طارئة لانقاذ ما يمكن انقاذه متسائلاً اين القومية العربية والإسلامية هل الكل باع القضية وقبض الثمن؟!
وأشار المطيري إلى ان الاتحاد الوطني لعمال وموظفي - الكويت يسجل اروع انواع الدعمين المادي والمعنوي من خلال الدعوة لمسيرة حاشدة يشارك فيها عمال وموظفو الكويت ليعبروا عن شجبهم لما يجري بغزة ويؤكدون من خلال المسيرة دعمهم لأهالي غزة الذين هم بحاجة لمثل هذه المواقف من قبل الشارع العربي والإسلامي.
وأوضح المطيري ان الدعوة وجهت لكل العاملين بالتعليم العالي للمشاركة بالمسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وعماله ايضاً كموقف عمالي ينم عن روح التأخي والترابط النقابي مع عمال فلسطين.
أما رئيس نقابة العاملين في جامعة الكويت هيثم الهاجري فتساءل أين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عما يجري في قطاع غزة ام ان الأمر لا يعنيهم؟ مشيراً إلى ان سكوت المنظمات عن إرهاب الكيان الصهيوني يعد مساهمة فيه متابعاً: أين من يرفعون شعارات محاربة الإرهاب لماذا صمتوا الآن على ابناء الخنازير ام ان الإرهاب مقتصر فقط على كل من يعادي اميركا، مضيفاً ان ازدواج المعايير بهذه الطريقة يثير علامات الاستفهام حول جميع المواقف.
وأوضح الهاجري ان المواقف العربية محزنة ومشينة وهناك دول عربية شكلت حماية للكيان الصهيوني ودول اخرى تحمي حدودها مع اسرائيل حماية للشعب الإسرائيلي، وزعماء عرب عجزوا حتى عن عقد قمة عربية طارئة، فهل يوجد ذل أكثر من هذا الذل والمهان، يا أهل غزة لا نملك الا الدعاء لكم والدعمين المادي والمعنوي بعد ان خذلتنا الأنظمة العربية الصامتة.
بدوره، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التجارة عجمي المتلقم ان ما يحدث في غزة من دمار وحصار وإبادة لهو عار على الأمة الإسلامية من هذا الهجوم البربري من الكيان الصهيوني على اهالينا في غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وهم يحسبون عند الله شهداء.
وبين المتلقم أن ما نقوم به اليوم هو اقل ما يمكن ان نعمله لأهالينا في غزة.
وأشار المتلقم ان غلق المعابر هو حرب من شكل آخر مطالباً الشعوب العربية الإسلامية بالضغط على رؤسائهم للعمل على فتح تلك المعابر حتى تصل المعونات الطبية والغذائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتمنى المتلقم ان يسود الأمن والأمان والوئام في قطاع غزة وان يرحم الله شهداءهم ويعجل بشفاء المصابين منهم.
من جانبه، اشار رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالرحمن السميط إلى ان الأنظمة الدولية والعربية تتحمل مسؤولية ما يحدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء وتشريد الآلاف من المواطنين بقطاع غزة مضيفاً: لقد تجرد احفاد الخنازير وكشفوا عن حقدهم الدفين للمسلمين من خلال هذه الحملة في ظل صمت مريب من الجميع اعتقد الصهاينة انها بمثابة غطاء لهذه الهجمة الشرسة التي سقط جراءها الأبرياء الذين هم عند ربهم شهداء.
وأوضح السميط ان جميع العاملين بنقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي سيشاركون في هذه المسيرة لكي يعبروا عن رفضهم لهذه الحرب غير المتكافئة دعماً لأهالي غزة الصامدين بوجه العدوان البربري.
بينما اعتبر رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للصناعة وليد المجني ان غزة بأهلها تعاني الحصار والطوق العازل والحدود المغلقة من قبل العرب ولا توجد فوقهم سوى الطائرات ولا بين منازلهم الا الدبابات، في جريمة بشعة تنتهك على الأرض العربية من قبل احفاد الخنازير فمدينة كاملة دمرت بها كل البنى التحتية، قتل بها الأطفال والنساء والشيوخ في ظل تخاذل عربي يندى له الجبين.
وأوضح المجني ان القوى النقابية بقيادة الاتحاد الوطني أبت الا ان يكون لها موقف واضح تجاه ما يجري في غزة من خلال حملة التبرعات والتنديد من خلال النزول للشارع والتعبير عن حالة الغضب الشعبي والعمالي الكويتي لما يجري بمن تربطنا بهم اواصر الدين والدم والعروبة.
وأشار المجني إلى ان مسيرة الجمعة ستكون من اكبر المسيرات التي اقيمت حيث ستشارك فيها كل شرائح المجتمع الكويتي معبرين عن رفضهم ودعمهم لأهلنا بغزة.
لبت 5 نقابات دعوة الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت للمسيرة النقابية العمالية الحاشدة يوم الجمعة المقبل بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير إلى ساحة الإرادة تضامناً مع أهالي غزة.
من جهته، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي بدر المطيري اننا نعيب على حكام العرب هذه المواقف المشينة والمخجلة وغير المشرفة وعلى ان الشعوب تتحرك وتنزل للشارع نتيجة لهذه المجزرة، ما ابشع الصور التي تنقل من موقع الجريمة بقطاع غزة أطفال ونساء تحت الأنقاض ولا يوجد للأسف تحرك عربي - اسلامي لعقد قمة طارئة لانقاذ ما يمكن انقاذه متسائلاً اين القومية العربية والإسلامية هل الكل باع القضية وقبض الثمن؟!
وأشار المطيري إلى ان الاتحاد الوطني لعمال وموظفي - الكويت يسجل اروع انواع الدعمين المادي والمعنوي من خلال الدعوة لمسيرة حاشدة يشارك فيها عمال وموظفو الكويت ليعبروا عن شجبهم لما يجري بغزة ويؤكدون من خلال المسيرة دعمهم لأهالي غزة الذين هم بحاجة لمثل هذه المواقف من قبل الشارع العربي والإسلامي.
وأوضح المطيري ان الدعوة وجهت لكل العاملين بالتعليم العالي للمشاركة بالمسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني وعماله ايضاً كموقف عمالي ينم عن روح التأخي والترابط النقابي مع عمال فلسطين.
أما رئيس نقابة العاملين في جامعة الكويت هيثم الهاجري فتساءل أين منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي عما يجري في قطاع غزة ام ان الأمر لا يعنيهم؟ مشيراً إلى ان سكوت المنظمات عن إرهاب الكيان الصهيوني يعد مساهمة فيه متابعاً: أين من يرفعون شعارات محاربة الإرهاب لماذا صمتوا الآن على ابناء الخنازير ام ان الإرهاب مقتصر فقط على كل من يعادي اميركا، مضيفاً ان ازدواج المعايير بهذه الطريقة يثير علامات الاستفهام حول جميع المواقف.
وأوضح الهاجري ان المواقف العربية محزنة ومشينة وهناك دول عربية شكلت حماية للكيان الصهيوني ودول اخرى تحمي حدودها مع اسرائيل حماية للشعب الإسرائيلي، وزعماء عرب عجزوا حتى عن عقد قمة عربية طارئة، فهل يوجد ذل أكثر من هذا الذل والمهان، يا أهل غزة لا نملك الا الدعاء لكم والدعمين المادي والمعنوي بعد ان خذلتنا الأنظمة العربية الصامتة.
بدوره، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التجارة عجمي المتلقم ان ما يحدث في غزة من دمار وحصار وإبادة لهو عار على الأمة الإسلامية من هذا الهجوم البربري من الكيان الصهيوني على اهالينا في غزة من قتل للأطفال والنساء والشيوخ وهم يحسبون عند الله شهداء.
وبين المتلقم أن ما نقوم به اليوم هو اقل ما يمكن ان نعمله لأهالينا في غزة.
وأشار المتلقم ان غلق المعابر هو حرب من شكل آخر مطالباً الشعوب العربية الإسلامية بالضغط على رؤسائهم للعمل على فتح تلك المعابر حتى تصل المعونات الطبية والغذائية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتمنى المتلقم ان يسود الأمن والأمان والوئام في قطاع غزة وان يرحم الله شهداءهم ويعجل بشفاء المصابين منهم.
من جانبه، اشار رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالرحمن السميط إلى ان الأنظمة الدولية والعربية تتحمل مسؤولية ما يحدث من قتل وسفك لدماء الأبرياء وتشريد الآلاف من المواطنين بقطاع غزة مضيفاً: لقد تجرد احفاد الخنازير وكشفوا عن حقدهم الدفين للمسلمين من خلال هذه الحملة في ظل صمت مريب من الجميع اعتقد الصهاينة انها بمثابة غطاء لهذه الهجمة الشرسة التي سقط جراءها الأبرياء الذين هم عند ربهم شهداء.
وأوضح السميط ان جميع العاملين بنقابة العاملين بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي سيشاركون في هذه المسيرة لكي يعبروا عن رفضهم لهذه الحرب غير المتكافئة دعماً لأهالي غزة الصامدين بوجه العدوان البربري.
بينما اعتبر رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للصناعة وليد المجني ان غزة بأهلها تعاني الحصار والطوق العازل والحدود المغلقة من قبل العرب ولا توجد فوقهم سوى الطائرات ولا بين منازلهم الا الدبابات، في جريمة بشعة تنتهك على الأرض العربية من قبل احفاد الخنازير فمدينة كاملة دمرت بها كل البنى التحتية، قتل بها الأطفال والنساء والشيوخ في ظل تخاذل عربي يندى له الجبين.
وأوضح المجني ان القوى النقابية بقيادة الاتحاد الوطني أبت الا ان يكون لها موقف واضح تجاه ما يجري في غزة من خلال حملة التبرعات والتنديد من خلال النزول للشارع والتعبير عن حالة الغضب الشعبي والعمالي الكويتي لما يجري بمن تربطنا بهم اواصر الدين والدم والعروبة.
وأشار المجني إلى ان مسيرة الجمعة ستكون من اكبر المسيرات التي اقيمت حيث ستشارك فيها كل شرائح المجتمع الكويتي معبرين عن رفضهم ودعمهم لأهلنا بغزة.