للحد من انتشار الأوبئة
«المهندسين» تدعو لاستخدام الأشعة فوق البنفسجية في التعقيم والتكييف



دعت جمعية المهندسين الكويتية إلى الاهتمام بجودة الهواء الداخلي في المراكز والمستشفيات وجميع المرافق الصحية والمباني العامة، موضحة أن استخدام تكنولوجيا الأشعة فوق البنفسجية يساهم كثيراً في تحسين جودة الهواء الداخلي بالمباني وتعقيم المرافق والمباني بشكل أكثر أمناً وفاعلية، كما يساهم في الحد من انتشار العدوى والأوبئة.
وأوضح نائب رئيس الجمعية محمد السبيعي أن الجمعية ومن بعد تتبعها للتقنيات المستخدمة في التكييف المركزي بالمستشفيات والمرافق الصحية والمباني العامة تبين لها أن التكنولوجيا المستخدمة لا تحقق الهدف المنشود من تحسين جودة الهواء الداخلي، لافتاً الى عدم وجود كود موحد أو نظام تبريد وتكييف موحد يتم استخدامه في كل مباني الدولة. وأشار السبيعي، إلى أنه يمكننا استخدام الأشعة فوق البنفسجية في أجهزة التكييف المركزي بكل مرافقنا الصحية والعامة لتحسين جودة الهواء الداخلي وكذلك تعقيم هذه المباني، لافتاً الى سهولة استخدامها ورخص عملية تركيبها.
بدوره، أكد رئيس فريق التكييف والتبريد بلجنة خدمة المواطن بجمعية المهندسين خبير عقود البناء والتشييد المهندس حسين ميرزا أن وجود كود موحد لأعمال التكييف والتبريد يلزم الجميع باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية في التكييف سيساهم في تحسين جودة الهواء الداخلي، مؤكداً أن المؤشرات توضح أن التعقيم بواسطة هذه الأشعة يوفر حماية نسبة تصل الى 90 في المئة للعاملين بمقار عملهم و 10 في المئة تعتمد على مدى الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وأضاف ميرزا ان دعوتنا الى استخدام هذه التكنولوجيا سببها هبوط نسبة جودة الهواء الداخلي في مبانينا، مشيراً إلى أنه من المعروف أن لنظام التهوية وتركيز ملوثات الهواء الداخلي دوراً أساسياً في تحديد جودة نوعية الهواء بالأماكن المغلقة.