«إنفيسكو»: 57 في المئة تتجه لزيادة مخصّصاته

الصناديق السيادية بالمنطقة تُخطّط لمواصلة الاستثمار في الدخل الثابت

تصغير
تكبير

تخطط الصناديق السيادية في الشرق الأوسط لمواصلة الاستثمار بالدخل الثابت خلال الأشهر 12 المقبلة، حيث يسعى 57 في المئة منها إلى زيادة مخصّصات الدخل الثابت، و43 في المئة إلى زيادة مخصّصات البنية التحتية، و50 في المئة إلى زيادة مخصّصات الأسهم الخاصة، وذلك وفقاً لتقرير شركة إنفيسكو.
وحسب التقرير، تواصل الصناديق السيادية في المنطقة إظهار رغبتها بتوسيع المخصّصات البديلة للدخل الثابت، ويضم كثير منها فرق عمل داخلية مؤهلة جيداً لاختيار هذه الإستراتيجيات، وإدارتها داخلياً في بعض الحالات، حيث بلغت مخصّصاتها 86 في المئة للعقارات، و71 في المئة لديون البنية التحتية، و71 في المئة للسندات المدعومة بالأصول/‏‏الائتمان المهيكل، وتحظى ديون الأسواق الناشئة بجاذبية واسعة بين المستثمرين في المنطقة، حيث أشار 71 في المئة من المشاركين في الدراسة التي أجرتها «إنفيسكو» إلى وجود مخصّصات لهم في ديون الأسواق الناشئة. وكان تقرير الصناديق السيادية في الشرق الأوسط قد أظهر أن أصول البنية التحتية شهدت أعلى مستوى من الاهتمام في قطاع الاتصالات (78 في المئة) والمطارات (56 في المئة).
ويرجح أن تتجه الصناديق السيادية في الشرق الأوسط إلى عقد الصفقات في أوروبا، حيث زاد الانكشاف على أسواق أوروبا الناشئة بنحو 38 في المئة، وعلى أسواق أوروبا المتقدمة بـ38 في المئة.


وذكر تقرير «إنفيسكو» أنه خلال الأشهر الـ12 المقبلة، سيقوم نحو 43 في المئة من الصناديق السيادية في المنطقة بشراء الأسهم التي لها تقييمات منخفضة، فيما يخطط 29 في المئة لتخفيض حيازته من تلك الأسهم.
وأضاف التقرير أن غالبية الصناديق ستتجه إلى السوق الأوروبية، ونحو 38 في المئة تسعى لزيادة حيازتها من أصول الأسواق الناشئة في أوروبا، فيما يتطلع 38 في المئة أيضاً إلى الأسواق المتقدمة بأوروبا. وأكد على أن البنوك المركزية ومجموعات صناديق سيادية تزيد مشترياتها من الذهب، فيما أبدى مستثمرو الشرق الأوسط مخاوفهم في شأن المخاطر المرتبطة بالمناخ.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي