لامبارد يريد تقليص الفجوة... و سولسكاير عاتب على دي خيا
«معركة بقاء»... بين واتفورد وأستون فيلا



لندن - أ ف ب - يخوض واتفورد وأستون فيلا المُهدّدان بالهبوط الى الدرجة الأولى «معركة بقاء»، عندما يواجهان اختبارين صعبين امام ضيفيهما مانشستر سيتي وأرسنال «المنتشي» تواليا، اليوم، في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
ويدخل واتفورد اللقاء في المركز الـ17، آخر مراكز الآمان، بـ34 نقطة، فيما يقبع «فيلا» في المركز قبل الأخير بـ31.
من جهته، يحتل «سيتي» الوصافة بـ75، بينما يأتي «المدفعجية» في المركز العاشر بـ53.
وقبل المرحلتين الأخيرتين، قرر واتفورد الاستغناء عن المدرب نايجل بيرسون، وطُلب من هايدن مولينز تولي المهمّة بدلا منه.
وأعرب بيرسون عن حسرته لعدم تمكنه من إكمال مهمته، وكتب على أحد المواقع: «شعرت بتأثر كبير من التمنيات الطيبة التي تلقيتها من مشجعي واتفورد ومجتمع كرة القدم. شكرا لكم جميعا على رسائلكم اللطيفة».
وأضاف: «على الرغم من عدم تمكني من إنهاء المهمة التي كُلِّفتَ بها، أتمنى لواتفورد كل التوفيق في آخر مباراتين. تحياتي».
من جهته، قال مدرب أستون فيلا، دين سميث، إن فريقه ملزم بالرد على منتقديه بتجنّب الهبوط هذا الموسم الذي عانى خلاله من الإصابات.
وفاز «فيلا» مرة واحدة في 7 مباريات منذ استئناف الدوري، وراهن سميث على صمود فريقه وإسكات المنتقدين الذين لا يؤمنون بفرصه في النجاة.
من جهته، ترك مدرب أرسنال، الإسباني ميكل أرتيتا، الباب مفتوحا أمام عودة الألماني مسعود أوزيل والفرنسي ماتيو الغندوزي لأداء دور في تشكيلة فريقه، بعد تراجع كبير في الآونة الأخيرة.
وكان تشلسي بلغ نهائي كأس إنكلترا، بفوزه على مانشستر يونايتد 3-1، الأحد، في نصف النهائي على ملعب «ويمبلي» في العاصمة أمام مدرجات خالية بسبب فيروس «كورونا».
وبعدما مُنِي بثلاث هزائم هذا الموسم في مواجهة «يونايتد» (مرتين في الدوري برباعية نظيفة وبهدفين نظيفين، وفي دور الـ16 من كأس الرابطة 1-2)، استعاد تشلسي اعتباره بفضل هدايا حارس «الشياطين الحمر»، الإسباني ديفيد دي خيا الذي ارتكب هفوتين في الهدفين الأولين، استغلهما الفرنسي اوليفييه جيرو (45) وماسون مونت (46)، وقائده المدافع هاري ماغواير الذي حوّل الكرة خطأ في شباك فريقه في الهدف الثالث (74).
وكان الهدف الشرفي المتأخر لـ«يونايتد» من ركلة جزاء للبرتغالي برونو فرنانديش (85).
ويلتقي الـ«بلوز» في النهائي الـ14 في تاريخه المتوّج بـ8 ألقاب، آخرها العام 2018، مع جاره أرسنال الذي حقق المفاجأة بإقصائه مانشستر سيتي حامل اللقب.
ويقام النهائي الذي سيكون اعادة لنهائي 2017 حين فاز أرسنال 2-1 على جاره، في 1 أغسطس، على ملعب «ويمبلي».
وبدا مدرب تشلسي، فرانك لامبارد، راضيا عن الأداء، قائلا: «لا يمكن أن أطلب أكثر من لاعبيّ. كنا في قمة عطائنا وعندما غيروا طريقة لعبهم (في نهاية الشوط الأول نتيجة إصابة العاجي إيريك بايي ودخول الفرنسي أنتوني مارسيال)، أصبحنا أفضل. أنا فخور بالأداء».
واعتبر أن فريقه سيخوض الآن «مباريات نهائية. اثنتان في الدوري (ضد ليفربول البطل، الأربعاء، وولفرهامبتون، الأحد) ثم أرسنال (في نهائي الكأس). نريد الفوز بأشياء».
وأضاف: «سيكون هناك المزيد من العمل في الصيف. نريد الفوز في النهائي وتقليص الفجوة مع ليفربول ومانشستر سيتي».
من ناحيته، أعرب جيرو عن سعادته بالتسجيل والتأهل الى النهائي، كاشفاً أنه «قلت للاعبين حبذا لو بإمكاني الفوز بـ(كأس) أخرى. ستكون الخامسة في كأس إنكلترا».
وعن مواجهته فريقه السابق أرسنال، أجاب: «ستكون مباراة كبيرة تحمل لحظة خاصة. لعبنا بشكل جيد ونريد الآن إنهاء الدوري في المركز الثالث».
أما مدرب «يونايتد»، النروجي أولي غونار سولسكاير، الذي دخل اللقاء على خلفية 19 مباراة متتالية من دون هزيمة في المسابقات كافة، فتطرّق الى هفوتي دي خيا، قائلاً إنه يعتقد بأن حارسه كان يجب أن يتصدى لهدف تشلسي الثاني «100 مرة من 100 محاولة».
وأخطأ الحارس الإسباني في هدف جيرو ثم سمح لتسديدة ماونت بعيدة المدى بدخول مرماه.
واستمر بذلك التراجع المقلق في أداء دي خيا لكن سولسكاير واصل دعمه.
وشارك الأرجنتيني سيرجيو روميرو، الحارس الثاني لـ»يونايتد»، في مباريات الكأس السابقة لكن سولسكاير قرر
الاستعانة بدي خيا، وقال: «اتخذت القرار بإشراكه وهو، من الناحية الذهنية، كان مستعدا».