سليمان إلى الكويت الأحد في مهمة «مزدوجة» للمشاركة في «الاقتصادية» ولمباحثات ثنائية
لبنان مع «أي قمة» عربية و«يتمناها» توافقية

طالبة لبنانية تحتج على الهجوم الإسرائيلي على غزة أمام البعثة الأوروبية في بيروت أمس (ا ف ب)


| بيروت - «الراي» |
لبنان مع اي قمة عربية مع «تمنياته» أن يتم التوافق حولها، حسب ميثاق الجامعة العربية... بهذه «المعادلة المركبة» رسم لبنان موقفه من مشروع انعقاد قمة عربية طارئة في الدوحة، بعدما تلقى دعوة من قطر.
ولم يناقش مجلس الوزراء، الذي انعقد امس في اطار جلساته حول مشروع موازنة سنة 2009، الموقف من المشاركة في قمة الدوحة، غير ان وزير الاعلام طارق متري ذكر بأن رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان اعلن في «مستهل» الحرب على غزة استعداد لبنان لحضور اي قمة عربية لاتخاذ موقف موحد من الحرب الاسرائيلية على الفلسطينيين، لافتاً الى ان «لبنان يتمنى حصول توافق عربي يتيح نجاح اي قمة».
وافادت معلومات بأن لبنان يتجه الى الموافقة على المشاركة في قمة الدوحة، اذا توافرت شروط انعقادها، وتبعاً لذلك فإن الرئيس ميشال سليمان سيشارك في قمة الدوحة الجمعة ثم في القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها الكويت بين 19و21 الجاري، علماً ان صورة المشاركة العربية في قمة الدوحة لم تتبلور تماماً بعد في انتظار معرفة مواقف العديد من الدول.
وتقول اوساط لبنانية معنية، ان بيروت اتخذت الموقف المبدئي الذي يكفل انسجامها مع المناداة بموقف عربي موحّد والتضامن بشتى السبل مع الفلسطينيين، وهو موقف سيلاقي على الارجح دعماً داخلياً جامعاً وينأى بلبنان عن التجاذبات المحتملة حيال قمة الدوحة بين مشاركين فيها ومتغيبين عنها.
وتضيف ان ثمة معطيات ديبلوماسية برزت في الساعات الاخيرة وتشير الى مساع جدية للغاية لتوفير مشاركة عربية كثيفة في قمة الدوحة على قاعدة استبعاد تحوّلها قمة لتصفية الخلافات وتجددها بين العرب وضمان خروجها بموقف موحّد من المأساة المتعاظمة للفلسطينيين في غزة خصوصاً بعدما ضجّ العالم بمشاهد التصفية الجماعية التي تقوم بها اسرائيل ضدهم.
وتلفت الاوساط نفسها الى ان ثمة خشية سرت لدى الوهلة الاولى من ان تتسبب الدعوة القطرية الى القمة في صراعات جديدة وانقسامات على مبدأ عقدها قبل ايام من قمة الكويت الاقتصادية، باعتبار ان مساع كانت جارية لجعل قمة الكويت تدرس الوضع في غزة ما دام كل الزعماء العرب وافقوا على حضورها، لكن يبدو ان هذه الخشية اخذت بالتراجع في الساعات الاخيرة مع تكثيف الاتصالات والشروحات التي تصبّ في مسعى لانجاح القمة الاستثنائية وجعلها تعطي الحدث حقه اللازم من دون ان يؤثر ذلك في مجريات التحضيرات لقمة الكويت التي ستظل في موعدها.
وينتظر ان تشكل الايام الفاصلة عن موعد القمة الجمعة، فرصة وافية لاستكمال المساعي والتحضير لموقف مهم يصدر عنها. وقالت الاوساط ان الاجتماع المقرر اصلاً لوزراء الخارجية العرب في الكويت والمتزامن مع موعد انعقاد القمة الاستثنائية في قطر ربما يطرأ عليه تعديل في حال اتسعت رقعة المشاركة في قمة الدوحة. ولم يتبلغ لبنان حتى بعد ظهر امس بأي جديد، لكن بدا واضحاً ان تداخل المواعيد وتشابكها قد احدث ارباكاً واسعاً ينتظر ان يجرى تذليله في الساعات المقبلة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر رسمية تأجيل الجولة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني التي تناقش موضوع الاستراتيجية الدفاعية (سلاح «حزب الله») التي كانت مقررة في 22 الشهر الجاري الى 26 منه، بسبب ضغط المواعيد المتراكمة على رئيس الجمهورية، بحيث بات يتعذر عليه التحضير الدقيق لهذه الجلسة لضيق الوقت.
وكان وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ اكّد ان لبنان تسلّم صباح امس دعوة من دولة قطر لحضور القمة الاستثنائية في الدوحة، الجمعة. وقال: «ما هو معلوم ان لبنان يرحّب بمثل هذه القمة، وهي قمة التضامن العربي مع غزة ومع الإخوة الفلسطينيين ومن أجل وقف العدوان الغاشم والبربري والهمجي. وهناك دعوة وجّهها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب في الكويت نهار الجمعة، وهذا جاء بناء على ما كلفت به اللجنة الوزارية التي ذهبت الى مجلس الأمن من أجل المطالبة بوقف العدوان. وبعد صدور القرار 1860 لا بد لمجلس وزراء الخارجية العرب من الاجتماع ما دامت إسرائيل لم تنصع ولم تأخذ بهذا القرار بل صرحت بأنه لا يعنيها».
لبنان مع اي قمة عربية مع «تمنياته» أن يتم التوافق حولها، حسب ميثاق الجامعة العربية... بهذه «المعادلة المركبة» رسم لبنان موقفه من مشروع انعقاد قمة عربية طارئة في الدوحة، بعدما تلقى دعوة من قطر.
ولم يناقش مجلس الوزراء، الذي انعقد امس في اطار جلساته حول مشروع موازنة سنة 2009، الموقف من المشاركة في قمة الدوحة، غير ان وزير الاعلام طارق متري ذكر بأن رئيس الجمهورية ميشال سليمان كان اعلن في «مستهل» الحرب على غزة استعداد لبنان لحضور اي قمة عربية لاتخاذ موقف موحد من الحرب الاسرائيلية على الفلسطينيين، لافتاً الى ان «لبنان يتمنى حصول توافق عربي يتيح نجاح اي قمة».
وافادت معلومات بأن لبنان يتجه الى الموافقة على المشاركة في قمة الدوحة، اذا توافرت شروط انعقادها، وتبعاً لذلك فإن الرئيس ميشال سليمان سيشارك في قمة الدوحة الجمعة ثم في القمة العربية الاقتصادية التي تستضيفها الكويت بين 19و21 الجاري، علماً ان صورة المشاركة العربية في قمة الدوحة لم تتبلور تماماً بعد في انتظار معرفة مواقف العديد من الدول.
وتقول اوساط لبنانية معنية، ان بيروت اتخذت الموقف المبدئي الذي يكفل انسجامها مع المناداة بموقف عربي موحّد والتضامن بشتى السبل مع الفلسطينيين، وهو موقف سيلاقي على الارجح دعماً داخلياً جامعاً وينأى بلبنان عن التجاذبات المحتملة حيال قمة الدوحة بين مشاركين فيها ومتغيبين عنها.
وتضيف ان ثمة معطيات ديبلوماسية برزت في الساعات الاخيرة وتشير الى مساع جدية للغاية لتوفير مشاركة عربية كثيفة في قمة الدوحة على قاعدة استبعاد تحوّلها قمة لتصفية الخلافات وتجددها بين العرب وضمان خروجها بموقف موحّد من المأساة المتعاظمة للفلسطينيين في غزة خصوصاً بعدما ضجّ العالم بمشاهد التصفية الجماعية التي تقوم بها اسرائيل ضدهم.
وتلفت الاوساط نفسها الى ان ثمة خشية سرت لدى الوهلة الاولى من ان تتسبب الدعوة القطرية الى القمة في صراعات جديدة وانقسامات على مبدأ عقدها قبل ايام من قمة الكويت الاقتصادية، باعتبار ان مساع كانت جارية لجعل قمة الكويت تدرس الوضع في غزة ما دام كل الزعماء العرب وافقوا على حضورها، لكن يبدو ان هذه الخشية اخذت بالتراجع في الساعات الاخيرة مع تكثيف الاتصالات والشروحات التي تصبّ في مسعى لانجاح القمة الاستثنائية وجعلها تعطي الحدث حقه اللازم من دون ان يؤثر ذلك في مجريات التحضيرات لقمة الكويت التي ستظل في موعدها.
وينتظر ان تشكل الايام الفاصلة عن موعد القمة الجمعة، فرصة وافية لاستكمال المساعي والتحضير لموقف مهم يصدر عنها. وقالت الاوساط ان الاجتماع المقرر اصلاً لوزراء الخارجية العرب في الكويت والمتزامن مع موعد انعقاد القمة الاستثنائية في قطر ربما يطرأ عليه تعديل في حال اتسعت رقعة المشاركة في قمة الدوحة. ولم يتبلغ لبنان حتى بعد ظهر امس بأي جديد، لكن بدا واضحاً ان تداخل المواعيد وتشابكها قد احدث ارباكاً واسعاً ينتظر ان يجرى تذليله في الساعات المقبلة.
في غضون ذلك، أكدت مصادر رسمية تأجيل الجولة الثالثة لمؤتمر الحوار الوطني التي تناقش موضوع الاستراتيجية الدفاعية (سلاح «حزب الله») التي كانت مقررة في 22 الشهر الجاري الى 26 منه، بسبب ضغط المواعيد المتراكمة على رئيس الجمهورية، بحيث بات يتعذر عليه التحضير الدقيق لهذه الجلسة لضيق الوقت.
وكان وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ اكّد ان لبنان تسلّم صباح امس دعوة من دولة قطر لحضور القمة الاستثنائية في الدوحة، الجمعة. وقال: «ما هو معلوم ان لبنان يرحّب بمثل هذه القمة، وهي قمة التضامن العربي مع غزة ومع الإخوة الفلسطينيين ومن أجل وقف العدوان الغاشم والبربري والهمجي. وهناك دعوة وجّهها الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعقد اجتماع استثنائي لمجلس وزراء الخارجية العرب في الكويت نهار الجمعة، وهذا جاء بناء على ما كلفت به اللجنة الوزارية التي ذهبت الى مجلس الأمن من أجل المطالبة بوقف العدوان. وبعد صدور القرار 1860 لا بد لمجلس وزراء الخارجية العرب من الاجتماع ما دامت إسرائيل لم تنصع ولم تأخذ بهذا القرار بل صرحت بأنه لا يعنيها».