نصرالله وحواتمة: المقاومة الفلسطينية ستخوض المعركة السياسية بكفاءة عالية


| بيروت - «الراي» |
أعرب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله والأمين العام لـ «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» نايف حواتمة عن «الثقة التامة بأن فصائل المقاومة الفلسطينية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على صد العدوان على غزة وإفشال أهدافه العسكرية ستتمكن بوحدتها ووعيها من خوض المعركة السياسية بكفاءة عالية وصولاً إلى وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر، وذلك في سياق مواصلة الشعب الفلسطيني لنضاله الوطني المشروع ومسيرته الجهادية المظفرة لتحرير أرضه ونيل حريته وسيادته واستعادة كامل حقوقه الوطنية المشروعة».
وكان نصر الله استقبل امس حواتمة حيث جرى، بحسب بيان وزعه «حزب الله» عرض «المخاطر والتحديات التي تتهدد وتستهدف منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية والمتمثلة اليوم على وجه التحديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها بحق أهلنا الصامدين الصابرين المظلومين».
وأكد مسؤول «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أن «هذا العدوان هو حصيلة سبعة عشر عاما من المفاوضات العبثية والتنازلات المجانية».
يذكر ان حواتمة زار ايضاً البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير واعلن بعد اللقاء «اننا مع الإجماع اللبناني الذي يعلن بوضوح، لا لاستخدام الجنوب منصّة للزجّ بلبنان بحروب فوق طاقته، فهذا البلد عانى طويلاً ونقول بلغة مباشرة ان كل الشعب الفلسطيني بكل تياراته ضد اي محاولة لاستخدام الجنوب لخلق متاعب جديدة للبنان، ونحن ندين قصة الصواريخ الاربعة، وقصة راجمة الصواريخ الاخرى. وهذه اعمال مشبوهة».
أعرب الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله والأمين العام لـ «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» نايف حواتمة عن «الثقة التامة بأن فصائل المقاومة الفلسطينية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على صد العدوان على غزة وإفشال أهدافه العسكرية ستتمكن بوحدتها ووعيها من خوض المعركة السياسية بكفاءة عالية وصولاً إلى وقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر، وذلك في سياق مواصلة الشعب الفلسطيني لنضاله الوطني المشروع ومسيرته الجهادية المظفرة لتحرير أرضه ونيل حريته وسيادته واستعادة كامل حقوقه الوطنية المشروعة».
وكان نصر الله استقبل امس حواتمة حيث جرى، بحسب بيان وزعه «حزب الله» عرض «المخاطر والتحديات التي تتهدد وتستهدف منطقتنا وأمتنا العربية والإسلامية والمتمثلة اليوم على وجه التحديد بالعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والجرائم والمجازر اليومية التي يرتكبها بحق أهلنا الصامدين الصابرين المظلومين».
وأكد مسؤول «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» أن «هذا العدوان هو حصيلة سبعة عشر عاما من المفاوضات العبثية والتنازلات المجانية».
يذكر ان حواتمة زار ايضاً البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير واعلن بعد اللقاء «اننا مع الإجماع اللبناني الذي يعلن بوضوح، لا لاستخدام الجنوب منصّة للزجّ بلبنان بحروب فوق طاقته، فهذا البلد عانى طويلاً ونقول بلغة مباشرة ان كل الشعب الفلسطيني بكل تياراته ضد اي محاولة لاستخدام الجنوب لخلق متاعب جديدة للبنان، ونحن ندين قصة الصواريخ الاربعة، وقصة راجمة الصواريخ الاخرى. وهذه اعمال مشبوهة».