لأنها أيام راحة استثنائية شملت كل دول العالم

عطلة «كورونا»... لا تغيّر رصيد إجازات «التربية»

No Image
تصغير
تكبير

على وقع استحقاق الإجازات من عدمه لمعلمي وإداريي وزارة التربية، وموظفي الجهات الحكومية الأخرى، الذين طالت إجازتهم خلال الفترة السابقة، بسبب فيروس «كورونا»، أوضح مصدر تربوي لـ«الراي»، أن لا مساس بأرصدة الموظفين وإجازاتهم في الوزارة، إذ لا علاقة بين تلك العطلة وأرصدتهم السنوية، لأنها «أيام راحة استثنائية شملت العالم بأسره»، مؤكداً أنه «لم يصدر أي قرار بشأنها من قبل ديوان الخدمة المدنية، ولا نعتقد أن يصدر أي تغيير بشأنها».
يأتي ذلك فيما رأى البعض عدم استحقاق أعضاء هيئة التدريس في الجامعة هذا العام، للإجازات السنوية، ومنهم وزير التربية الأسبق عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور بدر العيسى، الذي قال لـ«الراي» أمس «جلسنا في بيوتنا 6 أشهر بلا عمل، ورواتبنا لم تتوقف، لا أرى أننا نستحق إجازة هذا العام».
ورأى العيسى عدم استحقاق جميع الموظفين الذين شملتهم العطلة الحكومية السابقة إلى إجازة هذا العام باستثناء العاملين في الخط الأول.
وبرر مقترحه بأن «السفر ممنوع حتى الآن»، حيث لا تزال كثير من الدول تعاني من فيروس «كورونا» وتبعاته الصحية والاقتصادية.
وإزاء ذلك، شن عدد من المعلمين والإداريين هجوماً على مطلقي مثل تلك الاقتراحات، إن كانت تستهدفهم، معتبرين أن رواجها في هذه الفترة، تعدٍ سافر على حقهم الوظيفي في الإجازة السنوية، لاسيما وأن كثيراً منهم لم ينقطعوا عن أعمالهم، إلا خلال فترة الحظر الكلي، البالغة 20 يوماً، رغم التعطيل الحكومي للجهات الحكومية كافة.
وتحدث موظفون في القطاعين المالي والإداري في وزارة التربية لـ«الراي»، عن المقترح الذي أطلقه البعض «دون تفكير» من وجهة نظرهم، مؤكدين أنهم لم ينقطعوا عن أعمالهم منذ شهر مارس الفائت، وحتى تاريخ العودة التدريجية للعمل خلال الأسبوعين الفائتين، باستثناء أيام الحظر الكلي وأسبوع التعقيم، الذي أخلي فيه ديوان عام الوزارة، بسبب إصابة أحد الموظفي.
ودعا الموظفون مطلقي هذه المقترحات إلى «التأمل والتفكير قليلاً قبل إطلاقها بهذا الشكل العشوائي، الذي قد يظلم كثيراً من الموظفين المستحقين»، متسائلين «ما ذنب من عملوا خلال الفترة السابقة وغيرهم جالس في البيت؟ وهل يشمل هذا المقترح أيضاً أبطال الصفوف الأمامية، من منتسبي وزارتي الداخلية والصحة؟».

معلمات: المنصة تُنذر بنسبة رسوب كبيرة

أبدت بعض المعلمات الوافدات عدم إكتراثهن لرصيد الإجازات، سواء كان شهراً أو شهرين، ولكن المهم تخطي هذه الأزمة بنجاح، من خلال خطة محكمة لا تؤثر سلباً في مستقبل الطالبات، محذرات من كارثة تعليمية جراء الاعتماد على المنصة التعليمية. وتوقعت إحداهن أن تكون نسبة الرسوب كبيرة في صفوف طالبات الصف الثاني عشر، إن تم الاعتماد على المنصة الحالية في تعليمهن، مؤكدة أن الطالبات لا يعرفن كيفية الدخول إلى المنصة، في ظل وجود العبارة الدائمة «غير مسموح الدخول، تحت التحديث»، مضيفة «فجأة تفتح المنصة وتدخل طالبتان، وأشرح لهما الدروس، في ظل غياب 23 طالبة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي