فازت بأحد العطاءين إلى جانب «أوراسكوم»
«زين» تدير شبكة «إم تي سي تاتش» لعام إضافي قابل للتجديد في لبنان



أعلنت مجموعة «زين» امس عن فوز العطاء الذي تقدمت به للاستمرار في إدارة إحدى شركتي الاتصالات المتنقلة في لبنان - وهي الشركة التي تعمل تحت اسم «إم تي سي تاش» لمدة سنة إضافية تبدأ اعتبارا من الأول من فبراير المقبل، قابلة للتجديد لمدة سنة أخرى وفقا لشروط عقد الإدارة الجديد الذي حددته وزارة الاتصالات اللبنانية.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن هذا الفوز سيمنحها الاستمرارية في إدارة شبكة «ام تي سي تاتش» في لبنان، مشيرة إلى أنها باتت ملزمة بزيادة قاعدة عملائها بمعدل 400 ألف عميل إضافي، وذلك كجزء من خطط توسعية سريعة ستقوم الحكومة اللبنانية بتمويلها.
وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في مجموعة «زين» الدكتور سعد البراك عن سعادته بهذا الفوز، وقال «نحن مسرورون جدا بالفوز ونتطلع إلى تعزيز التزامنا إزاء لبنان وهو الالتزام الذي بدأناه قبل أكثر من أربع سنوات».
وأضاف البراك «تتطلع مجموعة «زين» أيضا إلى خصخصة قطاع الاتصالات المتنقلة في لبنان وتتمنى أن تتمكن بالتالي من الحصول على رخصة تشغيل طويلة الأمد في تلك الدولة الواعدة».
وتجدر الإشارة إلى أنه في يونيو 2004 دخلت مجموعة «زين» مع الحكومة اللبنانية في اتفاقية مدتها 4 سنوات لإدارة إحدى شركتي الاتصالات المتنقلة المملوكتين للدولة، وهي شركة «MIC2»، وفي نوفمبر 2004 تم تغيير اسم الشركة إلى «ام تي سي تاتش»، وهي حاليا الشركة الوحيدة التي لا تملكها مجموعة «زين» من بين 22 شركة تابعة للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبفضل مستوى قوي من الالتزام بالعمالة المحلية، فإن قاعدة موظفي شركة «إم تي سي تاتش» تتألف بالكامل من مواطنين لبنانيين ممن يتمتعون بمستوى عال من التأهيل، ونجحت شركة «إم تي سي تاتش» في السيطرة على سوق الاتصالات المتنقلة في لبنان من خلال حصة سوقية تبلغ نسبتها 60 في المئة، علاوة على ذلك فإن الشركة مستمرة في التزامها بتقديم خدمات متنوعة إلى عملائها في لبنان مثل خدمة تحويل الرصيد وخدمة التجوال على متن الطائرات بالإضافة إلى خدمة المزادات الالكترونية عبر أرقام خاصة وخدمة «EDGE» التي تغطي جميع الأراضي اللبنانية، وخدمات الـ«بلاكبيري».
وكان قد شارك في عملية استدراج العروض، كلّ من «زين» و«اوراسكوم» و«فرانس تلكوم» الفرنسية. وخلال جلسة مجلس الوزراء التي وافقت على نتائج المناقصة، طلب المجلس من وزير الاتصالات جبران باسيل مفاوضة «اوراسكوم» و«زين» من اجل خفض تكلفة تشغيل الخط الواحد (عن 7.5 دولارات) قبل الموافقة على نتيجة الاستدراج. وادت المفاوضات، التي أجراها باسيل خلال الجلسة الوزارية واستمرت نحو 3 ساعات، الى تخفيض اضافي بقيمة 3 في المئة، بحيث رست كلفة تشغيل الخط لدى شركة «زين» 6.8 دولارات، ولدى «اوراسكوم» 6.9 دولارات اي ان الوفر الشهري للخزينة بلغ بعد هذا الاستدراج، مليوناً و700 الف دولار شهريا لمليون و250 الف خط هاتفي.
يذكر ان العقود أجريت على قاعدة اجبار الشركتين على توسيع الشبكة وخفض الاسعار وان تكون الادارة اللبنانية جزءا لا يتجزأ من العقد، اي ان توافق الدولة على الادارة.
وغداة فوزها، ذكرت مجموعة «زين» في بيان أن هذا الفوز سيمنحها الاستمرارية في إدارة شبكة «ام تي سي تاتش» في لبنان، مشيرة إلى أنها باتت ملزمة بزيادة قاعدة عملائها بمعدل 400 ألف عميل إضافي وذلك كجزء من خطط توسعية سريعة ستقوم الحكومة اللبنانية بتمويلها.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن هذا الفوز سيمنحها الاستمرارية في إدارة شبكة «ام تي سي تاتش» في لبنان، مشيرة إلى أنها باتت ملزمة بزيادة قاعدة عملائها بمعدل 400 ألف عميل إضافي، وذلك كجزء من خطط توسعية سريعة ستقوم الحكومة اللبنانية بتمويلها.
وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في مجموعة «زين» الدكتور سعد البراك عن سعادته بهذا الفوز، وقال «نحن مسرورون جدا بالفوز ونتطلع إلى تعزيز التزامنا إزاء لبنان وهو الالتزام الذي بدأناه قبل أكثر من أربع سنوات».
وأضاف البراك «تتطلع مجموعة «زين» أيضا إلى خصخصة قطاع الاتصالات المتنقلة في لبنان وتتمنى أن تتمكن بالتالي من الحصول على رخصة تشغيل طويلة الأمد في تلك الدولة الواعدة».
وتجدر الإشارة إلى أنه في يونيو 2004 دخلت مجموعة «زين» مع الحكومة اللبنانية في اتفاقية مدتها 4 سنوات لإدارة إحدى شركتي الاتصالات المتنقلة المملوكتين للدولة، وهي شركة «MIC2»، وفي نوفمبر 2004 تم تغيير اسم الشركة إلى «ام تي سي تاتش»، وهي حاليا الشركة الوحيدة التي لا تملكها مجموعة «زين» من بين 22 شركة تابعة للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبفضل مستوى قوي من الالتزام بالعمالة المحلية، فإن قاعدة موظفي شركة «إم تي سي تاتش» تتألف بالكامل من مواطنين لبنانيين ممن يتمتعون بمستوى عال من التأهيل، ونجحت شركة «إم تي سي تاتش» في السيطرة على سوق الاتصالات المتنقلة في لبنان من خلال حصة سوقية تبلغ نسبتها 60 في المئة، علاوة على ذلك فإن الشركة مستمرة في التزامها بتقديم خدمات متنوعة إلى عملائها في لبنان مثل خدمة تحويل الرصيد وخدمة التجوال على متن الطائرات بالإضافة إلى خدمة المزادات الالكترونية عبر أرقام خاصة وخدمة «EDGE» التي تغطي جميع الأراضي اللبنانية، وخدمات الـ«بلاكبيري».
وكان قد شارك في عملية استدراج العروض، كلّ من «زين» و«اوراسكوم» و«فرانس تلكوم» الفرنسية. وخلال جلسة مجلس الوزراء التي وافقت على نتائج المناقصة، طلب المجلس من وزير الاتصالات جبران باسيل مفاوضة «اوراسكوم» و«زين» من اجل خفض تكلفة تشغيل الخط الواحد (عن 7.5 دولارات) قبل الموافقة على نتيجة الاستدراج. وادت المفاوضات، التي أجراها باسيل خلال الجلسة الوزارية واستمرت نحو 3 ساعات، الى تخفيض اضافي بقيمة 3 في المئة، بحيث رست كلفة تشغيل الخط لدى شركة «زين» 6.8 دولارات، ولدى «اوراسكوم» 6.9 دولارات اي ان الوفر الشهري للخزينة بلغ بعد هذا الاستدراج، مليوناً و700 الف دولار شهريا لمليون و250 الف خط هاتفي.
يذكر ان العقود أجريت على قاعدة اجبار الشركتين على توسيع الشبكة وخفض الاسعار وان تكون الادارة اللبنانية جزءا لا يتجزأ من العقد، اي ان توافق الدولة على الادارة.
وغداة فوزها، ذكرت مجموعة «زين» في بيان أن هذا الفوز سيمنحها الاستمرارية في إدارة شبكة «ام تي سي تاتش» في لبنان، مشيرة إلى أنها باتت ملزمة بزيادة قاعدة عملائها بمعدل 400 ألف عميل إضافي وذلك كجزء من خطط توسعية سريعة ستقوم الحكومة اللبنانية بتمويلها.