شكري يُحدد «الخط الأحمر» في ملف «النهضة»


حدد وزير الخارجية المصري سامح شكري، «الخط الأحمر» في ما يخص ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً أنه «يتمثل في رؤية الدولة حول وقوع أي ضرر جسيم جراء السد على الأمن المائي لمصر والمصريين».
وقال شكري، مساء الإثنين: «لم نصل للغاية المأمولة في شأن مفاوضات السد الإثيوبي، وسنتقدم بتقرير نهائي عن جولة المفاوضات إلى رئيس الاتحاد الأفريقي» سيريل رامافوسا، مؤكداً «لدينا إرادة سياسية للوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف، خصوصاً أن مياه نهر النيل ملك لكل الدول وليست ملك لدولة واحدة ولا بد من مراعاة الاستخدام المنصف والعادل لمياه نهر النيل من دون إحداث ضرر، وإذا لم نصل لاتفاق... أمر السد سيكون مطروحاً أمام مجلس الأمن».
وفشلت مصر وإثيوبيا والسودان، في التوصل لاتفاق في جولة جديدة من المحادثات التي يستضيفها الاتحاد الأفريقي حول تنظيم تدفق الماء من السد العملاق الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق.
وقالت مصادر مصرية لـ«الراي» إن «الاتحاد الأفريقي سيعقد اجتماع قمة مرتقباً، حتى يقرر الرؤساء الخطوة المقبلة وكيفية التعامل مع الوضع الراهن، خصوصاً مع تأزم المفاوضات حول السد».
وأكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، ان «مصر لا تنتظر دعماً أو مساندة غير حقيقية، ولن ترضخ لضغوط، لأنها تحدد خياراتها الوطنية، وفق حساباتها وتقييماتها، والقرار المصري، وطني وسيحمي مصالح هذا الوطن الغالي في حقه التاريخي في مياه النيل».
واعتبر أستاذ القانون الدولي أيمن سلامة أن «إثيوبيا لا ترغب في توقيع اتفاق قانوني ملزم بشأن السد، وترغب في التصريحات فقط، لتفعل ما تريد، خارج إطار اتفاق قانوني ملزم لكل الأطراف، وننتظر تحرك أفريقي حاسم، ودعم أممي قوي».
وفيما يتواصل تراجع أعداد حالات فيروس كورونا المستجد في مصر، قام المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس، بالتبرع بـ«البلازما»، بعد تعافيه.
وسجلت وزارة الصحة 83001 إصابة و3935 وفاة حتى مساء الإثنين، في حين نعت نقابة الصحافيين، الكاتب الصحافي محمد منير.
وقالت نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة غادة شلبي، إن استئناف حركة السياحة الوافدة، اعتباراً من أوائل يوليو الجاري، «تسير بشكل جيد، ومن دون أي إصابة، ما يعزز الثقة في ما قامت به مصر من إجراءات وقائية».
في سياق منفصل، قالت مصادر، إن حركة السفراء الجديدة ستعلن خلال ساعات «رسمياً»، عقب اعتمادها رئاسياً، موضحة أنها ستتضمن تعيين معتز زهران سفيراً لمصر في واشنطن، وعلاء يوسف في باريس، وأحمد إيهاب جمال الدين مندوباً لمصر في جنيف.
قضائياً، أيدت محكمة النقض، أمس، الحكم الصادر ضد المرشد العام لجماعة «الإخوان» محمد بديع، و248 آخرين بالسجن المؤبد في قضية أحداث العدوة في المنيا، بعد رفض الطعون المقدمة منهم، كما أيدت أحكاماً أخرى بالسجن لمدد مختلفة والبراءة وانقضاء الدعوى في القضية التي تعود إلى 14 أغسطس 2013.
وقضت محكمة النقض أيضاً، برفض الطعون المقدمة في القضية المعروفة إعلامياً بــ«الاستيلاء على أموال الداخلية» من وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، وتأييد تغريمه وآخرين 500 جنيه لكل منهم.