ثلثا الناخبين غير راضين عن أداء نتنياهو

«الاستقرار السياسي»... شرط أميركي لدعم مخططات «الضم» الإسرائيلية

No Image
تصغير
تكبير

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان - 11)، أن الإدارة الأميركية «تجهد في وضع العراقيل» لثني الحكومة الإسرائيلية عن تنفيذ «مخطط الضم» في الضفة الغربية خلال الفترة القريبة المقبلة.
ولفتت في تقرير، أمس، إلى ما اعتبرت أنه «شرط أميركي جديد» وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب، لتل أبيب مقابل منحها الضوء الأخضر للشروع في تنفيذ مخطط الضم.
وبحسب القناة، فإن الأيام الماضية شهدت سلسلة اجتماعات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، اشترط خلالها البيت الأبيض توافر حالة من «الاستقرار السياسي» لدعم المخطط الإسرائيلي.


وذكرت المراسلة السياسية للقناة غيلي كوهين، أن الإدارة الأميركية تطالب إسرائيل بتوفير آلاف الوحدات السكنية للفلسطينيين مقابل «الضم»، وذلك نقلاً عن مصادر في الحكومة الإسرائيلية.
وفي قطاع غزة، نظمت جهات سياسية، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجاً على «الضم»، حيث تم تسليم رسالة لممثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، للتحذير من مخاطر المخطط الإسرائيلي.
من جانب ثان، أظهرت نتائج استطلاع للرأي، نشرتها القناة 13، مساء الأحد، أنه في حال جرت انتخابات تشريعية في الوقت الحالي، ستحصل الكتلة اليمينية على 61 مقعداً.
وبحسب الاستطلاع، سيفوز حزب «الليكود» بـ33 مقعداً، بانخفاض خمسة مقاعد مقارنة باستطلاع سابق نشر في نهاية يونيو الماضي، في حين سيصبح «يوجد مستقبل»، ثاني أكبر حزب مع 19 مقعداً، مقارنة بـ16 في استطلاع سابق.
وأظهر الاستطلاع أيضاً، أن ما يقرب من ثلثي الجمهور غير راضين عن أداء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
أمنياً، أصيب 5 إسرائيليين، أمس، بجروح طفيفة جراء إخلاء قوة من الشرطة ومفتشين عن بلدية القدس التابعة لتل أبيب، خيمة احتجاجية نصبت أمام منزل نتنياهو.
وذكرت «يديعوت أحرونوت»، أن القوة أخلت 30 إسرائيلياً نصبوا لليوم الثاني على التوالي خيمة احتجاجية يطالب المشاركون فيها باستقالة نتنياهو من الحكومة بسبب لوائح الاتهام بالفساد الموجهة ضده.
في سياق منفصل، دعا وزير الطاقة يوفال شتاينتس، أمس، إلى ضرورة فرض إغلاق كامل على كل المناطق، ولمدة 10 أيام، من أجل محاولة السيطرة على فيروس كورونا المستجد، والذي انتشر بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي