طلبة أوروبيون زاروا ديوانية الطريجي وأبدوا إعجابهم بالتجربة الديموقراطية
غارسيا: سأطلب من أصدقائي في اسبانيا وأوروبا زيارة الكويت

الضيوف تناولوا القهوة العربية

إعجاب أوروبي بالديوانية الكويتية (تصوير مرهف حورية)

جانب من حضور ديوانية الطريجي





أعرب استاذ العلوم الادارية في جامعة ايساد الاسبانية موران غارسيا عن اعجابه بالانفتاح الفكري الذي يعيشه المجتمع الكويتي، والذي يترجم بشكل واضح تأثير الممارسة الديموقراطية المتأصلة في البلد، لافتا انه لمس ذلك خلال زيارته ضمن وفد يضم طلاب وطالبات الماجستير والدكتوراه من الجنسيات الاوروبية.
واضاف غارسيا في لقاء مفتوح في ديوان سليمان الطريجي حضره عدد من اساتذة جامعة الكويت وبعض الفعاليات الاقتصادية، بانه يشعر بتقدير كبير لدور الديوانية التي سمع عنها كثيرا في الحياة العامة بجميع مجالاتها من سياسية واجتماعية واقتصادية، وانها بلا شك اداة مهمة لرقي البلد، ومكان حيوي لتجسيد مبدأ حرية التعبير التي تعتبر دعامة رئيسية من دعامات المجتمعات المتحضرة، موضحا انه سوف ينقل انطباعاته ومشاهداته لكل اصدقائه في اسبانيا بشكل خاص وفي اوروبا بشكل عام وقال: سوف اطلب منهم زيارة الكويت... هذا البلد الجميل المفتوح للجميع.
من جهته، شرح سعيد توفيقي الذي ادار النقاش مع الوفد الاوروبي دور الديوانية في المجتمع الكويتي، مؤكدا بانها من الخصوصيات التي تميز المجتمع الكويتي عن غيره، ولها دور مشهود على تعزيز التلاحم الوطني فلا تمييز بين فئة واخرى... او جنسية واخرى... وتحظى بدعم ورعاية من الجميع وقال: يعتبر المجتمع الكويتي من اكثر المجتمعات العربية والاسلامية انفتاحا على المدنية والحداثة والتطور... هو في الوقت نفسه من أكثرها حرصا على التمسك بالثوابت وتراث الاباء والاجداد... وهي معادلة رغم صعوبتها وعدم قدرة الكثير من المجتمعات على تحقيقها، فإن المجتمع الكويتي نجح بشكل كبير في تحقيقها.
واشار في رد على استفسار احد الطلبة حول سبب حصر الدواوين في المساء فقط إلى ان لقاءات الديوانية ليست رسمية، وتعقد بعد انهاء روادها من اعمالهم وارتباطاتهم العملية والاجتماعية وهي تناقش شتى المواضيع، وقال الحرية الموجودة في الكويت كفلها الدستور الذي يعتبر بدوره خصوصية تميز الكويت عن غيرها من دول المنطقة، وليس في الديوانية قائد او رئيس يدير الجلسة ويحدد الموضوعات، كما لا يوجد ضوابط او رسميات للحضور وعلى هذا الاساس كثير من المسؤولين يحرصون على التواصل معها حيث يتسنى لهم الالتقاء مع شرائح مختلفة من المواطنين ويقيسون ويرصدون اتجاهات الرأي العام في البلد حول شتى المواضيع.
غترة حمراء
• سألت احدى الطالبات لماذا يلبس البعض كوفية، (غترة حمراء) وآخرون بيضاء؟ فمازحها احد الحضور قائلا: الحمراء للضباط والبيضاء للجنود الافراد.
• استحسنت الطريقة التقليدية في استقبال الضيوف خاصة دلة القهوة والتمر.
• احد الطلبة من النرويج قال بانه سعيد لرؤية الشمس والاستمتاع بها، حيث قال ان اخر مرة شاهد فيها الشمس كان في اول اغسطس الماضي.
واضاف غارسيا في لقاء مفتوح في ديوان سليمان الطريجي حضره عدد من اساتذة جامعة الكويت وبعض الفعاليات الاقتصادية، بانه يشعر بتقدير كبير لدور الديوانية التي سمع عنها كثيرا في الحياة العامة بجميع مجالاتها من سياسية واجتماعية واقتصادية، وانها بلا شك اداة مهمة لرقي البلد، ومكان حيوي لتجسيد مبدأ حرية التعبير التي تعتبر دعامة رئيسية من دعامات المجتمعات المتحضرة، موضحا انه سوف ينقل انطباعاته ومشاهداته لكل اصدقائه في اسبانيا بشكل خاص وفي اوروبا بشكل عام وقال: سوف اطلب منهم زيارة الكويت... هذا البلد الجميل المفتوح للجميع.
من جهته، شرح سعيد توفيقي الذي ادار النقاش مع الوفد الاوروبي دور الديوانية في المجتمع الكويتي، مؤكدا بانها من الخصوصيات التي تميز المجتمع الكويتي عن غيره، ولها دور مشهود على تعزيز التلاحم الوطني فلا تمييز بين فئة واخرى... او جنسية واخرى... وتحظى بدعم ورعاية من الجميع وقال: يعتبر المجتمع الكويتي من اكثر المجتمعات العربية والاسلامية انفتاحا على المدنية والحداثة والتطور... هو في الوقت نفسه من أكثرها حرصا على التمسك بالثوابت وتراث الاباء والاجداد... وهي معادلة رغم صعوبتها وعدم قدرة الكثير من المجتمعات على تحقيقها، فإن المجتمع الكويتي نجح بشكل كبير في تحقيقها.
واشار في رد على استفسار احد الطلبة حول سبب حصر الدواوين في المساء فقط إلى ان لقاءات الديوانية ليست رسمية، وتعقد بعد انهاء روادها من اعمالهم وارتباطاتهم العملية والاجتماعية وهي تناقش شتى المواضيع، وقال الحرية الموجودة في الكويت كفلها الدستور الذي يعتبر بدوره خصوصية تميز الكويت عن غيرها من دول المنطقة، وليس في الديوانية قائد او رئيس يدير الجلسة ويحدد الموضوعات، كما لا يوجد ضوابط او رسميات للحضور وعلى هذا الاساس كثير من المسؤولين يحرصون على التواصل معها حيث يتسنى لهم الالتقاء مع شرائح مختلفة من المواطنين ويقيسون ويرصدون اتجاهات الرأي العام في البلد حول شتى المواضيع.
غترة حمراء
• سألت احدى الطالبات لماذا يلبس البعض كوفية، (غترة حمراء) وآخرون بيضاء؟ فمازحها احد الحضور قائلا: الحمراء للضباط والبيضاء للجنود الافراد.
• استحسنت الطريقة التقليدية في استقبال الضيوف خاصة دلة القهوة والتمر.
• احد الطلبة من النرويج قال بانه سعيد لرؤية الشمس والاستمتاع بها، حيث قال ان اخر مرة شاهد فيها الشمس كان في اول اغسطس الماضي.