أكدوا رغبتهم في المغادرة فور تخرج أبنائهم

«ضبابية» العام الدراسي أفقَدَت الوافدين استقرارهم

No Image
تصغير
تكبير
  • أولياء أمور لـ «الراي»: 
  • طلبة المدارس الأجنبية نجحوا بلا اختبارات فلماذا لا تحذو «الحكومية» حذوها؟ 
  •  - ندفع 350 ديناراً شهرياً لإيجار الشقة وكابوس التركيبة السكانية يطاردنا يومياً 
  • - الوزارة أعلنت عن استكمال التعليم  «أون لاين» في 4 أغسطس  والمشكلات تطوق منصتها 
  • مديرو مناطق لـ «الراي»: 
  • لم نجتمع منذ شهر حتى نعلن إنهاء العام الدراسي... وجميع ما يُطرح تكهنات 
  • - التوجه الأغلب للوزارة إنهاء الدراسة للصفوف من الأول الإبتدائي  إلى الحادي عشر

أفقدت ضبابية العام الدراسي 2019 - 2020 المعلّق بسبب فيروس كورونا المستجد، كثيراً من الأسر الوافدة استقرارها، حيث أكد عدد من أولياء الأمور لـ«الراي» رغبتهم في المغادرة إلى بلدانهم، فور تخرج أبنائهم من الصف الثاني عشر وحصولهم على شهادة الثانوية العامة، مستغربين إعلان الوزارة عن استكمال العام الدراسي «أون لاين» في 4 أغسطس، فيما لا تزال المشكلات تطوق المنصة التعليمية وسط صمت مطبق من قبل الوزارة.
وقارن أولياء الأمور بين الإجراءات التي اتخذتها المدارس الأجنبية في استكمال العام الدراسي «أون لاين» ونجاح طلبتها من دون اختبارات نهائية وبين إجراءات قطاع التعليم العام المبهمة، منذ بدء الأزمة وحتى الآن.
وأضافوا «ندفع 350 ديناراً شهرياً لإيجار الشقة التي نسكن بها، ونتحمل كل الظروف المعيشية الصعبة التي تواجهنا في ظل الانقطاع عن العمل، من أجل مستقبل أبنائنا التعليمي، ولكن للأسف الصورة غير واضحة في وزارة التربية، التي قدمت لها عشرات المقترحات، في شأن العام الدراسي من جميع الأوساط التربوية والنيابية والشعبية».


وبيّن أولياء الأمور أن عذر الوزارة في عدم إنهاء العام الدراسي هو ضمان جودة التعليم للدارسين في الكويت، وعدم إلحاق الضرر بالمستوى الأكاديمي لشهاداتهم الدراسية، فهل طلبة المدارس الأجنبية بمنأى عن هذا الضمان، وهل هم خارج حسابات الوزارة؟، مستغربين إطلاق مثل هذه المبررات وتعليق مستقبل آلاف الطلبة، ورفض كل المقترحات التي قدمت إلى الوزارة خلال الفترة السابقة.
وقالوا إن معاناتهم التي انطلقت منذ فرض الحظر الكلي على بعض المناطق، بدأت تتضاعف يوماً بعد آخر، خاصة وأن كثيرا منهم فقدوا وظائفهم ولا يملكون أي مصدر للدخل في الوقت الراهن، مؤكدين أن كابوس التركيبة السكانية يطاردهم يومياً، وآن الأوان لترتيب أوضاعهم وتوفير شيء من الاستقرار المعيشي لأسرهم فور تخرج أبنائهم.
إلى ذلك، قال بعض مديري المناطق التعليمية لـ«الراي»، إن كل ما يطرح في شأن العام الدراسي هي تكهنات لا تستند على أي قرار رسمي، مؤكدين أن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي سيرفع تقريره إلى مجلس الوزراء في 15 الجاري، وبعدها يتم بحث الأمر في المجلس بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وتابعوا: «لم نجتمع منذ شهر في مجلس مديري العموم، حتى نقرر إنهاء العام الدراسي من عدمه، وجميع ما يطرح تكهنات ومقترحات، أشرنا إليها منذ بدء الازمة».
وذكر مديرو المناطق أن التوجه الأغلب للوزارة هو تطبيق مقترح إنهاء العام الدراسي للصفوف من الأول الإبتدائي إلى الصف الحادي عشر، وهو الخيار الذي نادى به كثير من النواب وتحدثنا به كثيراً في مجلس مديري العموم، مبيناً أنه إذا ما تم الاتفاق على هذا المقترح، فسيتم تحديد الآلية التي يتم تنفيذه بها، على أن تكون مراعية لجميع الحالات الطلابية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي