ملبورن «معزولة»... ولا حالات في بكين

الرئيس البرازيلي يؤكد إصابته بـ«كورونا»

No Image
تصغير
تكبير

أمرت استراليا، خمسة ملايين شخص في ملبورن، بلزوم منازلهم إثر ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، الذي أصاب الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو.
وفيما يخشى بعض الدول حدوث «موجة ثانية»، تخطت حصيلة الإصابات بـ«كوفيد - 19» في العالم 11,7 مليون إصابة مع أكثر من 541 ألف وفاة.
ومع 200005 وفيات من 2.751.606 اصابات، تعد أوروبا القارة الأكثر تضرراً بالوباء.


وسجلت بريطانيا 44236 وفاة تليها إيطاليا مع 34869 وفاة ثم فرنسا مع 29920 وفاة وإسبانيا مع 28388 وفاة.
في البرازيل، أكد بولسونارو (65 عاماً)، أنه مصاب بالوباء الذي قلل طويلاً من أهميته، علما بأنه اودى بأكثر من 66 ألف شخص في بلاده، من 1,6 مليون إصابة.
وأوضح أنه بعدما شعر بارتفاع حرارته، الاثنين، توجه إلى المستشفى. وأضاف أمس: «تلقيت للتو النتيجة الايجابية» للفحص.
وتابع: «بلغت حرارتي 38 درجة لكن رئتي نظيفتان. وصف لي الاطباء هيدروكسي كلوروكين وازيتروميسين (مضاد حيوي) وشعرت بعدها بأنني افضل. أنا في حال ممتازة»، موضحاً انه سيسعى الى العمل قدر الإمكان «عبر تقنية الفيديو».
واعلن بولسونارو مساء الاثنين، أنه خضع لفحص شعاعي للرئتين في مستشفى القوات المسلحة.
من جانبها، لا تزال الولايات المتحدة تكافح «الموجة الأولى»، وفق ما أفاد كبير خبراء الأمراض المعدية أنطوني فاوتشي، الاثنين.
وقال إن الولايات المتحدة لم تتمكن من خفض أعداد الإصابات إلى مستوى يمكن التحكم به، قبل أن ترفع تدابير الإغلاق مثل بعض الدول الأوروبية.
وأوضح أن «الاصابات لدينا ارتفعت ولم تنخفض إلى المستوى الأساسي، والآن ترتفع مجدداً. لذا فالوضع جدي ويتعين علينا التصدي له فوراً».
وبلغت حصيلة الوفيات بالوباء، الإثنين، نحو 133 ألفاً، فيما تخطى عدد الإصابات الثلاثة ملايين.
وأعلنت رئيسة بلدية اتلانتا كيشا لانس بوتومز، التي جرى تداول اسمها كمرشحة ديموقراطية لمنصب نائبة الرئيس في الانتخابات الرئاسية التي يخوضها جو بايدن، ليل الاثنين، انها مصابة بالفيروس.
في استراليا، يبدأ إغلاق منطقة ملبورن منتصف ليل اليوم، وسيستمر لستة أسابيع على الأقل، فيما عُزلت ولاية فيكتوريا عن بقية أنحاء البلاد.
وأعلنت بكين عن عدم تسجيل إصابات جديدة للمرة الأولى منذ ظهور بؤرة جديدة في يونيو الماضي.
وبملصق «نرحّب بكم مجدداً في بلدكم الثاني» على جواز السفر وإجراءات للسلامة، فتحت دبي، أمس، أبوابها مجدّداً أمام السياح الأجانب.
وتنوي الإمارات فحص مليوني شخص أو نحو 20 في المئة من السكان على مدى الشهرين المقبلين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي