«الوطني» و«بيتك» و«المتحد» و«بوبيان» و«الخليج» أبرز مكوناتها
صناديق الاستثمار تقلّص خسائر النصف الأول بعوائد بين 1.5 و5 في المئة خلال يونيو



«زين» و«أجيليتي» و«الجزيرة» و«بوبيان ب» حافظت على أوزانها بالصناديق
«البورصة» ضمن أكبر 5 أسهم وزناً في«ثروة الاستثماري»
عوّضت صناديق الاستثمار التي تنشط على الأسهم المُدرجة في بورصة الكويت، جزءاً من الخسائر التي مُنيت بها منذ بداية العام، بحيث سجلت مكاسب تتراوح بين 1.5 و5 في المئة حسب إقفالات يونيو الماضي، إلا أن الخسائر المسجلة خلال النصف الأول من العام الحالي تراوحت بين 13 و20 في المئة، باستثناء نحو 3 صناديق تكبدت خسائر بين 24 و30 في المئة.
وترجمت الصناديق الانتعاشة التي حققتها بعض الأسهم القيادية التي تمثل الوزن الأكبر من مكونات تلك الصناديق خلال الشهر الماضي، لتخفف من وطأة التراجعات التي سجلتها في ظل أزمة «كورونا» وتداعياتها على أحجام السيولة المتداولة، مع تحقيق القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المُدرجة، مكاسب بنحو 790 مليون دينار في يونيو، بما يعادل 2.7 في المئة.
ورصدت «الراي» تفوّقاً لبعض الصناديق على مؤشر السوق الأول والمؤشر العام للبورصة، وفقاً لأدائهما خلال يونيو، بحيث حقق المؤشران ارتفاعاً بـ3.4 و2.7 في المئة على التوالي، في حين أن خسائر السوق الأول خلال الأشهر الستة الماضية بلغت 19.6 في المئة، مقابل 18.3 في المئة للمؤشر العام.
وجاءت أسهم بنوك «الوطني» و«بيتك» و«بوبيان» و«المتحد»، و«الخليج»، في مقدمة السلع التي حظيت باهتمام الصناديق، ومثّلت ما بين 5 و18 في المئة من أوزانها، فيما حظيت بعض الكيانات الخدمية الكُبرى، وأبرزها «زين» و«أجيليتي» و«طيران الجزيرة» و«بوبيان للبتروكيماويات» باهتمام واضح من قبل الصناديق، ترجمتها بأوزان كبيرة ضمن مكوناتها.
وفي سياق متصل، لوحظ اهتمام بعض الصناديق بسهم شركة بورصة الكويت الذي يتداول من خلال سوق خارج المنصة «OTC»، ومنها صندوق ثروة الاستثماري الذي بات سهم «البورصة» يمثل نحو 9.5 في المئة من مكوناته، وبين أكبر 5 أسهم وزناً في الصندوق.
ويبدو أن أداء البورصة ومعدلات النمو التي تحققها، أصبحت عامل جذب كبير للصناديق والمحافظ الاستثمارية كي تهتم باقتناء السهم عبر «خارج المنصة»، في الوقت الذي تترقب فيه الجهات المعنية إدراج سهم «البورصة» في السوق الرسمي.
ويأتي ذلك في وقت حقق صندوق «الرائد» مكاسب شهرية خلال يونيو بـ4 في المئة، إلا أنه مازال يعاني خسارة بنحو 17.6 في المئة حسب نتائجه منذ بداية العام، فيما سجل صندوق «الوطنية» عوائد بـ3.7 في المئة مقابل خسارة منذ بداية العام تقدر بـ17.6 في المئة، علماً بأنهما يشكلان الصندوقين الاستثماريين الأكبر في البورصة.
كما سجل صندوق الكويت الاستثماري مكاسب شهرية بـ5.1 في المئة، والهدى الاسلامي 4.9 في المئة، والدارج 4.35 في المئة، والأهلي الكويتي 4.25 في المئة، وثروة الإسلامي 3.7 في المئة، ووفرة الاستثماري 3.6 في المئة، والزاجل 3.7 في المئة، والأثير 2.3 في المئة، والساحل الاستثماري 2.3 في المئة، فيما تتوالى إفصاحات بقية الصناديق.