في مهرجان خطابي تحت عنوان «غزة تحت النار»

الاتحاد الوطني للعمال يعلن عن حملة تبرعات ومسيرة تضامن يوم الجمعة لدعم غزة

تصغير
تكبير
|كتب غازي الخشمان|
اعتبر رئيس الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت المهندس خالد الطاحوس أن ما يجري في غزة من حملة صهيونية بشعة بالأمر المحزن لما نشاهده من قتل الأطفال والشيوخ والهدم والتدمير الذي يطال كل المرافق والبني التحتية، بل ومسح قطاع بأكمله ودفن شعبه تحت أنقاضه.
جاء ذلك في المهرجان الخطابي الذي أقامة الاتحاد العام لعمال وموظفي الكويت مساء أول من أمس في مقرة في منطقة العدان تحت عنوان «غزة تحت النار»، بمشاركة قياديو الاتحاد الوطني وبعض قيادات «البترول».
وذكر الطاحوس بأن مواقف بعض الحكام العرب ليست في مستوى الحدث وجاءت في إطار تسيير الطائرات للاغاثة وكأن الشعب في غزة يطلب المؤن الغذائية، فالشعب الفلسطيني يريد الموقف العربي المتضامن لإنقاذه من الموت المحدق وحملة التدمير، والشعب يريد ردع الآلة الإسرائيلية التي توغلت في قطاع غزة، ويريدون فتح المعابر التي جعلت منهم شعباً أعزل يواجه الموت بكل لحظة.
وأعلن الطاحوس أن الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت سيقوم بحملة تبرعات لأهالي غزة في كل مؤسسات الدولة التي نقاباتها تابعه للاتحاد الوطني، وسوف يتم تسليمها للهلال الأحمر، موضحا أنهم سيدعون إلى مسيرة حاشدة يوم الجمعة المقبل من المسجد الكبير إلى ساحة الإرادة تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
ومن ناحيته قال رئيس نقابة العاملين في ديوان المحاسبة ممدوح العنزي «إن ما يحدث في غزة لا يمكن السكوت عنه بأي حال من الأحوال»، مبينا أن هذا الاجتماع هو أقل ما نقدمه لغزة، فنحن معهم في خندق واحد ولا يمكن التخلي عنهم، وسوف نقدم لهم الغالي والنفيس نصرة لهم ولديننا الحنيف.
وطالب العنزي بموقف عربي قوي يستطيع أن يوقف العدوان ويردعه حتى لا يتطاول على الأمة.
وبدوه قال رئيس نقابة العاملين في جامعة الكويت هيثم الهاجري بأن أحداث غزة كشفت حجم التخاذل في بعض الأوساط العربية وأن بعض القيادات لا تستطيع حتى الإعلان عن مواقفها، كما أن الشعوب العربية أصبحت فاقدة الأمل في بعض حكامها، ولذلك لا نملك سوى الدعم والتعبير من خلال النزول للشارع والدعاء، مشيرا إلى أن أهالي غزة يعيشون تحت ظل هجمة بربرية، وهذا الأمر مخز في ظل إغلاق المعابر والحدود وجعلهم لقمة سائغة لسحقهم في الطائرات والدبابات.
وأكد الهاجري على دعمه إعلان الاتحاد الوطني جمع التبرعات والمسيرة الحاشدة يوم الجمعة المقبل.
ومن جانبه، قال رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عبدالرحمن السميط «ان غزة تنزف نهرا من دماء الشهداء لها رائحة المسك ونحن نتفرج، ولم يفزع لنا إلا دولة غير مسلمة وغير عربية، هي الوحيدة التي عبرت برفضها لهذا العدوان من خلال طرد السفير الصهيوني من بلادها».
ووجه السميط دعوة إلى جميع الشعوب العربية والإسلامية من خلال هذا المهرجان الخطابي لنصرة غزة أن يجاهدوا بكل ما يستطيعون تقديمه ضد العدوان الصهيوني الذي لم يرع حرمة لهذا الشهر العظيم، داعيا الشعب الكويتي ومن يقيم على هذه الأرض الطيبة أن يبتهلوا لنصرة إخوانهم في غزة.
ومن جهته، قال رئيس نقابة العاملين في وزارة التجارة والصناعة عجمي المتلقم « للأسف يصدر مجلس الأمن قراراً بوقف إطلاق النار والكيان الصهيوني يرفض الامتثال بالقرارات ويعتبره غير ملزم، وتظل آلة الحرب تحصد الآلاف من الشهداء والمصابين في حرب ضروس غير متكافئة ويذهب ضحيتها الأطفال».
وشدد المتلقم على ضرورة الوقوف وقفة رجل واحد أمام هذا العدوان الغاشم ونبذ الخلافات، ووقف إطلاق النار على غزة والسماح بدخول مواد الإغاثة، وأيضا توفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال رئيس نقابة العاملين في وزارة التعليم العالي بدر المطيري بأن موقف الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت من القضية الفلسطينية وما يجري في غزة غير غريب على قيادات الاتحاد الوطني، فالصوت النقابي صوت حر يجب أن يصدح حيث انه الإرادة الحقيقية المحركة للشعوب في كل بقاع العالم، موضحا أنه يرفض لغة السلاح وقتل الأبرياء وتدمير القرى والمناطق والبنى التحتية، وبكل لغات العالم ندينها كما ندين الإرهاب، واصفا ما يحدث في غزة من قبل العدوان الصهيوني بالإرهاب الحقيقي.
وأضاف «نحن كشعوب عربية لا نملك إلا الدعم المادي والمعنوي والدعاء لأهالي غزة».
وأكد المطيري دعم الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت جمع التبرعات والدعوة لمسيرة مناصرة غزة يوم الجمعة».
أما نائب رئيس نقابة العاملين في الهيئة العامة للصناعة المهندس وليد المجني قال «شاهدنا صورة مشرفة قام بها الاتحاد الوطني من خلال مشاركته في التظاهرة السلمية في ساحة العلم الأسبوع الماضي، وكذلك متابعته وتسجيله لكثير من المواقف المتكررة في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة لنصرة أهل غزة وإغاثتها من قتلة الأنبياء».
ونوه المجني أن الاتحاد الوطني يكمل مسيرته ويدعو جميع النقابات والإعلاميين والنشطاء للمشاركة في هذا المهرجان الخطابي تحت عنوان «غزة.... تحت النار».
ومن جهته قال مستشار الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت المهندس عبدالرزاق الكندري «من الواجب علينا في هذا الوقت أن نكون إخوة كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، فإخواننا في غزة في خوف وجوع وألم وحزن وهم وغم، كأن الدنيا قد تكالبت عليهم وأصبح ليس لهم نصير إلا المولى عز وجل».
ودعا رئيس نقابة العاملين في شركة نفط الخليج فالح العسكر الى التدخل السريع لوضع حد لهذه المجزرة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لنصرة المظلومين ».
وثمن العسكر الدور الكبير الذي يقوم به الاتحاد الوطني لعمال وموظفي الكويت من خلال إقامة هذا المهرجان الخطابي دفاعا عن أهالي غزة.
ومن جانب آخر قال نائب رئيس نقابة العاملين في شركة البترول الوطنية محمد الهملان «في ظل الظروف المأسوية والأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها إخواننا في غزة وهم يتعرضون لأبشع أنواع القهر الإنساني فان من الواجب الإنساني والإسلامي أن نقف معهم بكل ما نملك ونساهم في رفع المعاناة عن غزة ونقول لهم إن الشعوب العربية والإسلامية معكم ولا يضركم من خذلكم فالنصر لكم».
وقال أمين سر نقابة العاملين في ديوان المحاسبة محسن الدوسري «علينا دعم إخواننا في غزة بالدعم المادي والطبي والإعلامي وبالرجال إذا فتح الباب لذلك».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي