زعماء سابقون: جائحة كورونا زادت السلوك الاستبدادي في أنحاء العالم



قال مئات من الرؤساء ورؤساء الوزراء السابقين والحائزين على جوائز نوبل وأعضاء البرلمانات إن جائحة كوفيد-19 أدت إلى زيادة في السلوك الاستبدادي من جانب حكومات في أنحاء العالم فيما يشكل تهديدا متزايدا للديمقراطية.
وقال نحو 500 من الموقعين، ومن بينهم أكثر من 60 زعيما سابقا، في خطاب مفتوح أعده معهد الديموقراطية والمساعدة الانتخابية الذي يتخذ من ستوكهولم مقرا «تستغل النظم الاستبدادية، وهو أمر غير مفاجئ، الأزمة لإسكات المنتقدين وإحكام قبضتها السياسية.. بل إن بعض الحكومات المنتخبة ديموقراطيا تكافح الجائحة من خلال حشد سلطات طوارئ تقيد حقوق الإنسان وتزيد مراقبة الدولة دون اعتبار للقيود القانونية والإشراف البرلماني».
وأشار المركز الدولي للقانون الذي مقره الولايات المتحدة إلى أن أكثر من 80 دولة اتخذت إجراءات طوارئ تتراوح من حظر التجول والغرامات على من ينتهكون القواعد إلى المراقبة الإضافية والرقابة وزيادة السلطات التنفيذية.
وأوضح الأمين العام لمعهد الديموقراطية والمساعدة الانتخابية أن النتيجة العامة هي تقليص المعايير الديموقراطية وهو ما يحمل في طياته تداعيات على الحرية السياسية وكذلك على قدرة الحكومات على معالجة الأزمة والطوارئ الصحية في المستقبل.
ومن بين الدول التي ذكر أنها اتخذت إجراءات استبدادية أو قصرت فيما يتعلق بالمحاسبة الفلبين والمجر والسلفادور وتركيا.