الاتحاد الأوروبي يدعو إلى «ميركاتو» مُنَسَّق

No Image
تصغير
تكبير

لوزان (سويسرا) - أ ف ب - دعا الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، أمس، الاتحادات الأعضاء إلى فترة انتقالات منسقة هذا الصيف نتيجة تأخر الموسم بسبب تفشي فيروس «كورونا»، محدداً 5 أكتوبر موعداً لإقفال باب الـ«ميركاتو».
وبعد اجتماع للجنته التنفيذية عبر تقنية الاتصال بالفيديو، حدّد «يويفا» الموعد النهائي لتسجيل اللاعبين في دور المجموعات من مسابقتيه للأندية للموسم 2020-2021 في 6 أكتوبر.
واستؤنفت الدوريات الوطنية في معظم الدول الأوروبية، وعلى رأسها ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وإنكلترا والبرتغال، في حين اتخذ القرار بإنهاء الموسم في كل من فرنسا وهولندا.


وأعلن «يويفا»، الأربعاء، موعد استئناف دوري الأبطال و«يوروبا ليغ»، في أغسطس، مع اعتماد نظام بطولة مصغرة من مباراة واحدة عوضاً عن ذهاب وإياب اعتباراً من ربع النهائي (تبقى مباريات عدة في ثُمن النهائي)، على أن تستضيف لشبونة مباريات المسابقة الأولى، و4 مدن ألمانية أبرزها كولن مباريات «يوروبا ليغ».
وفي ظل التوقف القسري الذي فرضه الوباء وما نجم عنه من اضطرار الدوريات على إنهاء مواسمها في عزّ الصيف، قرر الاتحاد الدولي، الأسبوع الماضي، تعديل لوائحه استثنائياً مع السماح بإجراء تعاقدات قبل نهاية الموسم 2019-2020.
وأكد الاتحاد الدولي، الخميس الماضي، ما صدر عنه من توصيات، في أوائل أبريل الماضي، بضرورة «إعطاء الأولوية للأندية القديمة (للاعبين الراغبين بالانتقال إلى أندية جديدة) بإنهاء الموسم» بتشكيلتها الأصلية من دون خسارة أي من اللاعبين قبل ختام الموسم، من خلال تمديد العقود إذا كان ذلك ضرورياً.
ووافق مكتب «مجلس فيفا» على «تعديلات موقتة» بشأن لوائحه الخاصة بوضع وانتقال اللاعبين، وبينها السماح لـ«فترة التسجيل الأولى» للاعبين، المعروفة في أوروبا بفترة الانتقالات الصيفية، «بالتداخل» مع النهاية المتأخرة لهذا الموسم لمدة تصل الى 4 أسابيع.
عادة، تبدأ فترة الانتقالات الصيفية بمجرد اكتمال الموسم السابق، والأمر متروك لكل اتحاد وطني لتحديد تواريخ فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية التي يُسمح خلالها بانتقال اللاعبين.
ويسمح هذا التعديل للأندية بأن توقع مع لاعبين جدد لكن لن يكون بإمكانهم المشاركة في المباريات الرسمية إلّا في الموسم 2020-2021، وليس في الموسم الحالي.
وتَعِدُ فترة الانتقالات الصيفية بأن تكون معقدة بالنسبة لأندية البطولات الكبرى التي وجدت نفسها مضطرة لتغيير مخططاتها بسبب التوقف الطويل الذي أدى إلى تمديد الموسم حتى منتصف الصيف.
وتنتهي عقود العديد من اللاعبين في أوروبا، في 30 يونيو، أي قبل أسابيع عدة من انتهاء الموسم الحالي.
وأوصى الاتحاد الدولي السماح للاعبين الذين وقّعوا اتفاقات مبدئية بالانضمام إلى أنديتهم الجديدة، في 1 يوليو، بالبقاء في أنديتهم الحالية حتى انتهاء الموسم.
على صعيد آخر، أعرب مدرب برشلونة الإسباني، كيكي سيتيين، أمس، عن أمله في خوض إياب ثُمن نهائي دوري الأبطال ضد نابولي الإيطالي على استاد «كامب نو»، وليس على ملعب محايد.
وقال: «أتمنى أن نلعب ضد نابولي هنا» في برشلونة، مضيفاً أن الأدوار الإقصائية المقررة من مباراة واحدة «هي أسوأ» من النظام المعتاد (خوض مباريات ذهاب وإياب).
وتابع: «أعتقد أن الأمر أسوأ، ليس فقط لبرشلونة لكن للفرق كافة، لأنه مع مباراتين لديك إمكانية تصحيح هفوة».
وأردف: «لكن هذه هي الظروف، قرّر الاتحاد الأوروبي ذلك، لذا علينا التأقلم. هناك الكثير من الأشياء الجديدة في ما نعيشه، وسيكون هذا شيئاً آخر».
وأضاف: «ما أتمناه هو أن نتمكّن من خوض مباراتنا ضد نابولي هنا. لعبنا ذهاباً على أرضهم، مع حضور العديد من المشجعين الذين هتفوا لفريقهم، لذلك الآن إذا كنا سنلعب على أرض محايدة والأكثر من ذلك خلف أبواب موصدة، سيكون الأمر مختلفاً».
وختم أنه إذا لم يلعب برشلونة مباراة إياب ثمن النهائي في «كامب نو»، سيكون الأمر بمثابة «منح ميزة للفريق الخصم الذي لعب مباراته البيتية على أرضه وبمساندة جمهوره».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي