الإصابات بالفيروس أعلى بين الرجال من النساء
«الصحة» المصرية تُناشد «الأطقم المتقاعدة» الانضمام لفرق مقاومة «كورونا» والأمراض المزمنة
أفراد أمن يفحصون السيارات ضمن الإجراءات الاحترازية أمام بوابة مطار القاهرة (رويترز)


- إطلاق «درايف ثرو» لـ «المسحات» في السيارات
ناشدت وزارة الصحة المصرية، «الأطقم المتقاعدة» في السنوات الأخيرة، بالانضمام إلى فرق المواجهة مع وباء «كوفيد - 19»، والانضمام للعمل في العيادات الخارجية بالمستشفيات أو الوحدات الصحية والمراكز الطبية التابعة والمشاركة في متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، مساء الثلاثاء، عن إعادة فتح العيادات الخارجية في كل المحافظات، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة.
وأوضحت، أن أصحاب الأمراض المزمنة مثل، الضغط، القلب، السكري، الصدرية، والسيدات الحوامل، هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس «كورونا» المستجد.
وأعلنت ان مصر تحتل «المرتبة الأقل» بين دول العالم بالنسبة إلى عدد الوفيات، مشيرة إلى نسب الوفاة الأعلى كانت لمرضى: الأورام، الجهاز الهضمي، القلب، الكبد، والكلى.
وأضافت أن نسب الإصابات في مصر بالفيرس بين الرجال أعلى من السيدات (55 - 45 في المئة).
من جانبه، أعلن مستشار وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات أيسم صلاح، أن «الوزارة لديها قاعدة بيانات ضخمة، وخريطة بأماكن انتشار الفيروس»، كاشفاً عن وجود «تطبيق» هاتفي، ينبه صاحبه من أنه يقترب من «حجر صحي»، ويقدم له إرشادات لتجنّب الإصابة بـ«كورونا».
إلى ذلك، نفت وزارة الصحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تلقي نحو 200 ألف طلب من المتعافين من الفيروس للتبرع بـ«بلازما الدم»، موضحة «تلقينا أكثر من 200 ألف طلب تسجيل للتبرع بالدم عبر حملة التبرع بالدم مع فيسبوك، بشكل عام، وهذا الرقم لا يخص البلازما وحدها».
وقال مستشار الرئاسة للشؤون الصحية والوقائية محمد عوض تاج الدين، إن دواء «ديكساميثازون» البريطاني، الذي تم الإعلان عنه لعلاج «كوفيد - 19»، هو أحد مشتقات «الكورتيزون»، موضحاً أنه «لا يعالج الفيروسات، لكنّه يحسن من أداء الكلى والرئتين، ويعالج نسبة التليف في الرئة».
وأشار إلى أن «الكورتيزون يستخدم لعلاج الحالات الحرجة، لأن له دور في مقاومة أمراض الرئة».
وأعلنت هيئة الدواء، أن استخدام «ديكساميثازون»، من دون إشراف طبي، قد يؤدي إلى خطر تثبيط المناعة وتورم الوجه والأطراف وتغيّر الرؤية وألم وضعف في العضلات وبطء التئام الجروح ونزيف المعدة ونوبات صرع وارتفاع السكري في الدم وارتفاع ضغط الدم وفشل القلب.
إلى ذلك، أعلنت جامعة عين شمس، انطلاق العمل في مركز مسح الفيروس، «درايف ثرو» الملحق بالمستشفى الميداني، ويقوم بعمل مسحات تحليل من خلال سحب العينات من المريض داخل السيارة، وإبلاغه بالنتيجة عبر الجوال، مشيرة إلى أن أسعار التحليل تراوح ما بين 450 إلى 2000 جنيه.
وأصدرت وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، أمس، قراراً باستمرار العمل بالقرار الوزاري في شأن وقف تصدير«أقنعة الوجه ومستلزمات الوقاية من العدوى»، لمدة 3 أشهر، مع السماح بتصدير الكميات الفائضة عن احتياجات السوق المحلي.
وسجلت مصر 47856 إصابة و1766 حالة وفاة حتى مساء الثلاثاء، بينما أعلن مجلس نقابة الأطباء، أن عدد الوفيات بين منتسبيه وصل إلى 72، فيما أعلنت نقابة أطباء الأسنان عن أول حالة وفاة لطبيب أسنان.
وأعلنت وزارة الصحة، شفاء أكبر معمرة مصابة بالفيروس وتدعى فتحية - 96 عاماً، وخروجها من مستشفى السعديين للعزل في الشرقية.