السفير السريلانكي استهجن الوضع المزري لعمال من بلاده
خادمة ضُربت حتى كادت تفقد بصرها وأخرى تمارس الرذيلة لتعيش!
... وتشير إلى آثار الضرب في رأسها
الخادمة وتظهر التورمات تحت عينيها
| كتب غانم السليماني |
استهجنت السفارة السريلانكية الوضع المزري لسكن 300 عامل سريلانكي استقدموا للعمل لدى شركات التنظيف بعد أن زار السفير السريلانكي سارات ديساناباكي مقر اقامة العمالة ورأى بأم عينه الوضع اللاإنساني للسكن الذي لا يتوافر به أدنى مقومات الحياة حيث رصد السفير العديد من المخالفات منها وجود دورة مياه واحدة مسخرة لخدمة أكثر من 15 عاملاً إضافة إلى عدم وجود ستائر لنوافذ غرف سكن النساء وعدم دفع الرواتب ما دفع بإحدى العاملات السريلانكية اللجوء إلى ممارسة الرذيلة مع أكثر من شخص نظير مقابل مادي يساعدها على الاستمرار في الحياة، الأمر الذي دفع السفارة إلى رفع خطاب كتابي موجه لوزارتي الخارجية والشؤون لفتح تحقيق لملابسات الموضوع، إضافة إلى اتصالات هاتفية من السفير لعدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع الكويتي لشرح معاناة العمالة السريلانكية في الكويت.
وأوضح مصدر مسؤول في السفارة ان السفير سارات لم يغمض له جفن عندما رأى معاناة مواطنيه، مشيراً إلى ان السفارة رفعت أيضاً تقريرا حول حادثة ضرب تعرضت لها احدى الخادمات من الجنسية السريلانكية كاد يودي بفقد بصرها جراء ضرب مبرح «بالعقال» من كفيلها الأمر الذي دفع السفير إلى رفع الحادثة إلى أعلى المستويات لمحاسبة المخطئ في دولة القانون والديموقراطية.
وأفاد المصدر ان ثمة مئة ألف عامل سريلانكي يعملون في الكويت ويوجد خمسة آلاف حالة هروب في السفارة تعاني مشاكل مع كفلائها حول عدم دفع الرواتب والاعتداء الجسدي والجنسي وما نفعله في السفارة هو الدفاع عن مواطنينا.
استهجنت السفارة السريلانكية الوضع المزري لسكن 300 عامل سريلانكي استقدموا للعمل لدى شركات التنظيف بعد أن زار السفير السريلانكي سارات ديساناباكي مقر اقامة العمالة ورأى بأم عينه الوضع اللاإنساني للسكن الذي لا يتوافر به أدنى مقومات الحياة حيث رصد السفير العديد من المخالفات منها وجود دورة مياه واحدة مسخرة لخدمة أكثر من 15 عاملاً إضافة إلى عدم وجود ستائر لنوافذ غرف سكن النساء وعدم دفع الرواتب ما دفع بإحدى العاملات السريلانكية اللجوء إلى ممارسة الرذيلة مع أكثر من شخص نظير مقابل مادي يساعدها على الاستمرار في الحياة، الأمر الذي دفع السفارة إلى رفع خطاب كتابي موجه لوزارتي الخارجية والشؤون لفتح تحقيق لملابسات الموضوع، إضافة إلى اتصالات هاتفية من السفير لعدد من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المجتمع الكويتي لشرح معاناة العمالة السريلانكية في الكويت.
وأوضح مصدر مسؤول في السفارة ان السفير سارات لم يغمض له جفن عندما رأى معاناة مواطنيه، مشيراً إلى ان السفارة رفعت أيضاً تقريرا حول حادثة ضرب تعرضت لها احدى الخادمات من الجنسية السريلانكية كاد يودي بفقد بصرها جراء ضرب مبرح «بالعقال» من كفيلها الأمر الذي دفع السفير إلى رفع الحادثة إلى أعلى المستويات لمحاسبة المخطئ في دولة القانون والديموقراطية.
وأفاد المصدر ان ثمة مئة ألف عامل سريلانكي يعملون في الكويت ويوجد خمسة آلاف حالة هروب في السفارة تعاني مشاكل مع كفلائها حول عدم دفع الرواتب والاعتداء الجسدي والجنسي وما نفعله في السفارة هو الدفاع عن مواطنينا.
