الذبائح ستضاف إلى سلال الأغذية وتعطى للفقراء والمساكين
نحر 100 رأس من الغنم... شكراً على نعمة عودة المصلين للمساجد




- المذكور: يوم مشهود في تاريخ الكويت وفضل ونعمة جليلة من نعم الله
- الفيلكاوي: نسأل الله أن يتم نعمته ويرفع البلاء عنا
- السويلم: الشكر للصفوف الأولى والثانية والثالثة والمساندة على موقفهم الجبار
- الراجحي: ندعو للالتزام بتعليمات «الأوقاف» في المساجد
- الشطي: فرحتنا لا توصف بالعودة إلى أماكن فيها تطمئن القلوب
نحر عدد من الجمعيات الخيرية 100 رأس غنم، استبشاراً وفرحاً بعودة فتح أبواب المساجد للمصلين، وشكراً على النعمة، بتوزيع لحومها على الفقراء.
وقال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الدكتور خالد المذكور، في كلمة له على هامش الفعالية التي أقيمت صباح أمس، أمام المسجد الكبير، إن هذا يوم مشهود في تاريخ الكويت، وهو قرار بعودة الصلاة في المساجد، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن هذه نعمة جليلة من نعم الله سبحانه وتعالى، وبهذه المناسبة رأت بعض الجمعيات الخيرية، أن تشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة بالصدقة، مبيناً أن الذبائح ستضاف إلى سلال الأغذية وتعطى للفقراء والمساكين، وهذه من النعم التي يشكر الله سبحانه وتعالى عليها.
بدوره، قال نائب رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي المهندس يوسف الفيلكاوي «الحمد لله رب العالمين، على تجدد النعمة بفتح بيوت الله أمام المصلين، والحمد لله الذي أذهب عنا الوباء، ونسأله أن يتم نعمته علينا، وأن يرفع هذا البلاء عنا وعن بلاد المسلمين».
وأضاف «في هذا اليوم المشهود تتجدد النعمة لنا في بلدنا هذا الكويت، وأن تفتح المساجد أمام المصلين، وفي هذا اليوم لابد أن نقدم شيئاً شكراً لله تعالى، وهذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم، فكل ما تجددت له نعمة أمر أن تشكر هذه النعمة بالصدقات وبذبح الهدي، وأن يكون هناك مواساة للفقراء والمساكين».
وأشار الفيلكاوي إلى أن «الجمعيات الخيرية اجتمعت في هذا المكان، لكي تشكر الله تبارك وتعالى على هذه النعمة وتجددها ونسأل الله أن يديم الخير والصحة والعافية على بلدنا تحت ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين».
من جانبه، قال رئيس مكتب سورية وبلاد الشام في جمعية الرحمة العالمية وليد السويلم «هذا يوم مبارك يوم العودة للمساجد، وهذه فرحة كبيرة للشعب الكويتي والمقيمين على أرضها، واليوم نحتفل مع مجموعة من الجمعيات الكويتية المباركة والمتميزة دائما، بتقديم 100 خروف، لتوزيعها على الأسر المتعففة وفقراء المسلمين داخل الكويت».
وأضاف «نبارك للشعب الكويتي وعلى رأسهم القائد الإنساني سمو الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه، على عودة فتح أبواب المساجد للمصلين»، مبيناً أن «العودة للمساجد هي واصل إيماني رباني مع الله سبحانه وتعالى، وشكر كبير لرب العالمين، بأن الأزمة سوف تزول، ونحن صبرنا على هذا البلاء، ونسأل الله الأجر والمثوبة، ولا يفوتنا أن نشكر كل الصفوف الأولى والثانية والثالثة، والمساندة على هذا الموقف الجبار الإنساني العظيم».
من جهته، قال رئيس جمعية بلد الخير سعد الراجحي لـ«الراي»: «في هذا اليوم المبارك، بعد انقطاع عن بيوت الله تبارك وتعالى، ليس كرهاً ولا ابتعاداً، إنما لظروف البلد وما يمر به من هذا الوباء، وبعد 70 يوماً، نحمد الله عزوجل، أن منّ الله علينا بإعادة الصلوات في بيوت الله».
وأضاف «بهذه المناسبة، نهنئ صاحب السمو حفظه الله ورعاه، وحكومتنا الرشيدة والشعب الكويتي، وأهل المساجد وجميع المقيمين على أرض هذا البلد الطيب، بهذه العودة الحميدة»، موضحا أنه بهذه المناسبة عزمت جمعية بلد الخير على المشاركة في نحر الخراف «تصدقاً وقرباناً لله تبارك وتعالى، مع شكرنا الخالص لوزارة الداخلية، كما ندعو إخواننا بالالتزام بتعليمات وتوجيهات وزارة الأوقاف».
إلى ذلك، قال مدير العلاقات العامة في جمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالرحمن الشطي لـ«الراي»: «بفضل الله سبحانه وتعالى، فرحة أهالي الكويت بعودتهم إلى مساجدهم، كانت هذه المبادرة، وهي شكر لله عزوجل بتقديم 100 ذبيحة للفقراء والمحتاجين على هذه الأرض الطيبة».
وأضاف «فرحتنا لا توصف بالعودة إلى بيوت الله سبحانه وتعالى، هذه الأماكن التي فيها يطمئن القلب، فحرصنا على أن نظهر هذه الفرحة وهذه شعيرة من شعائر الله سبحانه وتعالى، حرصنا على إظهارها لأهل الكويت والعالم الإسلامي أجمع».
سمو الأمير
جعل حياة
الإنسان أولى الضروريات
قال المذكور «بهذه المناسبة السعيدة، أقول مخاطباً حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، شاكراً له، أنه أعطى الاهتمام الأول للأمور الصحية على غيرها من الأمور، لأن المحافظة على حياة الإنسان هي أولى، وهي من الضروريات، كما نشكر وزارة الصحة والأوقاف والدفاع على تعقيمها للمساجد، ونشكر كل من ساهم وتطوع وبذل في هذه الجائحة، وفي سبيل التخفيف من هذا المرض والوباء، ونسأل الله أن يفرج علينا وعلى المسلمين وعلى البشرية كافة».
تبرعات
من 6 جمعيات
قال الشطي إن «المشروع مبادرة من ست جمعيات، هي: جمعية الإصلاح الاجتماعي، ولجنة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية، وجمعية الرحمة العالمية وجمعية بلد الخير وجمعية التنمية العالمية وجمعية التميز الإنساني، وهي تبرعات من مجموعة من أهالي الكويت حرصوا على إظهار هذه الشعيرة وشكر الله عليها».