سبوت

ممنوع الدخول لأقل من 4 سنوات

تصغير
تكبير
| تكتبها نجاح كرم |
عبارة تتكرر في جميع دور العرض السينمائي في العالم، ماعدا الكويت التي لا تبطق هذه العبارة وتسمح بدخول الاطفال الى الصالات دون السنة الواحدة لتفاجأ بأطفال يتجولون حولك وانت تتفرج على الفيلم ما يسبب الضيق والازعاج لك والاحراج لذوي الاطفال الذين يحاولون السيطرة على اولادهم دون جدوى, وبعد تكرار تذمرك منهم وانقطاع تركزيك على الفيلم، تسمع الاب يؤنب الام ويوجهها بالسيطرة على الطفل وترد الام بأخذ الطفل الى الخارج، وها نحن نشاهد فيلما اخر في الصالة لمحاولات الوالدين الخروج والدخول للقاعة وكتم انفاس الطفل حتى لا يصرخ ويزعج الحاضرين.
بالطبع صادفني هذا الموقف في آخر عرض حضرته لاحد اهم الافلام التي عرضت في الفترة الاخيرة في صالات السينما والتي تحاول سينسكيب عرضها بنفس توقيت العروض العالمية, لتكون سباقة في هذا المجال كعادتها، يبقى ان تطبق الشركة القوانين وبشكل صارم اسوة بالمعمول بها في الدول القريبة منا وحتى البعيدة عنا حتى ننعم بعرض سينمائي مريح، فلا يصح ان نشاهد الاطفال يحومون حول المشاهدين في الوقت الذي يندمج الوالدان في مشاهدة الفيلم دون اعتبار لاي ازعاج من طرفهما ما يسبب الضيق للجميع، ففي دول العالم المتقدمة وبمجرد صدور اي صوت من الكبار تسمع ردود الفعل سريعة لدرجة الاحراج، اما في الكويت فتسمع الضحك والتعليق والحوارات الجانبية دون اعتبار لاهمية مشاهدة الفيلم، فالمشاهده فن لابد ان يتعلمه الكبار قبل الصغار ونشر الوعي بأهمية حضور العروض السينمائية امر مطلوب نشره من قبل المسؤولين الذين لابد ان يصدروا قوانين رادعة وملزمة لحضور الافلام حتى لا نفاجأ بوجود العمالة المنزلية تتجول في الصالة لاسكات الطفل الرضيع وحتى اعطائه الحليب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي