«المركزي» يزيد انتاج عملات الـ «خردة» لـ 30 مليون جنيه شهرياً

الذهب أحدث ضحايا «كورونا» في مصر أسعاره ارتفعت... ومبيعاته بالعيد توقفت

No Image
تصغير
تكبير

يتواصل تأثير فيروس كورونا على الأسواق المصرية، ليصيب سوق المشغولات الذهبية، حيث تراجعت المبيعات وارتفعت الأسعار، مع قلة الإقبال نتيجة ساعات الحظر الطويلة، وتراجع حفلات الزواج.
وذكرت شعبة المعادن الثمينة في الغرفة التجارية المصرية إنها سجلت تراجعاً في التعاملات، وأن ورش تصنيع الذهب في سوق الصاغة، وسط القاهرة الفاطمية، استغنت عن جزء كبير من العمالة، حيث لا حاجة لمنتجات جديدة، إضافة إلى بلوغ الذهب أسعاراً قياسية، هي الأعلى في الفترة الأخيرة. ومع وصول سعر الجرام عيار 21 إلى 758 جنيهاً وسعر الجرام عيار 18 إلى 654 جنيهاً، توقفت المبيعات تقريباً في موسم العيد.
وقالت مصادر لـ«الراي» إن المصريين يستهلكون نحو 50 طن مصوغات ذهبية سنوياً، ثمنها 34.6 مليار جنيه، إلا أن هذا الرقم تراجع كثيراً، في الشهور الأخيرة.


وفي شأن آخر، أوضحت وزارة المالية المصرية، أن هناك احتياطيات كبيرة من العملات المعدنية المساعدة لدى مصلحة الخزانة وسك العملة «الفكة»، مشيرة إلى صرف حصص إضافية من «الخردة» بمناسبة عيد الفطر، ونافية ما تردد عن وجود أزمة.
وبيّنت أنه اعتباراً من أول يناير الماضي زادت الطاقة الإنتاجية من العملات المعدنية بنحو 50 في المئة، ليصل إجمالي الإنتاج إلى 30 مليون جنيه شهرياً.
وفي القطاع المصرفي، أفاد البنك المركزي المصري بأنه نظراً للظروف الحالية، وفي سبيل اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لتفادي انتشار فيروس كورونا، تقرر تعديل مواعيد العمل بالقطاع المصرفي لتصبح، بالنسبة للجمهور، من الساعة التاسعة والنصف صباحاً إلى الساعة الـ3 عصراً، بعد العيد مباشرة، لتزيد ساعات العمل، تلبية للإقبال على تعاملات البنوك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي