الخزعلي يتوعّد بالانتقام للمهندس وسليماني

«البروفيسور» قرداش: «داعش» راجع أفكاره إثر خسائره

u0642u0631u062fu0627u0634 u0641u064a u0642u0628u0636u0629 u0627u0644u0633u0644u0637u0627u062a u0627u0644u0639u0631u0627u0642u064au0629
قرداش في قبضة السلطات العراقية
تصغير
تكبير

أعلن جهاز المخابرات العراقي، ليل الأربعاء - الخميس، عن اعتقال عبدالناصر قرداش، «المرشح» لخلافة زعيمه أبوبكر البغدادي، الذي قتل بضربة أميركية العام الماضي في شمال سورية.
لكن مصادر أمنية قالت لشبكة «سي إن إن» إن قرداش «ليس خليفة البغدادي الذي تمت مبايعته لقيادة داعش قبل أشهر».
وكانت تقارير تحدثت بعد مقتل البغدادي عن أنّ الزعيم الجديد هو أبو إبراهيم الهاشمي القرشي.


وأثناء تحقيق السلطات معه، كشف قرداش، الملقّب بـ«البروفيسور»، عن «خلافات عميقة داخل التنظيم بين العرب والأجانب، وعن سرقة الأموال وإخراجِ العوائل أثناء المعارك، والخلاف على قتل الأسرى، ومنهم معاذ الكساسبة».
وفي مقابلة مع قناة «العربية»، أقر قرداش بأن «قيادات داعش وبطلب من البغدادي راجعت أفكار التنظيم بعد ما خسرت العديد من المواقع خلال السنوات الأخيرة».
وقال إن أول لقاء جمعه بالبغدادي انتهى بعزله، واصفاً إياه بـ«غير العادل».
وذكرت خلية الإعلام، أن الاسم الكامل لقرداش، هو طه عبدالرحيم عبدالله بكر الغساني، المكنى حجي عبدالناصر قرداش، من مواليد 1967 في محافظة نينوى.
من ناحية ثانية، توعّد الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي بـ«تحويل» دماء نائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبومهدي المهندس وقائد «فيلق القدس» قاسم سليماني، اللذين قتلا بضربة أميركية في يناير الماضي، إلى «جهنم تحيط بالقواعد الأميركية».
وقال إن «المصالح الإسرائيلية هي التي تستدعي اغتيال الحاج سليماني لأنه كان مصدر التهديد الأول لها وكان السبب الرئيسي في دعم العمل المقاوم ضدها في كل مكان في العالم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي