أشار إلى أن قوات الاحتلال العراقي أتلفتها قبل 18 عاما و«الدوحة» مغلقة بلا مبرر
العويهان : هيئة الزراعة مطالبة بإصلاح مسنة الخويسات لتختصر على مواطني الجهراء الطريق إلى البحر



دعا عضو المجلس البلدي فالح العويهان الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إلى «العمل على إصلاح المسنة البحرية القائمة في منطقة الخويسات في الجهراء ليتسنى لأصحاب الطراريد من مواطني المنطقة استخدامها بدل التوجه إلى منطقة السالمية»، مشيرا إلى أن هذه المسنة «مضى على إتلافها قرابة 18 عاما حيث تعرضت للتدمير أثناء انسحاب جيش الاحتلال العراقي من الكويت عام 1991 ومنذ ذلك الحين والمواطنون من أصحاب الطراريد يواجهون مشكلة التوجه إلى منطقة السالمية من أجل إنزال طراريدهم إلى البحر بغرض الحداق وقد زادت هذه المعاناة بعد إغلاق مسنة الدوحة التي كانت أقرب إليهم».
واستغرب العويهان في تصريح صحافي أن تكون هذه المسنة المدمرة «عرضة للإهمال واللامبالاه الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية التي يفترض عليها أن تدرك بأن هناك اكثر من 400 طراد في الجهراء مازال أصحابها يقطعون مسافة طويلة بطراريدهم للوصول إلى المسنة الموجودة في منطقة السالمية ثم يقطعون مسافة أخرى عبر البحر عند توجههم إلى المنطقة البحرية الشمالية بقصد الحداق ثم يعودون مرة أخرى إلى منطقة السالمية، في حين أن في الإمكان أن يختصروا هذا المشوار عبر استخدام المسنة الموجودة في منطقة الخويسات بعد إصلاحها أو حتى المسنة الكائنة في منطقة الدوحة التي مازالت مغلقة في وجه هواة الحداق من دون مبرر يذكر».
وتساءل العويهان عن «الأسباب التي تدفع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إلى عدم الالتفات لنداءات المواطنين من اصحاب الطراريد وهواة ممارسة الحداق الذين يطالبون منذ سنوات بإصلاح مسنة الخويسات أو على الأقل السماح لهم بركوب البحر من خلال مسنة الدوحة حتى لو اقتضى الامر دفع رسوم مالية مقابل ذلك؟»، موضحا ان على الهيئة أن «تبين الأسباب التي تمنعها من القيام بواجبها إزاء ذلك وهي المختصة في هذا الشأن بل إن ذلك من صلب اختصاصها».
وطالب بالمباشرة في إصلاح المسنة البحرية القائمة في منطقة الخويسات «لإنهاء المعاناة التي يواجهها أصحاب الطراريد في منطقة الجهراء بعد أن مضى على تدميرها كل تلك المدة»، مبينا ان في إمكانها أن «تتقاضى رسوما رمزية نظير ذلك حيث ان لامبرر يمنعها من المباشرة في إصلاحها وإعادة تأهيلها لأصحاب الطراريد»، كما طالب بإعادة فتح مسنة الدوحة للتسهيل على هواة الحداق استخدامها عوضا عن الذهاب إلى منطقة السالمية لهذا الغرض».
وقال العويهان إن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية «مسؤولة مسؤولية مباشرة عن معالجة المشكلات التي تواجه المواطنين من هواة ركوب البحر وممارسة الحداق»، مشيرا إلى أن مسنة الخويسات «كانت تسهل بشكل كبير على هؤلاء ممارسة هوايتهم في حين أنهم يتعرضون الآن للخطر جراء قطع مسافة طويلة عبر البحر وصولا إلى المنطقة الشمالية وهو مايحتم على الهيئة ان تقوم بمسؤولياتها إزاء ذلك».
واستغرب العويهان في تصريح صحافي أن تكون هذه المسنة المدمرة «عرضة للإهمال واللامبالاه الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية التي يفترض عليها أن تدرك بأن هناك اكثر من 400 طراد في الجهراء مازال أصحابها يقطعون مسافة طويلة بطراريدهم للوصول إلى المسنة الموجودة في منطقة السالمية ثم يقطعون مسافة أخرى عبر البحر عند توجههم إلى المنطقة البحرية الشمالية بقصد الحداق ثم يعودون مرة أخرى إلى منطقة السالمية، في حين أن في الإمكان أن يختصروا هذا المشوار عبر استخدام المسنة الموجودة في منطقة الخويسات بعد إصلاحها أو حتى المسنة الكائنة في منطقة الدوحة التي مازالت مغلقة في وجه هواة الحداق من دون مبرر يذكر».
وتساءل العويهان عن «الأسباب التي تدفع الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية إلى عدم الالتفات لنداءات المواطنين من اصحاب الطراريد وهواة ممارسة الحداق الذين يطالبون منذ سنوات بإصلاح مسنة الخويسات أو على الأقل السماح لهم بركوب البحر من خلال مسنة الدوحة حتى لو اقتضى الامر دفع رسوم مالية مقابل ذلك؟»، موضحا ان على الهيئة أن «تبين الأسباب التي تمنعها من القيام بواجبها إزاء ذلك وهي المختصة في هذا الشأن بل إن ذلك من صلب اختصاصها».
وطالب بالمباشرة في إصلاح المسنة البحرية القائمة في منطقة الخويسات «لإنهاء المعاناة التي يواجهها أصحاب الطراريد في منطقة الجهراء بعد أن مضى على تدميرها كل تلك المدة»، مبينا ان في إمكانها أن «تتقاضى رسوما رمزية نظير ذلك حيث ان لامبرر يمنعها من المباشرة في إصلاحها وإعادة تأهيلها لأصحاب الطراريد»، كما طالب بإعادة فتح مسنة الدوحة للتسهيل على هواة الحداق استخدامها عوضا عن الذهاب إلى منطقة السالمية لهذا الغرض».
وقال العويهان إن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية «مسؤولة مسؤولية مباشرة عن معالجة المشكلات التي تواجه المواطنين من هواة ركوب البحر وممارسة الحداق»، مشيرا إلى أن مسنة الخويسات «كانت تسهل بشكل كبير على هؤلاء ممارسة هوايتهم في حين أنهم يتعرضون الآن للخطر جراء قطع مسافة طويلة عبر البحر وصولا إلى المنطقة الشمالية وهو مايحتم على الهيئة ان تقوم بمسؤولياتها إزاء ذلك».