الحربش: يكشف عن أصالة الشعب الكويتي
المليفي: مبادرة وطنية قومية طيبة قرار إلغاء الحفلات الغنائية في «هلا فبراير»
أعرب النواب احمد المليفي وجمعان الحربش وحسين قويعان عن ارتياحهم لقرار اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير 2009 بالغاء الحفلات الغنائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في محنته التي يواجهها حاليا في غزة.
وأكد النواب المليفي والحربش وقويعان في تصريحات صحافية للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 ان هذا «قرار يشرف الكويت وأهلها وصادر عن حب وطني صادق من قبل القائمين على المهرجان» لافتين إلى ان «اقامة سوق يخصص جزء من ريعه لمساندة اشقائنا في غزة يعد مبادرة طيبة».
وطالب النواب ان يتم تركيز المهرجان على الامسيات الشعرية والدينية والثقافية «من اجل استنهاض الهمم وحث المواطنين على الاستفادة من هذا الحدث في التأكيد على التضامن العربي الإسلامي».
واثنى المليفي على قرار اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير بالغاء الحفلات تضامنا مع اهلنا في غزة، مؤكدا ان هذه الخطوة «الجريئة» من المهرجان «تعبر عن وعي القائمين عليه ورؤيتهم الوطنية حيث قدم المصالح العامة على المصالح الخاصة».
وقال المليفي ان «القرار اثلج صدور اهل الكويت الذين وقفوا منذ اللحظة الأولي من بدء الاعتداء الاسرائيلي على غزة مع ابناء فلسطين سواء كان ماديا ومعنويا».
وشدد المليفي على «ضرورة ان يكثف المهرجان من فعالياته الشعرية الوطنية»، مقترحا ان «تقوم اللجنة العليا للمهرجان باقامة مهرجان شعري وطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يمكن الاستفادة من القصائد بان يتم وضعها في المناهج التعليمية وذلك لتنمية وتعميق روح المواطن والقومية العربية».
ومن جانبه، وصف النائب الدكتور جمعان الحربش إلغاء الحفلات الغنائية وتخصيص جزء من ريع مهرجان هلا فبراير المقرر اقامته منتصف الشهر الجاري لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بـ«المبادرة الطيبة والمناسبة»، مؤكدا ان هذا الاتجاه يدل على «احترام القائمين على المهرجان لمشاعر اشقائهم في قطاع غزة الذي يعاني القتل والدمار والتخريب من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية».
وأكد النائب قويعان ان قيام القائمين على مهرجان هلا فبراير بالغاء الحفلات.
وقال ان الامر يكشف ان «المال ليس كل شيء بالنسبة للقائمين على المهرجان وان الشعور بمشاعر الاخرين امر ضروري»، مشيدا بدفع القائمين بتلك الخطوات التي كان ينادي بها اعضاء مجلس الأمة سابقا.
واكد استعداده لدعم الامسيات الشعرية والثقافية والدينية التي ستقام على هامش الاحتفال بالاعياد الوطنية، ما دام الهدف هو استنهاض الهمم وحث الناس على الالتزام بالمبادئ والقيم للمجتمع الكويتي».
وأكد النواب المليفي والحربش وقويعان في تصريحات صحافية للجنة الاعلامية لمهرجان هلا فبراير 2009 ان هذا «قرار يشرف الكويت وأهلها وصادر عن حب وطني صادق من قبل القائمين على المهرجان» لافتين إلى ان «اقامة سوق يخصص جزء من ريعه لمساندة اشقائنا في غزة يعد مبادرة طيبة».
وطالب النواب ان يتم تركيز المهرجان على الامسيات الشعرية والدينية والثقافية «من اجل استنهاض الهمم وحث المواطنين على الاستفادة من هذا الحدث في التأكيد على التضامن العربي الإسلامي».
واثنى المليفي على قرار اللجنة العليا لمهرجان هلا فبراير بالغاء الحفلات تضامنا مع اهلنا في غزة، مؤكدا ان هذه الخطوة «الجريئة» من المهرجان «تعبر عن وعي القائمين عليه ورؤيتهم الوطنية حيث قدم المصالح العامة على المصالح الخاصة».
وقال المليفي ان «القرار اثلج صدور اهل الكويت الذين وقفوا منذ اللحظة الأولي من بدء الاعتداء الاسرائيلي على غزة مع ابناء فلسطين سواء كان ماديا ومعنويا».
وشدد المليفي على «ضرورة ان يكثف المهرجان من فعالياته الشعرية الوطنية»، مقترحا ان «تقوم اللجنة العليا للمهرجان باقامة مهرجان شعري وطني بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حيث يمكن الاستفادة من القصائد بان يتم وضعها في المناهج التعليمية وذلك لتنمية وتعميق روح المواطن والقومية العربية».
ومن جانبه، وصف النائب الدكتور جمعان الحربش إلغاء الحفلات الغنائية وتخصيص جزء من ريع مهرجان هلا فبراير المقرر اقامته منتصف الشهر الجاري لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بـ«المبادرة الطيبة والمناسبة»، مؤكدا ان هذا الاتجاه يدل على «احترام القائمين على المهرجان لمشاعر اشقائهم في قطاع غزة الذي يعاني القتل والدمار والتخريب من قبل الآلة العسكرية الإسرائيلية».
وأكد النائب قويعان ان قيام القائمين على مهرجان هلا فبراير بالغاء الحفلات.
وقال ان الامر يكشف ان «المال ليس كل شيء بالنسبة للقائمين على المهرجان وان الشعور بمشاعر الاخرين امر ضروري»، مشيدا بدفع القائمين بتلك الخطوات التي كان ينادي بها اعضاء مجلس الأمة سابقا.
واكد استعداده لدعم الامسيات الشعرية والثقافية والدينية التي ستقام على هامش الاحتفال بالاعياد الوطنية، ما دام الهدف هو استنهاض الهمم وحث الناس على الالتزام بالمبادئ والقيم للمجتمع الكويتي».
