«اليوم المفتوح لطالبات العلوم الإدارية أقيم في ساحة العلم»
الملا: لن نقبل بتسييس القضايا الطلابية وصبغ الكويت باللون الرمادي القاتم



حذر النائب صالح الملا من مغبة الحملة الشرسة التي تُشن ضد رابطة كلية العلوم الادارية، واحالة الرابطة الى التحقيق بحجة اقامتها يوما مفتوحا مختلطا في ساحة العلم.
واستغرب الملا التصريحات النيابية التي حملتها بعض الصحف اليومية، والتي هاجمت ما قامت به الرابطة، وحملت الموضوع أكثر مما يحتمل، واضفت على النشاط صورة لم تكن موائمة البتة لما حدث.
وقال الملا في تصريح صحافي: «نحن نربأ باخواننا النواب ان ينقلوا الصراع السياسي الى الحرم الجامعي، ويتهموا الطلبة بتهم غير صحيحة، مست أخلاقياتهم، والهدف من اقامة النشاط».
وذكر الملا «ان تسييس العمل الطلابي أمر غير مقبول، ولا ريب ان اقحام النواب أنفسهم في قضايا طلابية، دعانا الى التدخل من أجل توضيح الظلم الواقع على رابطة كلية العلوم الادارية، فعلى حد علمي ان غالبية الأنشطة التي تقام في الحرم الجامعي مختلطة»، مبينا: «وشاهدت العديد من هذه الانشطة، وشاركت في ندوة تعديل المادة الثانية من الدستور مع النائب الدكتور جمعان الحربش، في كلية الحقوق، والتي أقامتها مشكورة (جمعية القانون)، وكانت في قاعة تضج بالطلاب والطالبات بمعنى ان النشاط كان مختلطا، ولم يتجرأ أحد من جهابزة جامعة الكويت على احالتهم الى التحقيق على الرغم من عدم اعتراضنا على اقامة مثل هذه الندوات».
ودعا الملا النواب الى عدم تسييس القضية، ويجب ان تتوخى الادارة الجامعية الحذر «فنحن نعلم ان هناك لجنة تحقيق شكلت برئاسة عميد كلية الشريعة، الامر الذي أثار أكثر من علامة استفهام، فمن المفترض ان تكون اللجنة برئاسة عميد كلية العلوم الادارية، أو برئاسة عميد كلية الحقوق، لانه رجل قانوني»، لافتا الى ان «الحكم بات مسبقا، وكأنهم يريدون ادانة الطلبة قبل ان يفتح ملف التحقيق، وعموما نحن نحترم القرار، ولن نتدخل في حيثياته، ومع ذلك سنراقب نتائج التحقيق، وما ستؤول اليه الامور».
وبين الملا «ان اليوم المفتوح الذي خصص لطالبات رابطة كلية العلوم الادارية اقيم في ساحة العلم، وهي عبارة عن أرض فضاء غير مسورة، وبامكان أي شخص المشاركة بالنشاط الذي اقيم، ولا يمكن لأحد أن يمنعه، وليس بمقدور اعضاء الرابطة منع أحد من المشاركة، والمعلومات التي وصلت تؤكد انه لم يحدث ما يخدش الحياء، وانه كان يوما عائليا».
وخلص الملا الى القول «نحن نحترم النواب كافة، ولكننا سئمنا من محاولة صبغ الكويت باللون الرمادي القاتم، فقد آن الأوان ليستوعبوا ان معجزة بقاء الكويت تتمثل بعشق هذه الأرض وأهلها للحرية، وان الكويتيين اعتادوا على رؤية وطنهم بألوان قوس قزح».
واستغرب الملا التصريحات النيابية التي حملتها بعض الصحف اليومية، والتي هاجمت ما قامت به الرابطة، وحملت الموضوع أكثر مما يحتمل، واضفت على النشاط صورة لم تكن موائمة البتة لما حدث.
وقال الملا في تصريح صحافي: «نحن نربأ باخواننا النواب ان ينقلوا الصراع السياسي الى الحرم الجامعي، ويتهموا الطلبة بتهم غير صحيحة، مست أخلاقياتهم، والهدف من اقامة النشاط».
وذكر الملا «ان تسييس العمل الطلابي أمر غير مقبول، ولا ريب ان اقحام النواب أنفسهم في قضايا طلابية، دعانا الى التدخل من أجل توضيح الظلم الواقع على رابطة كلية العلوم الادارية، فعلى حد علمي ان غالبية الأنشطة التي تقام في الحرم الجامعي مختلطة»، مبينا: «وشاهدت العديد من هذه الانشطة، وشاركت في ندوة تعديل المادة الثانية من الدستور مع النائب الدكتور جمعان الحربش، في كلية الحقوق، والتي أقامتها مشكورة (جمعية القانون)، وكانت في قاعة تضج بالطلاب والطالبات بمعنى ان النشاط كان مختلطا، ولم يتجرأ أحد من جهابزة جامعة الكويت على احالتهم الى التحقيق على الرغم من عدم اعتراضنا على اقامة مثل هذه الندوات».
ودعا الملا النواب الى عدم تسييس القضية، ويجب ان تتوخى الادارة الجامعية الحذر «فنحن نعلم ان هناك لجنة تحقيق شكلت برئاسة عميد كلية الشريعة، الامر الذي أثار أكثر من علامة استفهام، فمن المفترض ان تكون اللجنة برئاسة عميد كلية العلوم الادارية، أو برئاسة عميد كلية الحقوق، لانه رجل قانوني»، لافتا الى ان «الحكم بات مسبقا، وكأنهم يريدون ادانة الطلبة قبل ان يفتح ملف التحقيق، وعموما نحن نحترم القرار، ولن نتدخل في حيثياته، ومع ذلك سنراقب نتائج التحقيق، وما ستؤول اليه الامور».
وبين الملا «ان اليوم المفتوح الذي خصص لطالبات رابطة كلية العلوم الادارية اقيم في ساحة العلم، وهي عبارة عن أرض فضاء غير مسورة، وبامكان أي شخص المشاركة بالنشاط الذي اقيم، ولا يمكن لأحد أن يمنعه، وليس بمقدور اعضاء الرابطة منع أحد من المشاركة، والمعلومات التي وصلت تؤكد انه لم يحدث ما يخدش الحياء، وانه كان يوما عائليا».
وخلص الملا الى القول «نحن نحترم النواب كافة، ولكننا سئمنا من محاولة صبغ الكويت باللون الرمادي القاتم، فقد آن الأوان ليستوعبوا ان معجزة بقاء الكويت تتمثل بعشق هذه الأرض وأهلها للحرية، وان الكويتيين اعتادوا على رؤية وطنهم بألوان قوس قزح».