الحويلة: مطلوب حكومة قوية تؤكد لقادة القمة الاقتصادية استقرار النظام السياسي



اكد مراقب مجلس الامة النائب الدكتور محمد الحويلة ان حالة الفراغ السياسي الذي تعيشه الكويت هذه الايام لا يمكن ان يخدم تطلعات وآمال المواطنين تجاه حل العديد من القضايا العالقة في المجالات كافة، فالحكومة وحسب المرسوم الاميري الصادر بقبول استقالتها، تعتبر حكومة تصريف العاجل من الاعمال.
وقال ان هذا التشكيل الذي طال امده سبب تعطل العديد من المشاريع الائتمانية، علاوة على القوانين والقرارات المصيرية التي من شأنها ان تنقل البلد من حالة الركود التي يعيشها حاليا إلى مرحلة الحركة والدخول وورش عمل جادة وكافة قطاعات الدولة.
وقال الحويلة ان الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي ستكون عائقا قويا امام الخطط التنموية تحتاج إلى استقرار سياسي على مستوى الحكومة او على مستوى مجلس الامة، فالمستثمرون واصحاب الاموال يشعرون بحالة من عدم الثقة تجاه الاوضاع بالبلاد جعلتهم يحجبون عن الاستثمار بالاسواق الكويتية.
واشار الحويلة إلى ان القمة الاقتصادية العربية والتي ستعقد بالكويت بعد ايام قلائل تتطلب وجود حكومة مستقرة تعكس للقادة العرب الذين سيحضرونها مدى ما يتمتع به النظام السياسي بالكويت من استقرار وثقة.
واشاد الحويلة باقتراح سمو الامير بالدعوة لعقد القمة في الكويت للتباحث مع ملوك ورؤساء وافراد الدول العربية حول اهم التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم العربي، وطرح الحلول والتوصيات لعلاجها، وقال: تعتبر هذه اول قمة اقتصادية عربية ما يضيف لصاحب السمو الامير الفضل في انعقادها وتعطينا مؤشرا قويا على الحس العربي الذي يتمتع به سموه تجاه القضايا العربية حيث تعقد هذه القمة والعالم اجمع ومن ضمنه العالم العربي يعاني من ازمة مالية واقتصادية طاحنة تحتاج لتضافر الجهود ليخرج الوطن العربي من هذه الازمة باقل الخسائر.
وقال ان هذا التشكيل الذي طال امده سبب تعطل العديد من المشاريع الائتمانية، علاوة على القوانين والقرارات المصيرية التي من شأنها ان تنقل البلد من حالة الركود التي يعيشها حاليا إلى مرحلة الحركة والدخول وورش عمل جادة وكافة قطاعات الدولة.
وقال الحويلة ان الازمة المالية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي ستكون عائقا قويا امام الخطط التنموية تحتاج إلى استقرار سياسي على مستوى الحكومة او على مستوى مجلس الامة، فالمستثمرون واصحاب الاموال يشعرون بحالة من عدم الثقة تجاه الاوضاع بالبلاد جعلتهم يحجبون عن الاستثمار بالاسواق الكويتية.
واشار الحويلة إلى ان القمة الاقتصادية العربية والتي ستعقد بالكويت بعد ايام قلائل تتطلب وجود حكومة مستقرة تعكس للقادة العرب الذين سيحضرونها مدى ما يتمتع به النظام السياسي بالكويت من استقرار وثقة.
واشاد الحويلة باقتراح سمو الامير بالدعوة لعقد القمة في الكويت للتباحث مع ملوك ورؤساء وافراد الدول العربية حول اهم التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم العربي، وطرح الحلول والتوصيات لعلاجها، وقال: تعتبر هذه اول قمة اقتصادية عربية ما يضيف لصاحب السمو الامير الفضل في انعقادها وتعطينا مؤشرا قويا على الحس العربي الذي يتمتع به سموه تجاه القضايا العربية حيث تعقد هذه القمة والعالم اجمع ومن ضمنه العالم العربي يعاني من ازمة مالية واقتصادية طاحنة تحتاج لتضافر الجهود ليخرج الوطن العربي من هذه الازمة باقل الخسائر.