إسبانيا ترفع حظر الرحلات الجوية المباشرة من إيطاليا

اتفاق مبدئي بين دول أوروبية على فتح الحدود وفرنسا مستعدة لتخفيف قيود التنقّل في القارة

No Image
تصغير
تكبير

ترامب يتناول «كلوروكوين» ويُمهل إصلاحات «الصحة» 30 يوماً

بيلوسي تنصح الرئيس الأميركي«البدين» بعدم تناول العقار

توافق بين أعضاء منظمة الصحة على تقييم مستقل لاستجابتها للوباء 

مقاهي ومطاعم مقدونيا تعيد فتح أبوابها

 

هدّد الرئيس دونالد ترامب، الإثنين، بتعليق التمويل الأميركي لمنظمة الصحة العالمية بصورة دائمة، كاشفاً أنه يتناول، على سبيل الوقاية، عقار «هيدروكسي كلوروكوين» المضادّ للملاريا، في وقت رفعت إسبانيا أمس، الحظر المفروض على كل الرحلات الجوية المباشرة ورحلات السفن الآتية من إيطاليا منذ 11 مارس الماضي لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد.
لكن سيتعين وضع المسافرين القادمين من إيطاليا في الحجر الصحي لمدة أسبوعين مثلهم مثل غيرهم من الوافدين إلى إسبانيا التي لا تزال في حالة طوارئ.
وفي فيينا، أعلن وزير الخارجية النمسوي ألكسندر شالينبرغ، أمس، ان بلاده توصلت الى اتفاق مبدئي مع كل من سلوفاكيا والتشيك والمجر لفتح الحدود المشتركة بشكل متزامن منتصف يونيو المقبل.
وكان وزراء خارجية كل من ألمانيا والنمسا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وكرواتيا والبرتغال ومالطا وسلوفينيا وقبرص وبلغاريا، أبدوا استعدادهم خلال اتصالات مرئية جرت بينهم، الإثنين، على العمل من أجل فتح حدود دولهم للسياحة قبل بدء موسم الصيف هذا العام.
وتستعد النمسا لإعادة فتح الفنادق ومرافق الإقامة الأخرى والمسابح والنوادي الرياضية اعتبارا من 29 مايو.
وفي باريس، اكد وزير الخارجية جان إيف لودريان، أن فرنسا على استعداد لتخفيف الإجراءات التي تحد من حرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي اذا تمت السيطرة على الجائحة.
ونقلت محطة «ال سي اي» الاخبارية عن لودريان، ان الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر أمام المسافرين باستثناء الفرنسيين الذين يريدون العودة إلى بلدهم.
وأعادت المقاهي والمطاعم فتح أبوابها في مقدونيا الشمالية أمس.
وارتفع عدد الوفيات بـ «كورونا» المستجد حول العالم إلى 321 ألفاً على الأقل منذ ظهر الفيروس في الصين في ديسمبر.
وتم تسجيل أكثر من أربعة ملايين و822 ألف إصابة معلنة في 196 بلداً ومنطقة. وتم إعلان تعافي مليون و930 ألفا من هذه الحالات على الأقل.
من جانبه، كثّف ترامب، التي تعد بلاده، الدولة الأكثر تضرراً بالوباء مع أكثر من 92 ألف وفاة وما لا يقلّ عن مليون و550 ألف إصابة، انتقاداته لمنظمة الصحة بسبب إدارتها للأزمة وأمهلها مدة شهر للتوصل إلى نتائج مفيدة.
وكتب في تغريدة، ليل الاثنين: «إذا لم تلتزم منظمة الصحة العالمية إدخال تحسينات جوهرية كبيرة خلال الـ30 يوماً المقبلة فسأحوّل تجميدي الموقّت لتمويل الولايات المتحدة لمنظمة الصحة العالمية إلى تجميد دائم وسأعيد النظر في عضويتنا في المنظمة».
وأثار ترامب صدمة بكشفه أنه يتناول العقار المضادّ للملاريا والذي انقسم المجتمع الطبي حول مدى نجاعته في مكافحة الفيروس.
وأكّد للصحافيين في البيت الأبيض «أتناوله منذ نحو أسبوع ونصف الأسبوع، أتناول حبّة يومياً»، مشيراً إلى أن أي عوارض للمرض لم تظهر عليه.
في المقابل، قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، إنه يجب على الرئيس عدم تناول عقار لم تؤكد علمياً ورسمياً فعاليته بعد.
إلا أنها «زيّنت» تعليقها بسخرية مغلفة، معتبرة أنه لا يجب إطلاقاً لشخص بعمر ترامب، و«يعاني من البدانة المفرطة»، تناول العقار.
وفي جنيف، توافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة، أمس، على فتح تحقيق بشأن استجابة الوكالة الأممية لتفشي الفيروس.
وتبنّت الدول التي شاركت في الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية، الذي انعقد عبر الإنترنت للمرة الأولى، قراراً بالإجماع يدعو لاستجابة مشتركة للأزمة.
ودعا القرار الذي قدّمه الاتحاد الأوروبي إلى «تقييم محايد ومستقل وشامل» للاستجابة الدولية للوباء الذي أصاب أكثر من 4,8 ملايين شخص حول العالم وأودى بحياة أكثر من 321 ألفاً.
ونص القرار على وجوب التحقيق في الخطوات التي قامت بها المنظمة و»إطاراتها الزمنية في ما يتعلّق بوباء كوفيد-19».
وأبدت المفوضية الأوروبية وروسيا أمس، دعمهما للمنظمة الدولية.
وفي خضمّ خصومة أميركية - أوروبية حول لقاح مستقبلي، أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ من جهته، أن أي لقاح تطوره بلاده سيكون «للمصلحة العالمية العامة».
وفي انتظار التوصل إلى لقاح، يواصل الفيروس تفشيه خصوصاً في الهند التي تعدّ 1,3 مليار نسمة والتي مددت اجراءات العزل حتى نهاية مايو.
وتخطى عدد حالات الإصابة 100 ألف، أمس مع عدم ظهور أي دلالة تذكر على تراجع الزيادة في الإصابات الجديدة.
وأصبحت البرازيل ثالث دولة في العالم من حيث عدد الإصابات (254220) وحلّت في المرتبة السادسة من حيث عدد الوفيات مسجّلة 16792 وفاة. ويبدو أن هذه الأعداد أقلّ بكثير من الواقع وفـق قول خبراء.
في موسكو، استأنف رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين كل مهامه بعد ثلاثة أسابيع من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأعلن نائب رئيس دولة جنوب السودان رياك مشار، أن الاختبارات أثبتت إصابته وزوجته أنجلينا تيني بالفيروس.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن، أن صلاة عيد الفطر ستقام في المنازل التزاماً بالتدابير الوقائية.

«تتحدّثون عن تنزيه الكلب وغسل الأطباق»

الرئيس الأميركي يدافع عن بومبيو:  رجل مُكلّف مناقشة الحرب والسلام

دافع الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، عن وزير خارجيته، وعن إقالة المفتش العام التابع لوزارة الخارجية الذي كان يجري، وفق الديموقراطيين، تحقيقات عدة يُرجّح أن تكون محرجة بالنسبة لمايك بومبيو.
وخفف ترامب، من أهمية التحقيقات في شأن بومبيو، الذي يشتبه بأنه جعل موظفاً حكومياً يقوم بتسيير كلبه، قائلاً «من الأفضل أن يكون على الهاتف يحاور قادة العالم».
ودافع في الوقت نفسه عن إقالة المفتش العام. وقال: «لدي الحق الكامل كرئيس أن أضع حداً لمهام» المفتش.
وأكد الرئيس أنه لا يعرف ستيف لينيك، الذي أقاله الجمعة بطلب من بومبيو.
وصرح للصحافيين «لم أسمع عنه أبداً»، كاشفاً فقط بأن سلفه باراك أوباما قام بتعيينه، موضحاً «الكثير من هؤلاء الناس عينهم أوباما وأنا ببساطة أتخلص منهم».
وبحسب نواب ديموقراطيين، كان لينيك المكلف مراقبة تدخل السلطة التنفيذية في وزارة الخارجية وبشكل مستقل، على وشك البدء بتحقيق حول شكاوى تشير إلى أن بومبيو طلب من موظف حكومي تنزيه كلبه أو إحضار ثيابه من المصبغة، وحتى القيام بحجز في المطاعم نيابة عنه.
واعتبر ترامب أن بومبيو «رجل لامع»، مضيفاً «انه رجل مكلف مناقشة الحرب والسلام مع دول مهمة جداً جداً، تملك أسلحة لا مثيل لها في العالم. وأن الديموقراطيين ووسائل الإعلام التي تنشر الأخبار الكاذبة تهتم بالرجل الذي ينزه كلبه».
وتابع: «ربما كان منشغلاً. ربما كان يفاوض كيم جونغ أون حول مسألة الأسلحة النووية، لذا قال: لو سمحت، هل يمكن أن تنزه كلبي؟ هل يزعجك ذلك؟».
وأضاف ترامب: «مايك رجل رفيع المستوى جداً، وتتحدثون عن تنزيه الكلب، وغسل الأطباق؟ أتعرفون؟ أفضل أن يكون على الهاتف مع قادة العام بدل أن يضيع وقته في غسل الصحون لأن زوجته ربما ليست موجودة».

قطر تشدّد القيود  والإمارات ترحب بحاملي الإقامة

شددت قطر القيود على الأنشطة التجارية وأمرت بإغلاق كل المحال التجارية حتى نهاية مايو الجاري في إطار إجراءات لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد.
واستثنى القرار الذي اتخذ خلال اجتماع لمجلس الوزراء الصيدليات ومحال المواد الغذائية والتموينية والمطاعم التي تقدم الطلبات الخارجية.
وذكر مكتب الاتصال الحكومي في بيان، أمس، انه «تم اكتشاف 12 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في السجن المركزي من دون تسجيل أي حالة وفاة».
وأعلنت الدوحة، أمس، تسجيل 1637 اصابة جديدة (الإجمالي 35606).
من ناحية ثانية، سلّم وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي، رسالة من السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وأعلنت عمان، من جهتها، تسجيل 292 إصابة جديدة (5671).
في الإمارات، قال الناطق باسم الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث سيف الظاهري إنه تقرر تمديد حظر التجول الليلي ساعتين.
وأوضح أن حظر التجول أصبح من الثامنة مساء حتى السادسة صباحاً.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الحكومة أنها ترحب بعودة حاملي الإقامة السارية الموجودين في الخارج ولهم أقارب في الداخل اعتباراً من أول يونيو المقبل.
وسجلت الإمارات، ثلاث وفيات جديدة لتبلغ 227، و873 إصابة (25063).
وأعلنت السعودية عن 9 وفيات (329) و2509 إصابة جديدة، (59854)، بينما سجلت البحرين، 190 إصابة جديدة (7374).

حرّ الصيف «عاجز» عن إنقاذ البشرية!

خلص باحثون في جامعة برينستون الأميركية، إلى أن الحر في فصل الصيف لن يكون كفيلاً وحده بإنقاذ النصف الشمالي من الكرة الأرضية من وباء «كوفيد - 19».
وكانت دراسات إحصائية أجريت في الأشهر الأخيرة، أقامت رابطاً طفيفاً بين المناخ والوباء. فكلما ارتفعت الحرارة والرطوبة تراجع انتشار الفيروس. إلا أن هذه النتائج لا تزال تمهيدية ولم يكشف بعد أساس الرابط البيولوجي بين المناح وفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد - 19».
ونماذج المحاكاة التي نشرتها مجلة «ساينس» العلمية، لا تستبعد هذا الرابط كلياً لكنها تعتبره ذا أهمية كبرى راهناً.
وقالت المعدة الرئيسية للدراسة رايشتل بايكر: «نرى أن المناخات الأكثر حراً ورطوبةً لن تبطئ الفيروس في المراحل الأولى من الجائحة».
ويلعب المناخ خصوصاً الرطوبة دوراً في انتشار فيروسات كورونا أخرى والإنفلونزا، إلا ان هذا العامل يتوقع أن يكون محدوداً مقارنة مع عامل آخر أهم بكثير مع الوباء الحالي، وهو المناعة الجماعية الضعيفة جداً حيال الفيروس المستجد.

 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي