تحت رعاية شيخة العبدالله بهدف دمجهم في المجتمع

افتتاح معرض المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة في «المارينا» اليوم

تصغير
تكبير
تحت رعاية الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله الخليفة الصباح يفتتح اليوم معرض «المشروع الكويتي لذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين» بجسر المارينا مول.
وتقول اللجنة المنظمة للمشروع انه يأتي تزامنا مع التوجهات الحالية لدولة الكويت بسلطتيها التشريعية والتنفيذية بالاهتمام وزيادة الرعاية لهذه الفئة، والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من النسيج الكويتي والتي نسعى جميعا لتفاعلها واندماجها في المجتمع كفئة منتجة وكيفية الاستفادة منها، وتوعية المجتمع بالمؤسسات التي تعمل على خدمة المعاقين وتحسين أداء هذه المؤسسات وكيفية الربط بينها وبين مؤسسات الدولة.
وأكدت على اهتمام الحكومة الخاص بهذه الفئة وقناعتها بالمسؤولية التي تقع على عاتقها تجاههم، ووضح ذلك جليا منذ اصدار قانون بشأن رعاية المعاقين عام 1996 والذي كان خطوة من أجل توفير متطلبات الحياة الكريمة لهم من خلال تخصيص مؤسسات خاصة بهم ورعايتهم والعمل على حل مشاكلهم، وتقديم العون وتذليل الصعاب أمام طلباتهم وما يحتاجون اليه من رعاية خاصة. وقالت ان النظرة المستقبلية لذوي الاحتياجات الخاصة تقوم على دمجهم في شتى المجالات التعليمية والوظيفية والحياتية مع اقرانهم غير المعاقين حتى يتمتعون بالحياة في بيئة طبيعية بعيدة عن العزلة والوحدة الاجتماعية والتي تسبب للمعاق اذى معنويا.

وعن أهداف المشروع تقول اللجنة ان هذا المشروع فرصة لاقامة الندوات التي تناقش من خلالها كيفية التعامل مع هذه الفئة وكيفية طرح الأفكار الحديثة وتجارب الدول الاخرى في مناقشة هذه القضية والتي تشغل الجميع. وأشادوا برعاية الشيخة شيخة العبدالله للمشروع ودعمها الدائم لذوي الاحتياجات الخاصة كأم لهم وتقديم كل ما يساعدهم على اندماجهم بالمجتمع، والحصول على حقوقهم الادبية والمعنوية ورعايتهم بأفضل الوسائل وتذليل كافة المعوقات التي تواجههم في الحياة لأنهم جزء لا يتجزأ من كيان هذا المجتمع.
وأكدت اللجنة المنظمة على أهمية المرحلة المقبلة لمناقشة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين والاستماع اليهم والعمل على حل مشاكلهم خاصة وان يتعاون الجميع من أجلهم كسلطتين تشريعية وتنفيذية ولجان خيرية ورجال الأعمال وأولياء الامور وكل مخلص لهذا البلد الامين، مشيرة الى فرص طرح العديد من المقترحات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية دمجهم مع المجتمع وذلك من خلال اعداد برامج خاصة لعملية الدمج وتهيئة المناخ الملائم لهذا الدمج مع تطوير بعض الانشاءات الخاصة بهم والمدارس والمراكز التأهيلية والنوادي الرياضية ووضع برامج خاصة تدريجية لعملية الدمج.
وأكدوا ان العديد من الشركات والمؤسسات والهيئات أبدت استعدادها ورغبتها في المشاركة في هذا الحدث الكبير والمتميز، وكذلك الهيئات والشركات المحلية لعرض احدث الأجهزة والمستلزمات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لتحقيق الاهداف المرجوة لخدمة المعاقين كشركاء في التنمية وابراز طاقاتهم وامكاناتهم وقدراتهم ومواهبهم وتشجيعهم.
يشمل المشروع العديد من الفعاليات والبرامج والتي ستنطلق مع بداية انطلاق المشروع كالمسابقات الفنية والمرسم الحر لابداعات ذوي الاحتياجات الخاصة من رسم ونحت وغيره من المهارات والأعمال اليدوية المميزة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي