في محاضرة نظمتها «تراث الجهراء» بمخيمها الربيعي
الضاوي: غزة أحيت التفاؤل في الأمة وعلينا نصرتها بالمال والدعاء


أكد الشيخ محمد الضاوي ان الأحداث المؤلمة التي تشهدها غزة الصامدة والتي برهنت عمليا على دموية وغدر العدو الصهيوني، أحيت في الأمة التفاؤل بانهزام دولة الكفر، وكشفت حجم الهوة بين المسلمين وبين كتاب الله، وأظهرت حجم النفاق في بعض وسائل الإعلام التي حاولت تثبيط المسلمين عن التبرع والدعاء لأهلنا في غزة.
وقال الضاوي في محاضرة أقامتها جمعية احياء التراث الاسلامي - فرع الجهراء - في مخيمها الربيعي السابع عشر في منطقة استراحة الحجاج بعنوان «ما عذرنا؟» قال: ان «مصيبة غزة التي جلت مصيبة أكبر ابتلي بها المسلمون، وهي ما وصف به النبي عليه الصلاة والسلام حال المسلمين انهم يعيشون الوهن وهو أعظم داء ابتلي به واقع المسلمين الآن لأنهم أبعد ما يكون عن التمسك بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، فأي أمة يبلغ تعدادها مليا وربع المليار يمارس عليهم 5 ملايين من اليهود الظلم والعدوان وهم صامتون؟
وذكر الضاوي العديد من التجليات التي أفرزتها أحداث غزة ومنها أهمية موالاة المسلمين ووجوب نصرتهم، لقول الله تبارك وتعالى: «إنما المؤمنون اخوة» وقال لا ينبغي لنا ان نتخاذل عن كل ما يستطيع المسلم فعله، فلا نحتقر نصرتهم بالمال ولا بالدعاء ولا بغيره من الوسائل، وأوضح ان استشراء النفاق في هذه الأحداث بينت انه موجود في الأمة سواء في الصحف او في الفضائيات التي تدعو لتثبيط المسلمين عن التبرع والدعاء لاهلنا في غزة.
وأكد الضاوي ان أحداث غزة أحيت في الأمة قضية التفاؤل وان دولة الكفر ليست لها الغلبة دائما، وكشفت لنا حجم الهوة بين المسلمين وبين كتاب ربهم، داعيا المسلمين في كل مكان الى اكتشاف سنن الله التي لا تتبدل ولا تتغير ومنها ان نأخذ بأسباب النصر لينصرنا الله شريطة ان نعود الى الله عز وجل ونحكم شرعه وكتابه، ونترك ما يسخطه لان المعاصي والذنوب لهم شؤم وضررها عام على المسلمين، مضيفا ان غزة اسقطت كل الدعاوى التي تدعو للتقريب بين الملل وانها لم تجد نفعا.
واختتم الضاوي كلمته بضرورة الأخذ بأسباب السياسة الشرعية المبنية على العقل والحكمة، لا على ردود الأفعال التي لم تدحر ظلما ولم تزل مصيبة وان نرجع الأمور كلها الى أهلها من العلماء الربانيين الذين يستطيعون التصدي لنوازل الامة، داعيا الحضور بضرورة التعلق بالله عز وجل، والدعاء لأهل غزة والتبرع لهم.
وقال الضاوي في محاضرة أقامتها جمعية احياء التراث الاسلامي - فرع الجهراء - في مخيمها الربيعي السابع عشر في منطقة استراحة الحجاج بعنوان «ما عذرنا؟» قال: ان «مصيبة غزة التي جلت مصيبة أكبر ابتلي بها المسلمون، وهي ما وصف به النبي عليه الصلاة والسلام حال المسلمين انهم يعيشون الوهن وهو أعظم داء ابتلي به واقع المسلمين الآن لأنهم أبعد ما يكون عن التمسك بهدي النبي عليه الصلاة والسلام، فأي أمة يبلغ تعدادها مليا وربع المليار يمارس عليهم 5 ملايين من اليهود الظلم والعدوان وهم صامتون؟
وذكر الضاوي العديد من التجليات التي أفرزتها أحداث غزة ومنها أهمية موالاة المسلمين ووجوب نصرتهم، لقول الله تبارك وتعالى: «إنما المؤمنون اخوة» وقال لا ينبغي لنا ان نتخاذل عن كل ما يستطيع المسلم فعله، فلا نحتقر نصرتهم بالمال ولا بالدعاء ولا بغيره من الوسائل، وأوضح ان استشراء النفاق في هذه الأحداث بينت انه موجود في الأمة سواء في الصحف او في الفضائيات التي تدعو لتثبيط المسلمين عن التبرع والدعاء لاهلنا في غزة.
وأكد الضاوي ان أحداث غزة أحيت في الأمة قضية التفاؤل وان دولة الكفر ليست لها الغلبة دائما، وكشفت لنا حجم الهوة بين المسلمين وبين كتاب ربهم، داعيا المسلمين في كل مكان الى اكتشاف سنن الله التي لا تتبدل ولا تتغير ومنها ان نأخذ بأسباب النصر لينصرنا الله شريطة ان نعود الى الله عز وجل ونحكم شرعه وكتابه، ونترك ما يسخطه لان المعاصي والذنوب لهم شؤم وضررها عام على المسلمين، مضيفا ان غزة اسقطت كل الدعاوى التي تدعو للتقريب بين الملل وانها لم تجد نفعا.
واختتم الضاوي كلمته بضرورة الأخذ بأسباب السياسة الشرعية المبنية على العقل والحكمة، لا على ردود الأفعال التي لم تدحر ظلما ولم تزل مصيبة وان نرجع الأمور كلها الى أهلها من العلماء الربانيين الذين يستطيعون التصدي لنوازل الامة، داعيا الحضور بضرورة التعلق بالله عز وجل، والدعاء لأهل غزة والتبرع لهم.