عقب دعم الطلبة اليمنيين في السند
والد طالب يمني في باكستان: شكراً للكويت... بحجم الفضاء










باعباد لـ «الراي»:
ليس غريباً على بلد الإنسانية فأيادي أهله البيضاء بلغت أرجاء العالم
هذا ديدنكم منذ عرفناكم في الستينيات والسبعينيات... وحتى اليوم
انتشرت رسالة شكر للكويت من مواطن يمني يسكن في تركيا، يعرب فيها عن شكره الكبير للسفارة الكويتية في كراتشي على ما قدمته من دعم لمجموعة من الطلبة اليمنيين في إقليم السند، مؤكداً أن ليس ذلك بغريب على بلد الإنسانية الذي وصلت أياديه البيضاء لجميع أرجاء العالم.
«الراي» تواصلت مع المواطن اليمني فريد باعباد في تركيا، الذي أكد أن الطلبة اليمنيين في باكستان نحو 256، لافتاً إلى أن ابنه عبدالله يدرس في إقليم السند، مع 40 يمنياً في جامعات حيدر أباد وكراتشي و(NED) للهندسة والتكنولوجيا.
وتابع أنه عند ظهور جائحة «كورونا» في باكستان، وتوقف الدراسة وبداية الحظر، طلبت إدارة الجامعة من جميع الطلاب مغادرة السكن الجامعي باستثناء الطلبة الأجانب غير الباكستانيين، وتفاجأ الطلاب بوصول شحنة مساعدات لهم ولأول مرة إلى إقليم السند من السفارة الكويتية عبر السفارة اليمنية، ومنها إلى اتحاد طلاب اليمن.
وذكر أن ابنه تسلم المعونات الغذائية ووزعها على اليمنيين في كراتشي، وأبلغه أن الدعم يأتي من السفاره الكويتية في إسلام أباد ويوزع سنوياً، لكن لم يكن يصل إلى إقليم السند بالسابق.
وأكد أن «ما فعلته الكويت للطلبة اليمنيين يدعو للفخر والاعتزاز أن هناك أشقاء في بلد عربي يشعرون بمعاناتنا في الداخل والخارج»، لافتاً إلى أن «ما فعلته الكويت وتفعله لنا جعلتها أكبر في قلوب طلبتنا، خصوصاً أن هذا الدعم وصل في ظروف لايعلم بها إلا الله سبحانه تعالى».
وأضاف باعباد أن «الكويت بحجمها الصغير على الخريطة، والكبير في قلوب هؤلاء الطلاب»، وذويهم قائلاً «شكراً بحجم الفضاء للكويت وتحية من القلب لكل من يسكنها، رافعاً يدي ويشاركني تعبيراً الملايين من اليمنيين في العشر الأواخر من هذا الشهر الكريم أن يكرم هذا البلد المعطاء الكريم ويبسط عليهم بالأمن والأمان والرخاء ويجنبهم كل مكروه إنه سميع عليم، وهذا ديدنكم منذ عرفناكم في الستينيات والسبعينيات وحتى اليوم».
زميل سابق
عندما استقبل فريد باعباد الاتصال من جريدة «الراي»، ذكر أنه كان أحد كتاب المقالات لدى الصحيفة، قبل أكثر من 40 سنة، عندما كان يعيش في مدينة جدة، وأنه تم نشر أول مقال له في «الراي»، عندما كان طالباً في المرحلة الإعدادية.
تعليقات جميلة
لدى نشر باعباد قصة المعونة الكويتية للطلبة اليمنيين، توالت التعليقات الجميلة التي تحمل في طياتها الكثير من المدح للكويت، التي لطالما وقفت مع الشعب اليمني منذ زمن طويل.