وفاء بتعهداتها لخفض الإنتاج

الكويت تُبلغ مشتري النفط بتحميلهم خاماً أقل في يونيو

تصغير
تكبير

السعودية تحث دول «أوبك+» على مزيد من الخفض

الطلب على النفط في أميركا سيهوي 2.17 مليون برميل يومياً هذا العام 

 

رويترز - قال مصدران مطلعان إن مؤسسة البترول الكويتية أبلغت العملاء أنهم سيحملون كميات أقل من النفط الخام خلال شهر يونيو إذا إنها حدّدت نسبة السماح التشغيلي عند ناقص 5 في المئة لجميع درجات الخام.
وهذا التعديل أحدث إجراء من جانب مؤسسة البترول الكويتية للوفاء بتعهدات البلاد بخفض الإنتاج في إطار اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا في ما يعرف بمجموعة «أوبك+».
والسماح التشغيلي بند بعقود النفط طويلة الأمد يعطي البائع خيار تعديل طفيف في أحجام التحميل لأسباب لوجيستية أو متعلقة بالطلب. وحددت المؤسسة نسبة سماح بزائد أو ناقص 5 في المئة.
وبحسب المصدرين، ذكرت المؤسسة في مذكرة بتاريخ 12 مايو الجاري أن خيار السماح بالزيادة لن يكون متاحاً للمشترين بعد الآن ويُطبق ذلك على الفور.
وتابعت المذكرة أن نسبة السماح بناقص 5 في المئة ستُطبق على جميع الشحنات المخصصة للتحميل خلال شهر يونيو.
ويأتي ذلك عقب إعلان الكويت خفضاً جديداً لإنتاج النفط بواقع 800 ألف برميل يومياً يُنفذ في يونيو، فضلاً عن التخفيضات التي جرى الاتفاق عليها بالفعل بموجب اتفاق «أوبك+».
من ناحيتها، أفادت وكالة الأنباء السعوديــة أن الحكومة حــثت دول «أوبك+» على خفض معدلات إنتـــاج النفط بشكل أكبر للإسهـــام في إعادة التـــوازن المنشــــود لأســــواق الخـام العالميــــة.
وأفاد بيان الحكومة ان «مجلس الوزراء أكد سعي المملكة لدعم استقرار الأسواق البترولية العالمية»، مضيفاً أن «المملكة تستهدف من هذه المبادرات حث الدول المشاركة في اتفاق (أوبك+) والدول المنتجة الأخرى على الالتزام بنسب الخفض المحددة لها، وتقديم المزيد من الخفض في الإنتاج، للإسهام في إعادة التوازن المنشود لأسواق البترول العالمية».
من جهة أخرى، أفادت إدارة معلومات الطاقة الأميركية بأن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة من المتوقع أن يهبط بمقدار 540 ألف برميل يوميا في 2020 إلى 11.69 مليون برميل يوميا، مقارنة مع توقعاتها السابقة لانخفاض قدره 470 ألف برميل يوميا.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة أن الطلب على النفط في أميركا سيهوي 2.17 مليون برميل يومياً إلى 18.29 مليون برميل يومياً في 2020، مقارنة مع توقعاتها السابقة لهبوط قدره 1.33 مليون برميل يومياً.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 29 سنتاً ليبلغ 21.54 دولار في تداولات الثلاثاء مقابل 21.25 دولار في تداولات الاثنين الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
وفي الأسواق العالمية، تراجعت أسعار النفط بفعل مخاوف في شأن موجة ثانية محتملة من الإصابات بفيروس كورونا في دول تخفف إجراءات العزل العام، ما قد يؤدي إلى تجدد قيود على التنقل، بينما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأميركية مازالت ترتفع.
وانخفض خام برنت 40 سنتاً أو 1.3 في المئة إلى 29.58 دولار للبرميل بعد أن ارتفع 1.2 في المئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.4 في المئة إلى 25.68 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 6.8 في المئة في الجلسة السابقة.

 جاءت في المركز 93 والأخيرة خليجياً

... وتتراجع  في مؤشر تحوّل الطاقة عالمياً

| كتب علي الفضلي |

تراجعت الكويت 6 مراكز لتحتل المركز93 عالمياً، والأخيرة خليجياً في مؤشر التحوّل بمجال الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
ووفقاً للمؤشر الذي شمل 115 دولة، أحرزت الكويت 46.9 في المئة كتقييم عام في التصنيف، ما يشير إلى تراجعها بواقع 2.1 في المئة عن نتائج العام الماضي، بينما حقّقت البلاد 52 في المئة في أداء النظام، كما أحرزت 42 في المئة في جهوزية التحول.
ويستند المؤشر في تصنيفاته على قياس جهوزية التحول والذي يشمل حجم الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة إضافة إلى مدى الالتزام على مستوى التنظيمات المتعلقة بكفاءة الطاقة والحوكمة، علاوة على قياس وجود البنية التحتية المناسبة ورأس المال البشري، وهيكلية نظام الطاقة.
من جانبها، سجلت قطر حضورها في صدارة قائمة الدول الخليجية، وذلك بعد حلولها في المرتبة 54 عالمياً، تلتها الإمارات التي جاءت في المركز 63 عالمياً، ثم عُمان التي سجلت حضورها في المركز 73 عالمياً.
في المقابل، جاءت السعودية التي حلّت في المركز 86 عالمياً ثم البحرين في المركز 90 عالمياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي