كلمات معطرة بالوفاء ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي
خالد النفيسي ... باق في ذاكرة رفاق «درب الزلق» ومشوار الفن الطويل

حياة الفهد وعبدالرحمن العقل بين الحضور

علي البريكي وسعاد عبدالله وعبد الحسين عبد الرضا وفتحية الحداد خلف المنصة




| متابعة وتصوير - خلود أبو المجد |
فيلم تسجيلي عن مسيرة الفنان الراحل خالد النفيسي استهل المنارة التي أقيمت في المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي وأدارتها سعاد عبدالله وتحدث فيها القدير عبدالحسين عبد الرضا عن زمالتهما ورثاه في كلمات رقيقة، مؤكداً فقدانه لأعز أصدقائه الذي كان يضحكه أثناء تمثيلهما مشاهدهما معاً وهذا ما كان يحدث في مسلسل «درب الزلق» الذي عاشا فيه معاً ذكريات ممتعة أكد «بو عدنان» أنها لا تنسى، وكان هذا عقب كلمة رثاء أخرى ألقاها علي البريكي عن زمالته أيضا للنفيسي الذي اعتبره من الفنانين العظماء الذين أثروا الحركة الفنية في الكويت، وظل يعتبر نفسه من الهواة طيلة حياته التي كان يحب فيها المفاجآت الى أن فاجأ الجميع بوفاته، ولم تخرج كلمات «أم سوزان» حياة الفهد عن ذاك الاطار عن فقدان الفن الكويتي والخليجي للممثل خالد النفيسي الذي عشق التمثيل لأبعد حدود فلم يبخل عليه بأي جهد حتى ان كان هذا على حساب صحته وقوته الجسدية، فحتى في أيام مرضه كان متحديا للمرض ويؤكد للجميع بأنه سيكون أقوى منه، وكان له ما أراد فهزم آلامه وعاد للوقوف من جديد أمام الكاميرات الا أن باغتته لحظة القدر وفقدته الساحة الفنية الخليجية.
وكانت الباحثة فتحية الحداد استعدت لهذه المناسبة بفيلم تسجيلي هو «خالد النفيسي بين الممثل والشخصية» واستعانت فيه بالممثل عبدالناصر الزاير ليقوم بدور الموصل للمعلومة التي أكملتها مجموعة من مشاهد مسرحية «عشت وشفت» التي أكدت الحداد أنها قامت باختيارها لتأكيد الراحل على عشقه لها واعتزازه الكبير بها لأنها تجسد الكثير من معاني التمثيل الحقيقي، وهذا ما حاولت اظهاره الباحثة فتحية الحداد في المادة التسجيلية التي قدمتها في المنارة. وفي الختام قدم جميع الحضور شكرهم للقائمين على مهرجان القرين الثقافي نظراً لحرصهم على تكريم الرواد مؤكدين أن الكويت لديها الكثير من الرموز التي تستحق التكريم.
فيلم تسجيلي عن مسيرة الفنان الراحل خالد النفيسي استهل المنارة التي أقيمت في المعهد العالي للفنون المسرحية ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي وأدارتها سعاد عبدالله وتحدث فيها القدير عبدالحسين عبد الرضا عن زمالتهما ورثاه في كلمات رقيقة، مؤكداً فقدانه لأعز أصدقائه الذي كان يضحكه أثناء تمثيلهما مشاهدهما معاً وهذا ما كان يحدث في مسلسل «درب الزلق» الذي عاشا فيه معاً ذكريات ممتعة أكد «بو عدنان» أنها لا تنسى، وكان هذا عقب كلمة رثاء أخرى ألقاها علي البريكي عن زمالته أيضا للنفيسي الذي اعتبره من الفنانين العظماء الذين أثروا الحركة الفنية في الكويت، وظل يعتبر نفسه من الهواة طيلة حياته التي كان يحب فيها المفاجآت الى أن فاجأ الجميع بوفاته، ولم تخرج كلمات «أم سوزان» حياة الفهد عن ذاك الاطار عن فقدان الفن الكويتي والخليجي للممثل خالد النفيسي الذي عشق التمثيل لأبعد حدود فلم يبخل عليه بأي جهد حتى ان كان هذا على حساب صحته وقوته الجسدية، فحتى في أيام مرضه كان متحديا للمرض ويؤكد للجميع بأنه سيكون أقوى منه، وكان له ما أراد فهزم آلامه وعاد للوقوف من جديد أمام الكاميرات الا أن باغتته لحظة القدر وفقدته الساحة الفنية الخليجية.
وكانت الباحثة فتحية الحداد استعدت لهذه المناسبة بفيلم تسجيلي هو «خالد النفيسي بين الممثل والشخصية» واستعانت فيه بالممثل عبدالناصر الزاير ليقوم بدور الموصل للمعلومة التي أكملتها مجموعة من مشاهد مسرحية «عشت وشفت» التي أكدت الحداد أنها قامت باختيارها لتأكيد الراحل على عشقه لها واعتزازه الكبير بها لأنها تجسد الكثير من معاني التمثيل الحقيقي، وهذا ما حاولت اظهاره الباحثة فتحية الحداد في المادة التسجيلية التي قدمتها في المنارة. وفي الختام قدم جميع الحضور شكرهم للقائمين على مهرجان القرين الثقافي نظراً لحرصهم على تكريم الرواد مؤكدين أن الكويت لديها الكثير من الرموز التي تستحق التكريم.