الموسوي انتقد «إجرام» جهات عربية تحاصر غزة وتتآمر بمجلس الأمن


| بيروت - «الراي» |
رأى مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» نواف الموسوي ان الحملة التي تشنّها الصحافة المصرية على السيد حسن نصر الله «غير مستغربة»، مشيراً إلى «أننا نتحدث عن صحافة في بلد لا يسمح بتظاهرة تجري فيه وبالتالي فالصحافة المكتوبة هناك كما الصحافة من نوع آخر هي مأجورة»، ومعتبراً ان ما يُنشر هو «ترداد لمقولات النظام (المصري) يقوم بكتابتها أزلام مأجورون».
وفي حين اكد ان «حزب الله» يقوم بواجبه في دعم النضال الفلسطيني، توجّه إلى «بعض الذين يزايدون على المقاومة اللبنانية في هذا المجال» بالسؤال «عمّا قدّموه على مستوى فتح معبر رفح والسماح لطواقم طبية بالوصول إلى الفلسطينيين»، مشدداً على أن «محاولة تضليل الواقع المجرم الذي ترتكبه جهات عربية من خلال الحصار الذي تواصل فرضه على الفلسطيني أو التآمر السياسي في مجلس الأمن لن ينجح».
وأسف «للموقف الرسمي العربي من الهجوم الاسرائيلي على غزة»، واصفاً مواقف النظام السياسي العربي بـ «المخزية» لكنه أكد أن «هذه المواقف ليست غريبة، فأنظمة الاستسلام العربي لطالما تواطأت على المقاومة في لبنان وفلسطين».
ورأى أنّ قرار مجلس الأمن (1860) «يمكن أن يشكل محاولة لايجاد مخرج سياسي يلائم الاسرائيلي بحيث يحاول عبره تحقيق الأهداف السياسية التي عجز العدوان عن تحقيقها».
وعلى خط آخر، اكد الموسوي أنّ «حزب الله» لم يكن على علم بمسألة إطلاق الصواريخ من لبنان نحو شمال إسرائيل، معرباً في الوقت نفسه عن استغرابه الشديد لـ «الاثارة غير المبررة والتطمين المجاني بعيد الحادث من جهة والصمت عن الخروق الاسرائيلية المتمادية للقرار 1701 والسيادة اللبنانية».
واذ شدد في حديث الى موقع «النشرة الالكتروني» على أنّ الموقف الفعلي اللبناني «يجب أن يقول أنّ أيّ محاولة إسرائيلية للمس بلبنان وسيادته ستكون مكلفة جداً»، لفت إلى أنّ رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «يمثل فريقاً سياسياً معروفاً لكن مجلس الوزراء بمجمله يمثل الرأي الرسمي اللبناني»، موضحاً أنّ «الموقف الرسمي الذي يجمع عليه اللبنانيون هو رفض العدوان الاسرائيلي والتنديد بالقصف الاسرائيلي».
وليامز: المطلوب الحذر الشديد
لتفادي أي تأزيم يمتدّ إلى لبنان
بيروت - «الراي»
نقل الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الى رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة قلق المنظمة الدولية «جراء التأزم» الذي ولّده حادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان في اتجاه اسرائيل، مؤكداً «الحاجة الى اقصى درجات ضبط النفس من كل الاطراف في هذه المرحلة الدقيقة للغاية خصوصا بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي 1860».
ووضع وليامز المسؤولين اللبنانيين في أجواء تبنّي مجلس الامن القرار 1860 الذي يدعو الى وقف النار الفوري والدائم في غزة، كما بحث معهم في الزيارة المرتقبة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمنطقة والتي ستشمل لبنان الأسبوع المقبل.
واعلن المسؤول الدولي بعد لقائه بري انه توافق مع الاخير على «ان المطلوب الحذر الشديد في هذه المرحلة لتفادي اي تأزيم يمتد الى لبنان»، لافتاً الى ان «الامم المتحدة كانت مشجعة بالتدابير الفورية التي قام بها الجيش اللبناني بالتنسيق الوثيق مع قوة اليونيفيل بعد إطلاق الصواريخ من الجنوب».
رأى مسؤول العلاقات الدولية في «حزب الله» نواف الموسوي ان الحملة التي تشنّها الصحافة المصرية على السيد حسن نصر الله «غير مستغربة»، مشيراً إلى «أننا نتحدث عن صحافة في بلد لا يسمح بتظاهرة تجري فيه وبالتالي فالصحافة المكتوبة هناك كما الصحافة من نوع آخر هي مأجورة»، ومعتبراً ان ما يُنشر هو «ترداد لمقولات النظام (المصري) يقوم بكتابتها أزلام مأجورون».
وفي حين اكد ان «حزب الله» يقوم بواجبه في دعم النضال الفلسطيني، توجّه إلى «بعض الذين يزايدون على المقاومة اللبنانية في هذا المجال» بالسؤال «عمّا قدّموه على مستوى فتح معبر رفح والسماح لطواقم طبية بالوصول إلى الفلسطينيين»، مشدداً على أن «محاولة تضليل الواقع المجرم الذي ترتكبه جهات عربية من خلال الحصار الذي تواصل فرضه على الفلسطيني أو التآمر السياسي في مجلس الأمن لن ينجح».
وأسف «للموقف الرسمي العربي من الهجوم الاسرائيلي على غزة»، واصفاً مواقف النظام السياسي العربي بـ «المخزية» لكنه أكد أن «هذه المواقف ليست غريبة، فأنظمة الاستسلام العربي لطالما تواطأت على المقاومة في لبنان وفلسطين».
ورأى أنّ قرار مجلس الأمن (1860) «يمكن أن يشكل محاولة لايجاد مخرج سياسي يلائم الاسرائيلي بحيث يحاول عبره تحقيق الأهداف السياسية التي عجز العدوان عن تحقيقها».
وعلى خط آخر، اكد الموسوي أنّ «حزب الله» لم يكن على علم بمسألة إطلاق الصواريخ من لبنان نحو شمال إسرائيل، معرباً في الوقت نفسه عن استغرابه الشديد لـ «الاثارة غير المبررة والتطمين المجاني بعيد الحادث من جهة والصمت عن الخروق الاسرائيلية المتمادية للقرار 1701 والسيادة اللبنانية».
واذ شدد في حديث الى موقع «النشرة الالكتروني» على أنّ الموقف الفعلي اللبناني «يجب أن يقول أنّ أيّ محاولة إسرائيلية للمس بلبنان وسيادته ستكون مكلفة جداً»، لفت إلى أنّ رئيس الحكومة فؤاد السنيورة «يمثل فريقاً سياسياً معروفاً لكن مجلس الوزراء بمجمله يمثل الرأي الرسمي اللبناني»، موضحاً أنّ «الموقف الرسمي الذي يجمع عليه اللبنانيون هو رفض العدوان الاسرائيلي والتنديد بالقصف الاسرائيلي».
وليامز: المطلوب الحذر الشديد
لتفادي أي تأزيم يمتدّ إلى لبنان
بيروت - «الراي»
نقل الممثل الشخصي للامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز الى رؤساء الجمهورية ميشال سليمان والبرلمان نبيه بري والحكومة فؤاد السنيورة قلق المنظمة الدولية «جراء التأزم» الذي ولّده حادث إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان في اتجاه اسرائيل، مؤكداً «الحاجة الى اقصى درجات ضبط النفس من كل الاطراف في هذه المرحلة الدقيقة للغاية خصوصا بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي 1860».
ووضع وليامز المسؤولين اللبنانيين في أجواء تبنّي مجلس الامن القرار 1860 الذي يدعو الى وقف النار الفوري والدائم في غزة، كما بحث معهم في الزيارة المرتقبة للامين العام للامم المتحدة بان كي مون للمنطقة والتي ستشمل لبنان الأسبوع المقبل.
واعلن المسؤول الدولي بعد لقائه بري انه توافق مع الاخير على «ان المطلوب الحذر الشديد في هذه المرحلة لتفادي اي تأزيم يمتد الى لبنان»، لافتاً الى ان «الامم المتحدة كانت مشجعة بالتدابير الفورية التي قام بها الجيش اللبناني بالتنسيق الوثيق مع قوة اليونيفيل بعد إطلاق الصواريخ من الجنوب».