الرئيس طالباني رحّب بحضور القمة الاقتصادية
السفير المؤمن: لن يطول... تعيين سفير للعراق لدى الكويت



| كتب محبوب العبدالله |
أكد سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن ان تعيين سفير للعراق لدى الكويت «أمر لن يطول» وسيتم «في القريب العاجل ان شاء الله»، مشيراً ان «القرار في العراق يشوبه بعض البطء لأنه يمر بعدة مراحل واجراءات، من بينها موافقة مجلس النواب العراقي»، لافتاً الى انهم «مقبلون على الانتخابات المحلية في المحافظات».
وعن دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للرئيس العراقي جلال طالباني بحضور القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتي ستعقد في الكويت يومي 19 و20 يناير الجاري، قال السفير المؤمن لـ «الراي» «ان دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للرئيس العراقي والقادة العرب للحضور والمشاركة في القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية انما هي نابعة من مبادرات الكويت، المتميزة فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك، انطلاقاً من أهداف السياسة الكويتية التي رسمها سمو الأمير بضرورة اللقاءات مع القيادات السياسية العربية والاسلامية والخليجية والدولية».
وأضاف «ان انعقاد مثل هذه القمة الاقتصادية في الكويت مع بدايات هذا العام وفي ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة تحيط بمنطقتنا العربية انما هو انجاز للكويت وهي تستضيف مثل هذه القمة العربية الخاصة، خاصة ان دول العالم تمر بمرحلة جديدة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فهذه القمة ستتطرق الى ما تعانيه الدول العربية خاصة ودول العالم نتيجة هذه الأزمة، ولابد ان تبحث عن علاجات وحلول لتأثيرات هذه الأزمة المالية والاقتصادية العالمية».
وأشار الى اننا قد نكون في الكويت أقل ضرراً من بقية الدول، ولكن يجب الاحتياط واتخاذ الاجراءات اللازمة لاننا مهما يكن لن نكون بمنأى عما يحدث حولنا وتكون له تأثيرات علينا، ومن المعروف أن الرأسمال الكويتي جريء ومبادر ومتواجد في جميع دول العالم، ولابد أن يتأثر بما يحدث في الدول المتواجد فيها».
وأمل المؤمن أن «تكون نتائج هذه القمة الاقتصادية ذات فائدة مرجوة على جميع الدول العربية الشقيقة المشاركة فيها، وعلى شعوب دول المنطقة بما يؤثر مستقبلاً على برامج التنمية في الدول العربية، وما يعود بالنفع العام على الجميع».
وحول نقل دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحضور القمة الاقتصادية للقيادة العراقية، قال السفير المؤمن «انني كنت مع مبعوث صاحب السمو المستشار في الديوان الأميري خالد الفليج وكانت مهمتنا خلال فترة وجيزة وفي ظل ظرف صعب، وفي قصر السلام ببغداد التقينا الرئيس العراقي جلال طالباني، وهو رجل يحب الكويت، وطيب اللقاء ومتواضع، وقد رحب بممثل صاحب السمو وقبل الدعوة لحضور القمة الاقتصادية، بل انه أعطانا الرد وهو يودعنا بعد انتهاء اللقاء»، مؤكداً ان «هذا يدل على حرص واهتمام الرئيس العراقي، وهو دائماً واثناء اللقاء معه يتحدث عن لقاءاته مع صاحب السمو الأمير المتكررة وخلال فترات عدة من مراحل التغيير في العراق».
وقال ان الرئيس العراقي «يعرف ويقدر دور الكويت وحرصها على نهوض العراق وتخطي المرحلة الحالية وعودته الى الصف العربي، ويؤكد دائماً أهمية بناء جسور المحبة والتعاون بين البلدين الشقيقين خصوصاً في هذه المرحلة، وسيكون لحضور الرئيس العراقي للقمة الاقتصادية دور مهم وايجابي ومؤثر».
وعن طبيعة العلاقات الثنائية القائمة بين الكويت والعراق خصوصاً بعد افتتاح السفارة الكويتية في بغداد ووجود السفير فيها، قال المؤمن: «من دون شك هناك تقدير كبير من القيادة العراقية لمبادرة الكويت وتعييني سفيراً للكويت في العراق، وهم يدركون بأنني معين كسفير في العراق منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو تأكيد على ما هو قائم بين البلدين الشقيقين، ولقد وجدت كل ترحيب ومساعدة في سبيل ان أقوم بمهمتي، ووجدت لدى المسؤولين العراقيين الرغبة في كسب اطمئناننا بالتواجد في العراق، لذلك فهم يقدمون لنا كل مساعدات ممكنة».
أكد سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن ان تعيين سفير للعراق لدى الكويت «أمر لن يطول» وسيتم «في القريب العاجل ان شاء الله»، مشيراً ان «القرار في العراق يشوبه بعض البطء لأنه يمر بعدة مراحل واجراءات، من بينها موافقة مجلس النواب العراقي»، لافتاً الى انهم «مقبلون على الانتخابات المحلية في المحافظات».
وعن دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للرئيس العراقي جلال طالباني بحضور القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والتي ستعقد في الكويت يومي 19 و20 يناير الجاري، قال السفير المؤمن لـ «الراي» «ان دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للرئيس العراقي والقادة العرب للحضور والمشاركة في القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية والتنموية انما هي نابعة من مبادرات الكويت، المتميزة فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك، انطلاقاً من أهداف السياسة الكويتية التي رسمها سمو الأمير بضرورة اللقاءات مع القيادات السياسية العربية والاسلامية والخليجية والدولية».
وأضاف «ان انعقاد مثل هذه القمة الاقتصادية في الكويت مع بدايات هذا العام وفي ظل تطورات سياسية واقتصادية مهمة تحيط بمنطقتنا العربية انما هو انجاز للكويت وهي تستضيف مثل هذه القمة العربية الخاصة، خاصة ان دول العالم تمر بمرحلة جديدة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فهذه القمة ستتطرق الى ما تعانيه الدول العربية خاصة ودول العالم نتيجة هذه الأزمة، ولابد ان تبحث عن علاجات وحلول لتأثيرات هذه الأزمة المالية والاقتصادية العالمية».
وأشار الى اننا قد نكون في الكويت أقل ضرراً من بقية الدول، ولكن يجب الاحتياط واتخاذ الاجراءات اللازمة لاننا مهما يكن لن نكون بمنأى عما يحدث حولنا وتكون له تأثيرات علينا، ومن المعروف أن الرأسمال الكويتي جريء ومبادر ومتواجد في جميع دول العالم، ولابد أن يتأثر بما يحدث في الدول المتواجد فيها».
وأمل المؤمن أن «تكون نتائج هذه القمة الاقتصادية ذات فائدة مرجوة على جميع الدول العربية الشقيقة المشاركة فيها، وعلى شعوب دول المنطقة بما يؤثر مستقبلاً على برامج التنمية في الدول العربية، وما يعود بالنفع العام على الجميع».
وحول نقل دعوة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بحضور القمة الاقتصادية للقيادة العراقية، قال السفير المؤمن «انني كنت مع مبعوث صاحب السمو المستشار في الديوان الأميري خالد الفليج وكانت مهمتنا خلال فترة وجيزة وفي ظل ظرف صعب، وفي قصر السلام ببغداد التقينا الرئيس العراقي جلال طالباني، وهو رجل يحب الكويت، وطيب اللقاء ومتواضع، وقد رحب بممثل صاحب السمو وقبل الدعوة لحضور القمة الاقتصادية، بل انه أعطانا الرد وهو يودعنا بعد انتهاء اللقاء»، مؤكداً ان «هذا يدل على حرص واهتمام الرئيس العراقي، وهو دائماً واثناء اللقاء معه يتحدث عن لقاءاته مع صاحب السمو الأمير المتكررة وخلال فترات عدة من مراحل التغيير في العراق».
وقال ان الرئيس العراقي «يعرف ويقدر دور الكويت وحرصها على نهوض العراق وتخطي المرحلة الحالية وعودته الى الصف العربي، ويؤكد دائماً أهمية بناء جسور المحبة والتعاون بين البلدين الشقيقين خصوصاً في هذه المرحلة، وسيكون لحضور الرئيس العراقي للقمة الاقتصادية دور مهم وايجابي ومؤثر».
وعن طبيعة العلاقات الثنائية القائمة بين الكويت والعراق خصوصاً بعد افتتاح السفارة الكويتية في بغداد ووجود السفير فيها، قال المؤمن: «من دون شك هناك تقدير كبير من القيادة العراقية لمبادرة الكويت وتعييني سفيراً للكويت في العراق، وهم يدركون بأنني معين كسفير في العراق منذ أكثر من ثلاث سنوات، وهو تأكيد على ما هو قائم بين البلدين الشقيقين، ولقد وجدت كل ترحيب ومساعدة في سبيل ان أقوم بمهمتي، ووجدت لدى المسؤولين العراقيين الرغبة في كسب اطمئناننا بالتواجد في العراق، لذلك فهم يقدمون لنا كل مساعدات ممكنة».